شهدت مدينة رداع بمحافظة البيضاء أحداث تفجيرات سُمع دويها في معظم أرجاء المدينة أعقبها اشتباكات متقطعة ومطارده في عدد من شوارع وأحياء المدينة بين مسلحين يؤيدون تنظيم القاعدة وآخرين يؤيدون الحوثيين وسط مخاوف المواطنين والأهالي من انتقال الصراع والمواجهات إلى منطقة رداع.

وقالت مصادر محلية "إن مسلحين مجهولين يعتقد انتماؤهم لتنظيم القاعدة استهدفوا ليلة أمس الأول منزل عبدالرحمن الحبسي المعروف باسم أبو علي الحبسي بحي الحفرة القريب من مسجد ومدرسة العامرية بعبوة ناسفة أوقعت أضراراً بالمنزل دون أن تحدث إصابات بشرية كون المنزل خالياً من السكان، بعدها مباشرةً قام مسلحون مجهولون يعتقد انتماؤهم للحوثيين باستهداف منزل مقبل المشرقي القريب من منزل الحبسي بعبوة ناسفة أدت إلى انهيارات في المبنى دون أن تحدث إصابات بشريه أيضاً بحسب المصادر..

وأضافت المصادر "أن الانفجارات العنيفة التي هزت المدينة أعقبها اشتباكات متقطعة ومطاردات بين الطرفين في عدد من شوارع وأحياء المدينة، مما أثار الرعب والهلع في أوساط المواطنين والأهالي الساكنين. 

وتأتي هذه الحادثة في إطار التصعيدات المستمرة والاستهدافات والاغتيالات المتبادلة والتي راح ضحيتها عشرات القتلى من الجانبين..

وكانت قد خفت وتيرة هذه الأحداث خلال الأيام القليلة الماضية بعد انطلاق المبادرة التي دعا إليها الشيخ علي صالح الطيري وألتف حولها معظم المشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمثقفين والأكاديميين من أبناء مديريات رداع لوقف نزيف الدم في المدينة ووضع حد للانفلات الأمني إلا أنها استأنفت من جديد وسط مخاوف من استمرارها وتصعيدها..