كشف مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد حسين سلامي عن تأثير الثورة الإيرانية "الخمينية" على اليمن من خلال جماعة أنصار الله الحوثية مؤكداً أن الثورة الإيرانية هي النموذج والقدوة بالنسبة للحوثيين في اليمن, مؤكداً أن الدور الذي تلعبه جماعة أنصار الله الحوثية في اليمن مهماً وقال إن أنصار الله يمارسون دوراً هاماً مثل دور حزب الله في لبنان..
وقال مساعد القائد العام للحرس الثوري الإيراني العميد/ حسين سلامي: إن جماعة الحوثي المسلحة تمثل دوراً هاماً في اليمن، كحزب الله في لبنان.
وأضاف سلامي: "إن اليمن كان يمثل قاعدة لتنفيذ السياسات الاميركية في المنطقة إلا أن أنصار الله يمارسون الآن دوراً مهماً كحزب الله وهو ما حصل بفضل اتخاذ قيم الثورة الاسلامية نموذجا".
وبحسب موقع قناة العالم الإيرانية أشار إلى تأثيرات الثورة الإسلامية في اليمن وقال إن هذا البلد كان يمثل قاعدة لتنفيذ السياسات الاميركية في المنطقة الا أن أنصار الله يمارسون الآن دوراً مهما كحزب الله وهو ما حصل بفضل اتخاذ قيم الثورة الإسلامية نموذجاً.
ورأى سلامي أن قيم ومبادئ الثورة الاسلامية نفذت إلى الأعماق والقلوب في العالم الاسلامي برمته وهو ما يخشاه الأعداء والاجانب الذين لم يبق لهم موطئ قدم للتواجد على الارض.
وأكد أن أميركا قد أصاب سياساتها ومخططاتها العسكرية الفشل في سوريا بسبب استراتيجياتها الناقصة والبائسة، بل جعلت من حليفها الكيان الاسرائيلي يعيش وضعاً أمنيا مجهولاً وهو ما يشكل ثمرة من ثمار كفاح الشعب الايراني وثورته في العالم الاسلامي.
وكان سلامي يتحدث في ملتقى دراسة "دور بريطانيا في أحداث الفتنة عام 2009".
ولفت إلى أن ما أسماها بـ"قيم ومبادئ الثورة الاسلامية نفذت إلى الاعماق والقلوب في العالم الاسلامي برمته وهو ما يخشاه الاعداء والاجانب الذين لم يبق لهم موطئ قدم للتواجد على الأرض" ــ حسب قوله.