اشتكى عدد من أهالي قرية عوبل بعزلة بني سيف بمديرية القفر بمحافظة إب تعسفات وظلم أحد النافذين بالمنطقة ومسئول أمني.

وقال الأهالي للصحيفة بأنهم تعرضوا لنهب واعتداء على ممتلكاتهم لعقود من الزمن دون محاسبة من أي جهة أو سلطة قضائية أو غيرها من السلطات المحلية والأمنية.

واتهم الأهالي أحد نافذي المنطقة باستغلال منصبه لتنفيذ مشاريعه الشخصية على حساب حقوق الآخرين وأملاك الناس والأوقاف.

ويعد ورثة أحمد سعيد السهمي أبرز الشاكين مما أسموه ظلم وتعسف المسؤول الأمني.

وقال إسماعيل عبدالله أحمد السهمي (وكيل أسرة السهمي) ـ "بأن منطقتهم تعرضت لاعتداءات وحشية مجردة من كل القيم الإنسانية طوال ثلاثة عقود من الزمن والمحرمة من الشرع والمعاقب عليها بكافة نصوص القوانين النافذة".

وأضاف السهمي "بأن أبرز ما يقوم به الرجل الأمني الذي استخدم منصبه وسلطته في الاستيلاء على حقوق الأخرين وتهديهم بالاعتقال والتصفية لمن يقف في وجهه وضد تصرفاته وأعماله".

وقال" بأن مرافقي المسئول الأمني اقتحموا منزل أحد الورثة وتم نهب ما في المنزل من براهين وبصائر ووثائق عديدة ونهبوا أموال وممتلكات خاصة".

وأضاف" عند اعتراض إحدى النساء المتواجدات بالمنزل المسلحين ومنعهم من نهب وسرقة المنزل تم الاعتداء عليها بالضرب المبرح بالأسلحة، وقاموا برميها من أعلى المنزل حتى سقطت على الأرض ملطخة بدمها وفقدت وعيها وسبب لها نزيف دموي توفيت على الفور تاركة طفل لم يتجاوز عمره الشهر".

ومن ضمن الشكاوى التي يتهم بها المسؤول والنافذ الاستيلاء على مقبرة وتحويل خزان الماء لحسابه الشخصي.

وطالب الأهالي السلطات الأمنية والمحلية الجهات المعنية ضبط المتهم والتحقيق معه وطلب الوثائق منه ان كان له حق فيما يدعي والزامه بترك ما استولى عليه ان لم يمتلك أي وثيقة لإثبات صحة ما يدعيه".

وناشدوا الجهات المعنية بالزامة بإعادة أراضي المقبرة وأراضي أوقاف التي حولها إلى أملاك شخصية له ومحاسبته لتسببه بجرائم قتل وتقديمه للعدالة عبر مؤسسة القضاء.