اقتحمت مليشيات الحوثي- فجر أمس السبت- منزل الدكتور/ عبدالسلام الحدابي- عضو هيئة التدريس في جامعة صنعاء- بعد أن لغموا باب منزله واختطفوا اثنين من أبنائه.
وأكدت مصادر مطلعة أن مجموعة مسلحة تابعة للحوثي داهمت منزل الحدابي في شارع الستين أمام منزل الرئيس هادي- فجر أمس السبت- ولغمتِ باب منزله واختطفت أبناءه الحافظَين للقرآن عبد الصمد وعبدالله واقتادتهما إلى مكان مجهول..
ووجه الدكتور الحدابي رسالة من مقر إقامته في بريطانيا يدعو للتضامن مع ما تعرض له منزله واختطاف ولديه, محملاً مليشيا الحوثي كامل المسؤولية عن حياة أبنائه المختطفين في سجون المليشيا..
إلى ذلك اقتحم مسلحون حوثيون- صباح أمس السبت-- منزل خطيب مسجد في حي حزيز شرق العاصمة صنعاء، واختطفوا أربعة من أبنائه واقتادوهم إلى جهة مجهولة.
وقال شهود عيان إن المسلحين الحوثيين أطلقوا النار على منزل عبدالرحمن سعيد البريهي فور وصولهم، واقتحموه مباشرة بحثاً عن الأب، ودخلت قوة نسائية لتفتيش المنزل.
وبحسب الشهود فإن الحوثيين هددوا أسرة البريهي بتفجير المنزل إن أبلغوا وسائل الإعلام والمنظمات الحقوقية، أو بلغوا الشرطة للبحث عن أبنائهم.
وقالوا "إن الحوثيين برروا الاقتحام «بأن من قام بتفجير مسجدي الحشوش وبدر هما من نفس الحي».
والمختطفون هم" البراء البريهي 27 عاما، صهيب البريهي 25 عاما، مصعب البريهي 23 عاما، خالد البريهي 14 عاما.
وقال الشهود إن الحوثيين ما يزالون يبحثون عن الأب، في حين لا تملك عائلة المختطفين أي معلومة عن مصير أبنائها.
واستغرب أهالي الحي التصرفات التي قام بها الحوثيون، نافيين أن يكون للمختطفين أي صلة بتفجير الجمعة، كونهم أسرة معروفة بالحي ولا يوجد لديهم أي صلة بعمليات العنف", حد قولهم.
وشنت جماعة الحوثيين حملة اختطافات واسعة في عدة مناطق بالعاصمة بعد العمليتين الانتحاريتين اللتين استهدفتا مسجدين في منطقة الصافية والجراف، بحثاً عن من يشتبه بتورطهم في العملية.