نظم صحفيو مؤسسة الثورة للصحافة والطباعة والنشر أمس الأحد وقفة احتجاجية أمام مبنى وزارة الإعلام، بهدف لفت أنظار قيادة الوزارة إلى ما جرى في المؤسسة خلال العامين الماضيين، من فساد وفوضى وإقصاءات وتبديد للمال العام، وما تبعه خلال الأيام الماضية من تحريض مفرط ضد المؤسسة ومختلف العاملين فيها، يهدف من ورائه إلى إغلاقها وتسريح مختلف العاملين فيها إلى الشارع.

وطالب الموظفون في مذكرتهم لوزيرة الاعلام نادية السقاف بتغيير قيادة جديدة للمؤسسة من أبنائها المشهود لهم بالنزاهة والكفاءة وتحقيق مطالبهم الحقوقية المشروعة.. واستنكر الموظفون والصحفيون إقحام صحيفة الثورة في بعض الصراعات السياسية التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن. ودعوا قيادة وزارة الإعلام ونقابة الصحفيين اليمنيين إلى زيارة المؤسسة، للاطلاع عن كثب على سير الأعمال الصحفية والإدارية، ومعرفة حقيقة ما يجري فيها، وإلى وقف التحريض المستمر ضدها.

وأوضح الموظفين أن الاستمرار في العمل بصحيفة الثورة يأتي حرصاً على استمرار صدورها كونها تمثل المصدر والعائل الوحيد لـ(1400) صحفياً وموظفاً وعاملاً يعملون فيها وفي فروعها في العديد من محافظات الجمهورية.