قال محافظ عدن الدكتور/ عبدالعزيز بن حبتور إن قوات الأمن الخاصة جزء لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي لإقليم عدن وكل أبناء الوطن وإن المؤسسة الأمنية والعسكرية اليوم لا تمثل منطقة أو قبيلة أو عائلة أو شخص بعينه يريد أن يمارس العصبية المقيتة".

جاء ذلك في كلمته التي ألقاها امس خلال تدشين أعمال العام التدريبي الجديد لـ 2015 م لقوات الأمن الخاصة بإقليم عدن..

وأوضح بن حبتور أن الوطن يعيش في لحظة تاريخية مهمة ينبغي أن يتعاون الجميع في حفظ الأمن والاستقرار وعدم السماح لقوى الشر والإرهاب أن تعبث بأمن الوطن, وأن لا نقبل التمزيق والتشرذم الذي يحاول ممارسته البعض هنا وهناك".. موكدا على تمسك الجميع بوحدة وتلاحم المحافظات اليمنية عبر دولة اتحادية والتي اتفقت عليها جميع القوى السياسية بمؤتمر الحوار الوطني, وعلى الجميع أن يدرك أنه لا شرعية عن الشرعية الدستورية وأن الشرعية الحقيقية هي التي خرج المواطنون من خلالها لاختيار الرئيس عبد ربه منصور هادي".

وقال "نكرر أن دعواتنا من إقليم عدن هي دعوات خالصة بأن تعود الأوضاع إلى طبيعتها وأن يأخذ الشركاء كل شريك نصيبه وأن لا يستحوذ شريك على نصيب الآخرين, وأنه لا قبول لمصادرة الحقوق الفكرية والسياسية والاجتماعية أينما كانت". 

وأشار بن حبتور إلى أنه لا فرق بين جنوبي أو شمالي ولا حضرمي أو تهامي وإنما الفرق بيننا هو من الذي سيقدم لهذا الوطن خدمات والارتقاء به إلى الأفضل والنهوض به أمام المجتمع الدولي, داعيا إلى الوقوف صفا واحدا أمام الدعوات والعصبيات المقيتة التي تخرج عن طور ونطاق الدين الإسلامي والفكر الإيماني الوسطي الذي يتمتع به اليمنيون..

من جانبه أكد قائد الأمن الخاصة العقيد عبد الحافظ السقاف أن قوات الأمن الخاصة هي قوات أمنية وطنية لا تنتمي لحزب أو لقبيلة ولا يوجد لها أي عداء مع شخص أو أي مكون سياسي أو مدني كونها جزءا من هذا الشعب وحامية لمكتسباته الوطنية, فولاؤها للوطن وعداؤها الوحيد هو العداء مع الإرهاب وكل من تسول له نفسه المساس بكرامة واستقرار إقليم عدن.. داعيا المواطنين إلى التعاون مع رجال الأمن في حفظ الأمن والاستقرار وعدم الانجرار لعملية التحريض والكراهية التي يمارسها البعض ضد قوات الأمن الخاصة وعلى وجه الخصوص العناصر الإرهابية حسب وصفه .