واصل المنتخب البرازيلي صّحوته الكبيرة بعد خيبة أمل مونديال 2014 بإضافة نصر جديد لسلسلة انتصاراته تحت قيادة المدرب الجديد "كارلوس دونجا"، فبعد ثلاثة أيام من الفوز على الأرجنتين بهدفين دون رد في العاصمة الصينية بكين عاد لكن في سنغافورة ليكتسح اليابان بسوبر هاتريك حمل إمضاء نجم نادي برشلونة "نيمار جونيور دا سيلفا".
الدقائق الأولى من اللقاء كادت تحمل خبرًا سارًا في أكثر من مناسبة لعشاق السليساو بالذات عندما أطلق نيمار تصويبة ذكية على المرمى الياباني في الدقيقة ال17 أنقذها القائم الايسر للحارس "كاواشيما".
ولم يتأخر الهدف الافتتاحي بعد هذه الفرصة لأكثر من دقيقة، ففي الدقيقة 18 ومن خمس تمريرات سريعة بين أوسكار وويليان في منطقة الوسط أهدى "دييجو تارديلي" كرة بينية مذهلة لنيمار في عمق دفاع اليابان ضربت 4 لاعبين دفعة واحدة، ليجد نيمار نفسه في مواجهة كاواشيما فراوغه من وضع الكرة قبل أن يضع الكرة في سقف المرمى.
وقام دونجا بإجراء عدة تغييرات بين الشوطين بسحب ويليان وأوسكار لتنشيط الهجوم أكثر بالثنائي كوتينيو وريبيريو، وبالفعل بعد دقيقتين فقط مرر صانع ألعاب ليفربول "كوتينيو" كرة قاتلة في عمق دفاع اليابان تسلمها نيمار بسرعته لينفرد بالحارس لكنه أنهاها هذه المرة دون مراوغة بوضعها بباطن القدم من وضع السقوط على أقصى يسار المرمى.
وبالضبط كما حدث في الشوط الأول، أبعد القائم الأيسر تسديدة من صاحب لقب أفضل لاعب في العالم 2007 "ريكاردو كاكا" لكن هذه المرة وجدت من يتابعها حيث كان نيمار في الموعد ليحتفل بالهاتريك والهدف ال40 في مسيرته الدولية مع المنتخب الأول من 58 مباراة.
وشهدت الدقيقة 81 تسجيل نيمار للهدف الرابع "سوبر هاتريك" برأسية جميلة بفضل مساعدة جديدة من ريكارو كاكا الذي كان قد أخذ مكان إلياس في الدقيقة 76 فقط لكنه أحدث ضجة كبيرة في الملعب خلال الدقائق القليلة التي لعبها.