رفض منتسبو جامعة ذمار أي تدخلات أو وصاية على مكونات الجامعة بأي شكل أو وجود أي كيان دخيل على حرمها الجامعي، أيا كان مسماه، ومهما كانت صفته أو مصدره، في وقت ألمح إلى شروع جماعة الحوثي في التدخل باختصاصاتها والشؤون الداخلية لجامعة ذمار.

وجددوا مطالبتهم الجهات المختصة بالمحافظة القيام بواجبها وضبط عدد من مسلحي الحوثي الذي قاموا بالاعتداء على منزل الأمين العام لجامعة ذمار محمد علي سعد السنباني واختطاف نجله، وكذا اختطاف الأمين العام المساعد محمد عبدالله المشرمة، وتسليمهم للقضاء.

كما حملوا- في رسالة بعثوها إلى القائم بأعمال رئيس الجامعة الدكتور خليل الوجيه- المسؤولية التي تترتب على وجود أي شكل من أشكال الوصاية والتعنت, مطالبين - وبشكل نهائي - إيقاف أي إجراءات أو تحركات مشبوهة تستهدف السيطرة على مكونات الجامعة المختلفة، سواء البشرية أو المادية تحت مسمى الرقابة الشعبية أو تحت أي مسمى لا ينسجم مع القوانين السارية ولا يتم عبر الجهات الرسمية والمخولة قانونا بالعمل الرقابي".

كما طالبوا برد الاعتبار لكل من تعرض للإساءة أو التدخل في شؤونه تحت مسمى الرقابة الشعبية المسلحة أو غيرها سواءً أكانوا أفراداً أم هيئات داخل الجامعة".. وأكدت الرسالة رفض منتسبي الجامعة كل التدخلات والإملاءات التي تأتي من جهات خارجها بخصوص مواضيع تخص الجامعة والتعيينات فيها.