تعرض منزل أسرة أحمد المقرمي بتعز عصر أمس الخميس للاقتحام من قبل عناصر مسلحة تضم أفرادا يرتدون زيا عسكريا وقاموا بالاعتداء على والدته وأخواته بالضرب المبرح ونزع حجاب الناشطة خديجة المقرمي ونهب كاميراتها أثناء تصويرها للحظة اقتحام المنزل.
وأوضحت المقرمي في روايتها لـ"أخبار اليوم": بأن هذا الاقتحام يأتي للمرة الثانية على التوالي حيث أن الأسرة كانت قد ناشدت الأجهزة الأمنية حمايتها من عصابة سبق لها أن اقتحمت منزلهم في الساعة الواحدة من مساء الأحد الماضي, واعتدت على والدتها التي تعرضت لجروح في وجهها بالإضافة إلى كسر أنف شقيقها وتعرض شقيقتها الأخرى لكسور في رجلها".
وأضافت المقرمي" حين توجه إخواني في اليوم التالي لقسم شرطة باب موسى للإبلاغ بحادثة الاعتداء- وكان أحدهما مصاباً- تم اعتقالهما بينما المعتدي حر ولم يتم القبض عليه".
وتابعت" والدتي توجهت أيضا إلى إدارة الأمن من أجل إنزال طقم عسكري للقبض على تلك العصابة لكن لم يتم الاستجابة لمناشدتها".. مشيرة إلى أن التهديدات التي كانت تطلقها العصابة لأسرتها جاءت أمام مرأى ومسمع من المواطنين دون أي تدخل من احد أو استجابة لمناشداتهم, مشيرة إلى أن هناك أضرارا لحقت بالمنزل جراء الاقتحام..
وناشدت المقرمي السلطة المحلية ممثلة بالمحافظ وكذلك الأجهزة الأمنية إلى توفير الحماية لها ولأسرتها خصوصا مع استمرار تلقيهم التهديدات بإحراق المنزل واقتحامه مرة أخرى.
يشار إلى أن هذا الاعتداء يأتي على خلفية خلافات حول بناء جدار أمام منزل المقرمي من قبل الطرف الآخر, إلا أن الأسرة أكدت أن قضية الخلاف تم تحويلها إلى النيابة, متهمة قسم شرطة باب موسى بتعمد إخفاء مذكرة التحويل ورغبته في مساندة الطرف المعتدي خارج القانون..
