أكدت حركة رفض الشبابية بمحافظة إب بأن مدير أمن إب أصبح فاقدا للشرعية بعد قتل المتظاهرين وتزايد جرائم الاعتداء المسلح على المتظاهرين السلميين وسقوط شهيد وجريحين.

وقال ـ بيان صادر عن الحركة ـ "ما أن انبثق الفجر، حتى نشرت قوات الخوف بلاطجتها ومسلحيها في شوارع إب بزي مدني مليشاوي وآخر أمني معززة بأطقم أمن ومدرعات مكافحة شغب في صورة واضحة تعبر عن مدى تمكين مدير أمن المحافظة محمد عبدالجليل الشامي لمليشيات الحوثي المسلحة من مقدرات ومعدات وقوات الأمن بالمحافظة لضرب المسيرات الجماهيرية الرافضة للانقلاب الحوثي المسلح ".

وأضاف البيان " مليشيا الحوثي المسلحة معززة بحوثيين يرتدون الزى الأمني وأطقم أمن ومدرعة مكافحة شغب قامت صباح السبت بمحاصرة ساحة خليج الحرية نقطة تجمع المسيرة الجماهيرية وأطلقت الرصاص الحي مباشرة باتجاه الشباب ما أدى إلى استشهاد الشاب نصر الشجاع على الفور وإصابة ثلاثة آخرين إصاباتهم خطيرة"..

وحملت رفض مليشيا الانقلاب المسؤولية الكاملة عما جرى من اعتداءات طالت الشباب الثائر واحتفظت الحركة بكامل حقها القانوني في مقاضاة ومحاكمة الحوثيين أمام المحاكم المحلية والدولية.

وتحمل الحركة مدير أمن المحافظة مسؤولية الدماء الطاهرة التي سالت من أجساد الشباب الثائر.

وقال البيان" مدير أمن إب هو المسؤول الرئيسي عن الجريمة كونه المسؤول الأمني الأول في المحافظة وكون وحدات الأمن التي خرجت معززة بأطقم أمن ومدرعات مكافحة شغب تتبعه إدارياً، ناهيك عن المسلحين من مليشيا الحوثي التي يوفر لها الغطاء لتحركاتهم، وتعد الحركة بأن الشامي شخص فاقد للشرعية بعد تورطه بشكل مباشر بقتل وإصابة المتظاهرين".

وأكدت رفض بان التصرفات الهمجية التي تنتهجها مليشيا الحوثي المسلحة ومناصروهم من قوات الأمن لن تزيد الثائرين إلاّ مزيداً من القوة والإصرار والتحدي في مواجهة القُبح المليشاوي و بوسائل مدنية وأدوات سلمية تعزز من إرادة الثورة وترفض الانقلابيين, وأكدت بأنها تملك من الأدوات والوسائل والفعاليات ما تجعل من الانقلابين عجزة أمام تحركات شباب الثورة.

ودعت رفض الشباب الثائر إلى مواصلة فعلهم الثوري المتجرد من كل التبعيات، بثبات وعزيمة لا تلين وإصرار لا يعرف التوقف، واستمرارية لا تعرف إلاّ الوصول إلى الأهداف.

دعوة للأحزاب لتحديد مواقف واضحة

ودعت الحركة الأحزاب السياسية إلى "إعلان موقف رسمي وواضح تجاه الاعتداءات التي تطال الشباب الثائر يومياً، وتدعوهم إلى تدارك سمعة تأريخهم الملطخ بخذلاننا ومغادرتهم لصالات الحوار المشرعن للانقلاب فوراً، وإعلان التحاقهم بركب ثورتنا قبل فوات الأوان".

ودعا بيان رفض كل الوجاهات القبلية والاجتماعية والمكونات الشعبية إلى مغادرة حالة الصمت والخذلان التي هم فيها وإعلان وقوفهم إلى صف شباب الثورة وتأييد رفضهم للانقلاب، وحماية تحركاتهم الجماهيرية".