طالب مركز صنعاء الحقوقي بفتح تحقيق عاجل في سبب وفاة الناشط/ عبد الرحمن معوضة وكشف ملابسات القضية خصوصاً أنه تم اعتقاله في 7 فبراير من قبل جماعة الحوثي المسلحة.

ودعا إلى سرعة الإفراج عن كافة المختطفين من الناشطين في سجون جماعة الحوثي المسلحة, مطالباً الرئيس هادي بالقيام بمسؤولياته تجاه ما يتعرض له المواطنين في صنعاء.

وأكد أن جماعة الحوثي المسلحة أوغلت في القمع ضد مخالفيها؛ بارتكابها جرائم ضد الإنسانية، بشكل فضيع وبتعذيب وحشي أودى بحياة الناشط صالح البشري في 14 فبراير، والمحامي/ عبد الرحمن معوضة بعد تعرضه للتعذيب وإخفائه قسرياً لأكثر من عشرة أيام في سجونها، فارق الحياة السبت الماضي.

وقال إن جماعة الحوثي المسلحة تستمر في التضييق على الحريات السياسية والعامة باستهدافها للناشطين وقمعها بالعنف للمظاهرات المناهضة للانقلاب، واقتحاماتها المتكررة لمقرات الأحزاب وهو ما ينذر بكارثة حقيقية تستهدف الإنسان وحقوقه وحرياته

كما طالب النائب العام بفتح تحقيق عاجل وفوري في قضايا انتهاكات حقوق الإنسان وأخطرها القتل تحت التعذيب والذي يعتبر انتهاكا لوثيقة مناهضة التعذيب الموقعة دولياً من الأمم المتحدة.

وأكد المركز- في بيان تلقت "أخبار اليوم" نسخة منه- أن اليمن تشهد حالة "انهيار مريع" على صعيد الحقوق والحريات عقب انقلاب الحوثي على العملية السياسية.

وأدان المركز اختطاف مليشيات الحوثي المسلحة للقيادات الطلابية حبيب العريقي رئيس دائرة الإنتخابات في إصلاح الأمانة وعلي الحدمة رئيس دائرة الطلاب والقيادي في تنظيمية الثورة محمد الصبري وأنور الحميري.

كما أدان استمرار اختطاف التربوي طارق سرور في الحديدة، والناشط أحمد هزاع في إب ويدعو إلى سرعة الإفراج عنهما. وشدد المركز على النائب العام والجهات القضائية باتخاذ إجراءات فعلية توقف انتهاكات وتحمي الحق العام وحقوق الأشخاص والأحزاب.

وأهاب بكافة المنظمات المدنية والناشطين في مجالات الحقوق والحريات بالخروج عن صمتهم والوقوف بما تقتضيه المسؤولية في هذا الظرف الحساس الذي تمر به حالة حقوق الإنسان والحريات العامة.