تتويجا للفعاليات الثورية بمناسبة العيد52لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة والتي بدأت بإيقاد الشعلة في الجبال والتباب والمنازل في مدينة يريم وجميع عزل وقرى المديرية وكافة مديريات محافظة إب, شارك أبناء مديرية يريم, الشعب اليمني أفراحه بهذه المناسبة والخروج بمسيرة جماهيرية كبيرة صباح أمس انطلقت من أمام المعهد التقني وجابت عددا من شوارع مدينة يريم, رافعين أعلام الجمهورية والشعارات الوطنية والأهازيج الشعبية والهتافات الثورية تخليدا لثورة 26 من سبتمبر المجيدة..

وقال أبناء المديرية "لا عودة لعهد الأئمة والاستبداد والحكم الكهنوتي الاستبدادي ولن يسمحوا بعودتها مهما كلفهم من تضحيات".

وهتفت الجماهير للجمهورية والوحدة وضرورة وجود الدولة القوية الضامنة لحقوق كل اليمنيين, وأعلنوا تأييدهم لاتفاق السلم والشراكة الوطنية الموقع في صنعاء بين جميع مكونات الأطراف السياسية ودعوا إلى سرعة تنفيذه وتوضيح من سيقف عائقا أمام تطبيقه.

واعتبرت الجماهير "أن ما حدث في صنعاء من اقتحام للمعسكرات ومؤسسات الدولة ونهب للممتلكات العامة والخاصة عملا إجراميا ومستنكرا حتى يعاد ما تم نهبه".

ودعا بين صادر عن المسيرة "جميع المكونات السياسية والشخصيات الاجتماعية في مديرية يريم إلى سرعة التوافق وعقد ميثاق شرف لحماية المديرية من أي فوضى أو تخريب".

وطالبوا الرئاسة ببسط نفوذ الدولة في العاصمة وكل المدن اليمنية وإخراج المليشيات المسلحة من كل المدن التي احتلتها.