ندد أنصار الحراك الجنوبي بمحافظة عدن بأعمال القتل التي تمارسها القوات الأمنية بمحافظتي عدن وشبوة ضد أبناء المحافظات الجنوبية.
جاء ذلك خلال مسيرة حاشدة نظمها معتصمو الحراك الجنوبي في ساحة العروض- مساء أمس- جابت شوارع مدينة خور مكسر, حيث رفع المشاركون في المسيرة العلم الجنوبي وصور الشهيد خالد الجنيدي الذي قتل الاثنين الماضي في كريتر وكذا صورتي؛ مطلوب محمد وناصر السليمان اللذين قتلا خلال اليومين الماضيين بمحافظة شبوة.
وطالب المشاركون في المسيرة بتسليم من ارتكبوا الجرائم بحق نشطاء الحراك السلميين في عدن وشبوة, مؤكدين على مواصلة نضالهم السلمي حتى التحرير واستعادة الدولة الجنوبية.
إلى ذلك قال المحامي عارف الحالمي- الناطق الرسمي والأمين العام لنقابة المحامين الجنوبيين- أعمال القتل التي تمارسها القوات الأمنية ضد قيادات الحراك الجنوبي لن ترهب الشارع الجنوبي بل ستزيد من وتيرته النضالية قوة وإصرارا للمضي قدما للسيطرة على الأرض واستعادة دولته الجنوبية.
وأضاف الحالمي لـ"أخبار اليوم" إن أعمال القتل التي تطال الجنوبيين تأتي بعد أن فشل النظام في إخماد الثورة الجنوبية وفشل سياسته الترغيبية التي مارسها لجذب قيادات الحراك إلى صفه, داعيا كافة قوى الحراك الجنوبي العمل معا صفا واحدا لتحقيق هدف الاستقلال وعدم إقصاء أي جنوبي ليس معاديا للجنوب.
وقال إن التقارير- التي ترصد ضد انتهاكات الأجهزة الأمنية بحق شعب الجنوب- لم تجد نفعا, لافتا إلى أن شعب فلسطين يقتل منذ (40) عاماً وترفع تقارير للأمم المتحدة عن الجرائم بحقه إلا أن الموضوع لم يتغير, لافتا إلى أن القصاص لدماء الشهداء الجنوبيين يجب أن يتم عن طريق مواصلة النضال الثوري للسيطرة على الأرض لتحقيق هدف الاستقلال وليس باللجوء للانتقامات الشخصية.
من جهة أخرى قالت مصادر أمنية لـ"أخبار اليوم" إن حراسة بوابة جامعة عدن عثروا على عبوة ناسفة مربوطة بجدع نخلة بالقرب من مكان حراسة الجامعة, مشيرة إلى أنه تم إبلاغ عمليات أمن محافظة عدن الذي قام بتكليف فريق أمني بالنزول بمعية خبراء المتفجرات للموقع وتمكن الفريق من إبطال العبوة.
وأفادت المصادر بأن أجهزة البحث والتحري مازالت تقوم بالبحث عن تلك العناصر التي وضعت العبوة الناسفة.