عبر قيادي في جماعة الحوثيين المسلحة عن خيبة أمله مما يجري، بعد اقتحام المسلحين الحوثيين للعاصمة صنعاء أول أمس وسيطرتهم على بعض المقار الحكومية والخاصة.

وقال الناطق السابق لجماعة الحوثيين في مؤتمر الحوار والقيادي في الجماعة في منشور له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" إنه يرى الوطن «ينهار» واليمن الجديد الذي سعى من أجله «بعيد المنال».

ويأتي ذلك في وقت يؤكد الرئيس عبدربه منصور هادي أن العاصمة صنعاء لم ولن تسقط وانها مدينة لكل اليمنيين ولن تكون حصراً لأحد وذلك بعد يومين من سقوط العاصمة بيد مسلحي الحوثي..

وقال الرئيس هادي في كلمتها امس عند لقائه برؤساء وأعضاء مجالس النواب والوزراء والنواب في القاعة الكبرى بدار الرئاسة في اجتماع وطني لتدارس الموقف الراهن من مختلف الجوانب في ضوء وثيقة السلم والشراكة" إن توقيع اتفاق السلم والشراكة كان تعميداً لخيار السلام الذي جنح إليه اليمنيون قاطبة وهم العارفون بمغبة الاقتتال الذي عانى منه اليمن لسنوات طويلة " .

وجدد الرئيس التزام الدولة بكل الالتزامات الواردة في ذلك الاتفاق وحرصها على ان تجعله بوابة للسلم والأمن, ومدخلاً حقيقياً للحفاظ على التماسك الاجتماعي بين كل اليمنيين ، وبانه لن يكون هناك تمييز بين أي من أبناء اليمن أياً كان موقفه أثناء الأزمة.

وأشار هادي إلى ان ما يمر به اليمن هي فتنة أُعدت سلفاً من قبل أطراف داخلية وخارجية، قائلاً "إن صنعاء احتوت فتيل أزمات تكالبت قوى خارجية وداخلية لإشعالها وتأجيجها لإسقاط تجربة اليمن في الانتقال السلمي, وقد كنت حريصاً خلالها على ألا استسلم, وألا أسلم اليمن للحرب الأهلية وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية سبأ"..