كشف محامي المعتقلين اليمنيين في السجون العراقية عن تدهور أوضاع المعتقلين والبالغ عددهم 19 بينهم امرأتان، حيث يعاني بعضهم من أمراض نفسية جراء التعذيب الذي تعرضوا له.

وقال المحامي المتابع لملف المعتقلين في سجون العراق حميد الحجيلي إن "هؤلاء المعتقلين كان عددهم 23 معتقلا وقد تم الإفراج عن 9 منهم في العاميين الماضيين بموجب عفو من الحكومة العراقية السابقة ولا يزال في السجون العراقية بوقتنا الراهن 14 معتقلا يمنيا بينهم امرأتان". وأضاف الحجيلي "لدي أمل كبير برئيس جمهورية العراق الدكتور فؤاد معصوم ورئيس الحكومة الدكتور حيدر العبادي أنهما سوف ينهيان معاناة هؤلاء المعتقلين بالإفراج عنهم رحمة بهؤلاء المعتقلين وبصلة الروابط الأخوية التي تجمع الشعب العراقي بالشعب اليمني على مر التاريخ، بالإضافة إلى أن هناك يمنيين مفقودين منذ اجتياح الأمريكان للعراق الشقيق في 2003م لا يعرف أهاليهم عن مصيرهم طول هذه الفترة, وهل هم في عداد الموتى أم لازالوا على قيد الحياة" حسب تصريحه.

وكانت سفارة اليمن في بغداد قد خاطبت رئيسي الجمهورية والوزراء العراقيين برسالتين قالت فيهما " إن معظم السجناء اليمنيين لهم في السجون العراقية منذ 2003م وحتى وقتنا الحاضر بالرغم أن قضاياهم ليست سوى تجاوز حدود" ودخول العراق بطريقه غير مشروعه."

وتابعت الرسالتان "أنه قد تم التحقيق معهم من قبل جهاز الاستخبارات والصقوا لبعضهم قضايا إرهاب وهم بالأصل أبرياء لا ذنب لهم ولم يحملوا أي سلاح للقتال ضد إخوانهم العراقيين في ذلك الوقت كما تضمنت هذه الرسائل أن معظم هؤلاء السجناء يعانون من أمراض نفسية وأخرى خطيرة وقد طالب القنصل مفلح بالإفراج عنهم رحمة بهم وبأهاليهم ."