اليماني: الرئيس والحوثي يقودان مؤامرة إيرانية ثمنها ثلاثة مليارات دولار تسلم منها جلال هادي (500) مليون دولار في أديس أبابا..

جميح: هادي سيئ وصالح أسوأ والحوثي أسوأ منهما والبلد بيعت لإيران

2014-12-24 13:00:46 أخبار اليوم/ خاص

 قال القياد البارز في حزب المؤتمر الشعبي العام/ ياسر اليماني، إن الرئيس هادي والحوثي يقودان مؤامرة إيرانية تستهدف اليمن, ثمنها ثلاثة مليارات دولار، كاشفاً عن تسلم نجل الرئيس جلال هادي خمسمائة مليون دولار منها في أديس أبابا من مندوبي الحرس الثوري الإيراني ـ حد قوله.

واعتبر اليماني- في حديثه لبرنامج "الاتجاه المعاكس" الذي بثته قناة الجزيرة مساء أمس الثلاثاء- اعتبر أن الرئيس السابق/ على عبد الله صالح، يحظى بشعبية وأنه سلم السلطة سلمياً وأوجد أمنا واستقرارا في اليمن ومد يده إلى خصومه وحقق ما لم يحققه أي زعيم عربي وأن الرئيس صالح باقٍ في اليمن ببقاء الشعب اليمني متهماً من يطالب بإخراجه بـ"العملاء والخونة" موضحاً أن الرئيس هادي هو من يريد إخراجه ومن وصفهم بغيره من المرتزقة ـ حد قوله، داعياً إلى إخراج الرئيس هادي وقال: إذا أرادوا إخراج الرئيس صالح عليهم أن يخرجوا 26مليون يمني وعلينا أن نسمي الأسماء بمسمياتها ـ حد قوله..

وتابع القيادي البارز في المؤتمر قائلاً: "وعلى الشعب اليمني والأشقاء في مجلس التعاون الخليجي أن يفهموا ما الذي يدور في اليمن ونبتعد عن التضليل الإعلامي في تلفيق التهم للمؤتمر الشعبي العام وللرئيس على عبد الله صالح".

وشن اليماني هجوماً لاذعاً على الرئيس هادي وقال: "عبد ربه منصور هادي أراد أن يتخلص من خصومه من علي عبد الله صالح وأرسل مندوبين (محمد الشدادي و حسين عرب) إلى حزب الله (حسن نصر الله) في يناير 2013م للتفاوض على تسليم الشمال الذي احتضنه شريدا وأوصله رئيسا وأن يحوله إلى جحيم واقتتال وعلى أن يذهب هو إلى الجنوب لإزاحة الرئيس صالح بالقتل أو التصفية وعلي محسن كما صفى القشيبي من قبل وتصفية الشيخ حميد الأحمر".

ولفت اليماني قائلاً: "هناك مؤامرة يقودها الرئيس هادي والحوثيون لتنفيذ المشروع الإيراني داخل اليمن وسلّم وقدمت 3 مليارات دولار استلم جلال هادي منها 500 مليون داخل أديس أبابا من مندوبي الحرس الثوري وهناك غرفة عمليات داخل صنعاء بأشراف هادي لنقل المعلومات إلى عبد الملك الحوثي مشتركة بينهم لتسليم البلد إلى إيران وهو الآن يدير مشروع إيران الذي يسير بغطاء الرئاسة وهادي قد مكن الحوثيين من السيطرة على محافظات حدودية لكي يهدد الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي". ـ حد قوله.

وأضاف ياسر اليماني: "هناك سيناريو مذهبي لمهاجمة المحافظات السنية من قبل الحوثيين وبغطاء رئاسي وهناك حرب طائفية يقودها هادي".

من جانبه قال المحلل السياسي البارز محمد جميح- في ذات البرنامج- إن الرئيس هادي هو مسؤول مع علي عبد الله صالح عما آلت اليه أوضاع البلد واحدهما أسوأ من الآخر وكلاهما دعما الحوثي وكلامها خدم الحوثي وأدخل الحوثي إلى صنعاء والمحافظات..

وقال جميح: "هناك تيار داخل المؤتمر الشعبي العام يرتبط سلاليا ومذهبيا وهو الذي ورط المؤتمر في علاقة غير شرعية مع الحوثيين".

ولفت جميح قائلاً: "الرئيس هادي رجل ضعيف والرئيس صالح داهية وماكر والمكر والضعف سيئتان والبلد بيعت لإيران وهما من اوصلانا إلى الوضع الذي نحن فيه".

مضيفاً: "الرئيس هادي سيئ بكل المقاييس وأسوأ منه الرئيس صالح والأسوأ منهما الحوثي، هادي أريد له أن يكون واجهة لعلي عبد الله صالح ولكن انتهى واجهة لجماعة متمردة هو لا يعدو أن يكون أكثر من عنوان لهما".

وأشار جميح قائلاً: "هناك طبقة سياسية فاسدة متآكلة وهي حكمت على نفسها بالموت وعلي عبد الله صالح شريك للحوثيين في دخولهم لعمران ومن ثم لصنعاء. وهناك قيادات عسكرية وقبائل محسوبين على صالح".

ولفت إلى أن الحوثيين يستهدفون خصوم علي عبدالله صالح وهذا مؤشر أن علي عبد الله صالح حرضهم على ذلك وبالتالي هو استخدم الحوثيين وتحالف معه، مشيراً إلى أن علي عبد الله لا يمكن تبرأته بالفساد وعبد ربه منصور هادي ضالع بالفساد.

وأضاف: "صالح اليوم يرقص على الثعابين وعلي صالح تحالف مع الحوثيين وهادي اكمل هذا التحالف لكي يتقي شرهم".

وأردف جميح داعياً الرئيس السابق ومختلف القوى للتنسيق مع بعضها البعض لإنقاذ البلد من الاحتلال الإيراني وقال: "على الرئيس صالح أن ينسق مع هادي و علي محسن الأحمر والتجمع اليمني للإصلاح والناصري والاشتراكي ضد المشروع الحوثي الإيراني".

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد