استنكر أبناء مدينة رداع بمحافظة البيضاء تصريحات مدير عام مكتب الأثار بالمحافظة خالد العنسي لوكالة الأنباء اليمنية سبأ حول قلعة رداع التاريخية التي تتمركز فيها مليشيات الحوثيين المسلحة .
وعبر أبناء رداع عن استيائهم الشديد من تلك التصريحات الكاذبة والتدليس المزيف لمدير عام الأثار العنسي الذي نفى أي أضرار لحقت بالقلعة أو سيطرة أي جماعة مسلحة عليها ، وأنها محمية من قبل الأمن المركزي ، معتبرين ذلك استخفاف بعقول الناس كون الجميع يعرف أن مليشيات الحوثيين حولت قلعة رداع إلى ثكنة عسكرية حربية للمواجهات ومكاناً للقصف بالمدفعية والاسلحة الثقيلة في حربها مع القبائل وعناصر القاعدة رغم مئات المنازل المحيطة بها.
وقال أبناء مدينة رداع: كان الأجدر بمدير عام الأثار العنسي التواجد في مقر عمله بدلاً من التصريحات المزيفة والغير مسئولة كما أنه يزر مدينة رداع والاطلاع على المعالم الأثرية فيها منذ تعيينه حتى اليوم .
وناشد أبناء مدينة رداع حكومة بحاح سرعة التدخل لإنقاذ قلعة رداع ومسجد ومدرسة العامرية التي تعد من أهم المعالم التاريخية ليس في رداع فحسب وإنما على مستوى اليمن ، والتي تحولت إلى ساحة صراع ومواجهات ، بسبب استمرار مليشيات الحوثيين في استخدامها ثكنات عسكرية ، ومنصات للقصف المدافع والرشاشات الثقيلة .
وأكد أبناء مدينة رداع أن المنازل المجاورة للقلعة والعامرية لم تسلم من التضرر جراء الاستهدافان المتبادلة من والى القلعة .
وكان مدير مكتب هيئة الآثار والمتاحف بمحافظة البيضاء خالد العنسي قد نفى ما تناقلته بعض وسائل الإعلام عن تعرض قلعة رداع التاريخية للتدمير جراء مواجهات بين مسلحين في تصريحاته لوكالة الأنباء اليمنية سبأ ونفى سيطرة مليشيا الحوثي السيطرة على القلعة وأنها تحت حماية أمنية.