ناشد اليمنيين بثورة تغيير جديدة وطرح برنامجها..

النائب العديني: يكشف بالاسم عن قاتل حاضر اليمن ومستقبلها

2014-12-23 15:45:29 أخبار اليوم/ خاص

ناشد البرلماني البارز عضو كتلة حزب التجمع اليمني للإصلاح النائب الشيخ/ عبدالله العديني.. ناشد اليمنيين بالمُضي نحو ثورة تغيير جديدة وطرح برنامجها مؤكداً الحاجة إلى ثورة التغيير من خلال جيل جديد يعمل على تحرير البلاد من الأمراض المعضلة’ مطالباً الشعب اليمني بالمُضي في برنامج محدد وفق ثمان نقاط طرحها النائب العديني.

وكشف عضو البرلمان الشيخ عبدالله العديني بالاسم عن من وصفه بقاتل حاضر اليمن ومستقبلها معتبراً أن الرئيس هادي وقادة الأحزاب والتنظيمات السياسية والجماعات والمليشيات المسلحة والهيمنة الدولية والامريكية ووسائل الإعلام الهدامة والمنظمات المدعومة من الخارج ومن سمَّاهم المصفِّقين ومن وصفهم الصامتين الغافلين معتبراً هؤلاء هم من قتلوا اليمن حاضراً ومستقبلاً..

جاء ذلك في بوست نشره النائب العديني على حائط صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".. "أخبار اليوم" تنشر نص "البوست" الذي كتبه العديني يوم أمس تحت عنوان:" من يقتل حاضر اليمن ومستقبلها".

من يقتل حاضر اليمن ومستقبلها؟

1- رئيس الجمهورية الذي انتخبه معظم اليمنيين وبدون منافس ولكنه لم يقم بوظيفته التي أقسم عليها في مجلس النواب وشهدت البلاد انهيارا في كل بنيتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية واصبحت اليمن تعيش بلا دولة وتسفك دماء اليمنيين ولا أحد يسأل عليها.

2- قادة الأحزاب السياسية الذين تحوَّل الصراع بينهم إلى ثارات قبليه والذين أصبح همَّهم أن يصلوا الحكمَ مهما كان الثمن بل وصل الأمر إلى تنازلات للمجتمع الدولي على حساب الثوابت الإسلامية.

3- الجماعات والمليشيات المسلحة وهي التي تستخدم السلاح لفرض واقع طائفي أو مناطقي وتريد أن تصل إلى الحكم بقوة السلاح وليس بالإرادة الشعبية ورفع السلاح بالباطل وبدون حق سيدخل اليمن في كوارث ومن سلَّ سيف البغي قُتِل به.

4- الهيمنة الدولية وهيمنة بعض الدول الإقليمية, لقد حذر علماء اليمن من خطورة الركون إلى أمريكا بالذات خاصة ونحن نرى الفعل الأمريكي في العراق وسوريا وفلسطين ومصر والأفغان ولكن استطاع الأمريكيون أن يفرضوا أنفسهم وتحكمَّوا بالمشهد اليمني كاملاً وبموافقة السلطة والأحزاب وبهذا دخلت اليمن بين أنياب الغرب, والخروج يحتاج إلى أجيال جديدة وتضحيات عزيزة.

5- وسائل الإعلام المرئية والمقروأة, وهذه الوسائل فقدت بوصلتها وضيَّعت رسالتها فتحولت من أدوات للبناء إلى وسائل للهدم وللتحريض ولزراعة الكراهية بين أبناء اليمن ونسيت أنها كان بإمكانها أن تحافظ على هوية اليمن الإسلامية وعلى شريعتها الربانية وعلى وحدتها المصيرية وعلى سيادتها المبدئية وكان بدورها بناء القيم الأخوية؛ لكنها اختارت أن تعيش للشخصانية لا للمبدئية.

6- المنظمات النسائية والشبابية المدعومة خارجياً بملايين الدولارات مقابل تنفيذ برامج خارجية وإعلان حرب على هوية اليمن وتتحول إلى مروجين للأفكار الغربية وتحت مسميات براقة مثل حقوق الإنسان والمرأة والشراكة والمواطنة المتساوية والدولة المدنية وهي في حقيقتها تحمل سموما فكريه وأخلاقية وتهدم البنيان وتزرع الطغيان.

7- الجماهير المصفِّقة للأنظمة أو لقيادات الأحزاب السياسية أو لتصرفات الجماعات المسلحة وبعضها يصفِّق بثمن والبعض يصفِّق مجاناً ويهتف وينسى أنه يهتف لخراب بيته مثل الذين يهتفون لمخرجات الحوار ولا يدرون أنهم يهدمون بيوتهم بأيديهم!.

8- الجماهير الصامتة والغافلة والتي في الغالب تعادي العمل السياسي وتريد أن تسمع من خطباء المساجد مواعظ لا علاقة لها بالظالمين والمتآمرين والفاسدين.

فهذه المكونات بحاجة إلى ثوره تغييرية وظهور جيل جديد يعمل على تحريرها من أمراضها المعضلة وهذا ما ننشده ونطالب به ونعمل من أجله ونناشد اليمنيين أن يكون هذا برنامجهم.. والله الموفق.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد