شعراء رابطة شعراء العرب

2015-01-22 12:06:53 أخبار اليوم/ خاص

أحمد لحمر المغربي - المغرب.

من مواليد ديسمبر من العام 1984 بمحافظة الناظور شمالي شرق المغرب، حاصل على الإجازة (الليسانس) في الأدب الإنجليزي و أشتغل أستاذا، أكتب الشعر العمودي و التفعيلي منذ العام 2000 و حصل فيه على جوائز منها الجائزة الأولى لكلية الآداب والعلوم الإنسانية سنة 2004 كما تأهلت لمرحلة الثلاثين من مسابقة رابطة شعراء العرب سنة 2013, ومرحلة الخمسين في 2014.

 وفي ستة 2014 حصلت على الجائزة الثانية في مسابقة حين الأمراني الوطنية للشعراء الشباب.

جنة لا إثم فيها


أَلاَ يَــا قَـلْـبُ يَـكْفِي ذَا الـتَّصَابِي

أَلَـسْـتَ تَــرِقُّ يَــا هَــذَا لِـمَا بِـي


أَلَــمَّـا يَــنْـهَ غَــيَّـكَ بَــعْـدُ رُشْـــدٌ

وَ يَـنْـهَـكَ قُــرْبُ تَـوْدِيـعِ الـشَّـبَابِ


فَـكَـمْ قَـلْـبٍ ذَبَـحْـتَ بِـبَيْتِ شِـعْرٍ

وَ كَــمْ ذَبَـحَـتْ إِبَـاءَكَ مِـنْ كَـعَابِ


فَـمَا دَاوَى سَـقَامَكَ وَ صْـلُ دَعْـدٍ

وَ لاَ صَــــدٌّ أَتَــــاكَ مِـــنَ الــرَّبَـابِ


تَـبِـيتُ الـلَّـيْلَ تَـسْتَسْقِيهِ شِـعْراً

تُـقَـايِـضُهُ بِــكَـأْسٍ مِـــنْ رُضَـــابِ


وَ تُــطْـعِـمُـهُ وُعُـــــوداً كَـــاذِبَــاتٍ

لِــتَـنْـعَـمَ بِـالـسَّـبَـايَـا وَ الــنِّـهَـابِ


حَـبِـيـبَاتِي لَــكُـنَّ دُمُــوعُ عَـيْـنِي

وَ قَـلْـبٌ إِنْ لَـهَـوْتُ بِــهِ لَـهَـا بِـي


وَ عُــمْـرٌ قَـاسَـمَـتْنِيهِ الـمَـآسِـي

وَ شِـعْرٌ قَـدْ قَـبَسْتُهُ مِـنْ شِـهَابِ


فَــعُـذْراً ثُـــمَّ عُـــذْراً ثُـــمَّ عُـــذْراً

إِذَا ذُقْـتُنَّ مِـنْ عَـسَلِي وَ صَـابِي


أَلاَ يَــا حَـبَّـذَا سَـلْمَى وَ سَـلْمَى

مَـفَـاتِـنُهَا مِــنَ الـعَـجَبِ الـعُـجَابِ


لَـــهَــا قَــــدٌّ وَ وَجْــــهٌ مَــغْـرِبِـيٌّ

يَـقُولُ لَـهُ الـجَمَالُ لَـكَ انْـتِسَابِي


إِذَا ابْتَسَمَتْ حَسِبْتَ اللَّيْلَ صُبْحاً

تَــنَـفَّـسَ فِـــي حَــيَـاءٍ وَ اتِّــئَـابِ


وَ إِنْ نَــشَــرَتْ جَـدَائِـلَـهَـا فَـلَـيْـلُ

مِــنَ الـتَّـسْهَادِ يُـغْرِي كُـلَّ صَـابِ


كَــــأَنَّ غِــنَـاءَهَـا تَـنْـهِـيـدُ نَــــايٍ

وَ حُــلْـوَ حَـدِيـثِهَا مَــاءُ الـسَّـحاَبِ


يَـطُـوفُ الـوَالِـهُونَ بِـهَـا كَـأَنَّ الـطَّ

ـوَافَ بِــهَــا يَــزِيــدُ مِـــنَ الــثَّـوَابِ


فَـتَـطْـعَـنُهُمْ وَ تُــرْدِيـهِـمْ جَـمِـيـعاً

بِــأَلْــحَـاظٍ كَـــأَطْــرَافِ الـــحِــرَابِ


أَحَـبُّـوهَـا وَ مَـــا اقْـتَـرَفُـوا ذُنُــوبـاً

وَلاَ جُـــرْمــاً يُــقَـابَـلُ بِـالـعِـقَـابِ


وَ لَــكِـنَّ الــهَـوَى الــغَـلاَّبَ دَوْمــاً

يُــــوَرِّثُ أَهْــلَــهُ سُــــوءَ الــمَـآبِ


تَـــبَــدَّتْ دُونَ سِـــتْــرٍ أَوْ نِــقَــابِ

وَ قَـالَتْ لِـي وَ قَـدْ خَـطَرَتْ بِبَابِي


أَعِـرْنِـي مِــنْ قَـصَـائِدِكَ الـطِّـرَابِ

زُمُــــرُّدَةً أَزِيــــنُ بِــهَــا إِهَــابِــي


وَ طَـوِّقْـنِـي بِــشَـالٍ مِــنْ مَـجَـازٍ

وَ جَــمِّـلْـنِـي بِــأَبْــيَـاتٍ عِـــــذَابِ


وَ أَيْــقِـظْ تَــوْأَمَـيْ حَــجَـلٍ أَقَـامَـا

هُـنَاكَ هُـنَاكَ فِـي أَعْلَى الرَّوَابِي


أَنَــــا أَرْضٌ خَــــرَابٌ دُونَ شِــعْــرٍ

وَ أَطْـــلاَلٌ عَـفَـتْ تَـحْـتَ الـتُّـرَابِ


أَنَـــا أَرْضٌ خَـــرَابٌ فَـاجْـلُ عَـنِّـي

بِــشِـعْـرِكَ كُــــلَّ آثَـــارِ الــخَـرَابِ


أَكُـــنْ لَـــكَ جَــنَّـةً لاَ إِثْــمَ فِـيـهَا

تَــقَــرُّ بِــهَـا بِـعَـيْـشٍ مُـسْـتَـطَابِ


إِذَا الشَّيْطَانُ وَسْوَسَ بِالمَعَاصِي

وَ أَغْــــرَى بِـالـمَـوَاعِـيدِ الــكِـذَابِ


عَــصَــيْــنَـاهُ بِــتُــفَّــاحٍ حَــــــلاَلٍ

يُـذَكِّـي جَــذْوَةَ الـمُـهَجِ الـسِّغَابِ



فوزية محمد محمد أحمد شاهين - مصر.


 مدرّسة لغة عربية للمرحلة الثانوية بدرجة مدير عام.

 ماجستير في نظم التعليم والتربية المقارنة.

عضو رابطة شعراء العرب


لها ديوان قيد الطبع سيصدر عن دار الرابطة للنشر والتوزيع

{{ .. أنتَ مِنِّي .. ولكنْ ..... !!}}

فوزية شاهين

يُـعَاتِبُنِي عَـلَى الّـلا شَـيءَ مِـنِّي

ويُـدْمِـيـنِـي بِــأَشْــواكِ الـتَّـجَـنِّـي

:

ويَـصْـلِـبُنِي عَـلَـى جُــدْرَانِ شــكٍ

لِـيَـغْرِسَ فِــي فُــؤَادِي نَـصْلَ ظَـنِّ

:

ولَــوْلَا شَــقَّ عَــنْ صَـدْرِي تَـجَلَّى

هَــــوَىً خَــبّـأْتُـه بَـيْـنِـي وَبَـيْـنِـي

:

أَصُـــونُ عــهُـودَه إِنْ غِـبْـتُ عـنْـه

وأحْـــفــظُ ودَه إنْ غــــابَ عــنِّــي

:

وأجْــعَـلُ قـلْـبـيَ الــدّفَّـاقَ طــيـراً

عــلــى أغْــصَـانِ لُـقْـيَـانا يُـغـنِّـي

:

أُنَــاجِـيِـه إِذَا مــــا جَــــنَّ لَــيـلِـي

وأُثْـــمِــلُــه بِـــــــلا خَــــمـــرٍ ودَنِّ

:

وأَسْـكَـرُ مـنْ حَـدِيثٍ كـانَ يَـسْرِي

كــشَـدْوِ عــنـادلِ الــرَّوضِ الأَغَــنِّ

:

أُسَــابـقُ خُـطـوَتِـي أَجْــرِي إلَـيْـهِ

وتَـرْسُو فـوقَ شـطِّ الحلمِ سُفْنِي

:

أُكـفـكـفُ دمـــعَ غُـرْبـتِـه وأَمــحُـو

سـنـينَ الـتِّـيه فــي غـابـاتِ حـزنِ

:

وأمـنَـحُـه مِــنَ الأشــواقِ شـهـداً

ودِفـــئــا لا يُـــــرى إلا بِـحِـضْـنِـي

:

أنَـــا لِــسِـوَاهُ مـــا أذْلــلـتُ دَمـعـاً

هـجَـرْتُ الـخـلقَ مِــنْ إنـسٍ وجِـنِّ

:

فـمَالِي والـسُّهادُ غَـدى سـميرِي

يُــؤَجِّـجُ داخِــلِـي نـيـرانَ ظـنِّـي ؟

:

فـتـأكلُ مــنْ وعَــاءِ الـصَّـدِّ رُوحِـي

ويَشْربُ منْ كؤوسِ السُّهدِ جَفنِي

:

كــأنِّـي لـــم أكـــنْ يــومـاً نـديـمـاً

لِـمـنْ أَسْـقَيتُه خَـمرِي ، كـأنِّي ..

:

أو اْنِّــي لــم أكــنْ يـومـاً شـمُوعاً

تـــذوبُ لأجــلِـه فِـــي كــلِ رُكْــنِ

:

يُــكـذِّبُ ظــنِّـيَ الـمُـلـتاعَ عَـقْـلِي

فـيَـسْألُ قـلـبَه : أوَ لَــم تَـخـنِّي ؟

:

فـيُـطْرِقُ . لا يـجِـيبُ كـأنَّ سُـؤلِي

ســهـامُ مَــزَّقـتْ سِــتْـرَ الـتَّـظّنِّي

:

يُـــولِّــي وجْـــهَــه لــلـبـدرِ لــيــلاً

ويَــجْـهـلُ أنَّ نــــورَ الــبـدرِ مِــنِّـي

:

يــمُــدُّ شِــرَاعَــه طــوقـاً لِـغَـيْـري

وأصْـــرُخُ داخِــلـي : لا تُـغـرِقـنِّي!

:

وفـــوقَ مـقـاعـدِ الـذِّكـرَى يّـرانِـي

أُحــــدِّثُ أمـسَـنـا عــنْـه وعــنِّـي

:

تــوقـدُ داخِـلِـي جُـمـرُ اصـطـبارِي

ونــارُ الـوقـتِ تُـذْكِـي دمـعَ عَـينِي

:

أنَـا الـشَّمسُ الَّتِي سَكبَتْ ضِيَاها

وألــبَـسَـتِ الــبــدُورَ ردَاءَ حُــسْـنِ

:

مُــتَـوجَـةٌ عــلَــى عَـــرْشِ الـثُّـريَّـا

رعــايــاي الــنـجـومُ بِــغـيـرِ مَــــنِّ

:

فـكيفَ أعـيشُ فـي الأحـلامِ طيفاً

يـجاري لـحظةً مـنْ لَم يَصُنِّي؟؟!!

:

تَـمـنَّـيْتُ الــوصـالَ يـــدومُ عُــمـراً

( ومــا نـيـلُ الـمـطالبِ بـالتّمنِّي )


علي سعيد تعبان

من مواليد بغداد 1968

تخرجت من كلية المعلمين في بغداد 1990

أكتب الشعر بالفطرة ولم أدرسه.

تأهلت قصيدتي في المسابقة العامة لرابطة شعراء العرب وهي ضمن ديوان الخمسين .

لم أحتفظ بالكثير من نتاجاتي كونها نتاجات خاصة ولها مناسبات معينة

وللرابطة الفضل في تحفيزي وعودتي لكتابة الشعر.


وكلُّ ما فوق التراب ترابُ

علي سعيد تعبان

الـمـرءُ عــن حـسـنِ الـبيانِ يـثابُ

وإذا لـمُـكـرمـةٍ دعــــا ســيـجـابُ


ســر إنْ حللتَ كما تشاء فمقلتي

لـخـطـى الاكــارمِ مـنـزلٌ وركــابُ


خُـذ مـن يـدي حـرفاً أنـالك رفـعةً

لـتـكون مـعـنىً مــا حــواه كـتابُ


انا ملح زاد الضيف، تملؤني غنىً

نـفـسي ومــالُ الاثـريـاء ســرابُ


حـزتُ الـفضائلَ والـقوافي مَنطقاً

فـلـها ذهــابٌ فــي فـمـي وايـابُ


أنـا حـاضرٌ إن قـيل افصحهم فتىً

شــادٍ وبـعـضُ الـحـاضرين غـيـابُ


أعـيـيتُ افــواه الـرجـال فـأطبقت

فـالصمتُ عـن جهلِ المرادِ جوابُ


أنـا سـيدٌ في القـوم،شأن قبيلتي

أُولاءِ نــحــن مــشـايـخٌ وشــبـابُ


لـمـا تـفـاخر بـالـفظاظة بـعـضهم

حـشدوا لـعزلتيَ الـضجيج فخابوا


جـعـلوا لأشـبـاهِ الـرجـال مـنـاقباً

شــادوا بـهـم بـين الـملا وأهـابوا


عَـــدّوا لــشـذّاذ الـعـقول مـنـابراً

وكــأنـّـهــم لــلأعـلـمـيّـةِ بــــــابُ


مـاضَـر فـالـصقرُ اعـتلى اقـطارها

مُـذ حـطَّ فـي الارضِ العراءِ غرابُ


انـا مَـن بـليتُ بجهلِ قومٍ عندهم

نـقـصُ الـمـكارمِ مـأكـلٌ وشــرابُ


فـخـراً يــرون عـيـوبهم وانــا بـهـم

عـيسى ابـن مـريم باليهود، أُعابُ


إلـفوا ظـلام الـجهل فـارتابوا بمن

عـيـنـاه ُ نــجـمٌ ثــاقـبٌ وشــهـابُ


حــادوا عـن الامـر الـصواب كـانما

يـقـنوا بــأنْ لــو اخـطـأوا لأصـابوا


أفـلحتَ من جدوى دعاكَ لهم إذنً

لــو كــان يـجـدي بـالأصم خـطابُ


يــامـن تـبـيـتُ لــفـرطِ فـقـرٍعـارياً

وعـلـيكً مــن كـنـزِ الـعـفافِ ثـيابُ


لاتــــأسَ ان أرضَ الــزمــانُ اراذلاً

فــالاسْـدُ أُسْــدٌ والـكـلابُ كــلابُ


أُنـبـيكَ عـن مـا لا يـقالُ مـضاضةً

بــعـضُ الاصــابـع لـلـيدين عـقـابُ


ولـربـما ســاءت مـراميها خـطى ً

فـيـكون فــي قـطع الـيدين ثـوابُ


ولــرُبّ داعٍ لـلـتقى هــو مـفـسدٌ

ولـــرب رعــديـدِ الــفـؤاد يـُـهـابُ

ُ

ولـــرب ســـاعٍ لـلـصلاحِ مـنـافق ٌ

مـسـعـاهُ هـــدمٌ دائـــمٌ وخـــرابُ


مـاضٍ بدعوى الـماء يـسكبُ زيـتهُ

داعٍ لــــدرءِ الــنــارِ وهـــو ثــقـابُ


لاتــنـكـرنَّ عــلــى لـئـيـم ٍفـعـلـهُ

فـالسمُ فـي افـعى الـرمال لعابُ


فـأعلمْ لـكلِ خـطى جـوادٍ كـبوة ٌ

فـلـربـمـا عــضـوا الـبـنـان وتــابـوا


واغـفـر كـيوسف إذ احـيط بـأخوةٍ

وهُـمُ إذ اتـهـموا الـذئـاب ذئــابُ


فـلـعل فــي الـغـفران تـوبةَ نـادمٍ

فـيكون فـي عـفو الـكريم صـوابُ


فاصفح له الصفح الجميل مخافةً

فــغـداً هـنـالكَ مـوقـفٌ وحـسـابُ


يـفنى الـزمان ولـستَ فيه مخلداً

كــل الــذي فــوق الـتـراب تــرابُ


فــجـزاءُ اصـحـابِ الـيـمين مـفـازةٌ

وجــزاءُ اصـحـاب الـشمال عـذابُ

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد