2024-05-11
اليوم.. افتتاح بطولة الجمهورية للشباب والناشئين للجودو
في منظومة الرياضة اليمنية، وما أدراك ما هي الرياضة اليمنية، كل شيء متوقع حتى العجب يمكن أن يكون.. ومشهد السطور القادمة شيء من كثير يدور التعامل به في أروقة الاتحاد اليمني لتنس الطاولة.. فناشئو نادي الصقر للعبة الأنيقة (تنس الطاولة) الذين فرضوا أنفسهم أبطالا في السنوات الأخيرة بقدرة فائقة، وحضور صريح هو الأبرز بين كل الألوان المتنافسة .. حكم عليهم أن يكونوا في مسار مختلف لمجريات الأمور في وضعها المعتاد حين يتم اختيار أبطلا ليكونوا عماد لتشكيلة أي منتخب في أية لعبة.. فهؤلاء الواعدون المتمكنون بما لديهم يعيشوا حالة شتات بفعل أعمال من يديرون اتحاد الطاولة، ومن يختارهم ليكونوا أصحاب القرار في متابعة البطولات المحلية، حيث يصنع اللاعبون الدوليون واختيارهم ليكونوا مجموعات يتاح لها الانتقال إلى مواقع أخرى يمثلون فيها الوطن، بصفته الأبرز بين لاعبي الأندية بواقع تحقيقهم للبطولات التي ينظمها هذا الاتحاد في نشاط موسمه على شكل تجمعات.
ناشئو الصقر الأبطال المتوجون بأقراص الذهب الذين انتظروا أن يمروا من حيث مر من سبقهم في المنتخبات الوطنية، لم يجدوا ما ينتظرونه بعد أن واصل أصحاب قرار الاختيار، عزف اللحن النشاز الذي لا يلامس شيئا منطقيا، وما هو متعارف عليه - دائما - في كل بقاع العالم، حيث يقال بأن أي منتخب كي يكون جيدا لا بد أن يكون جاء من منافسات محلية جيدة قادرة على تهيئة اللاعب والدفع به لينافس في مواقع أخرى.. فهؤلاء الممتنفذون في قرارات اختيارات لاعبي منتخب الطاولة للناشئين أداروا ظهورهم بقصد ولثلاث سنوات متتالية للأبطال ناشئو الصقر بشكل لا يمكن استيعاب مفرداته، لأنه بعيد عن أي مبررات.. فالأحقية في التمثيل وخصوصا في الألعاب الفردية تكون - دائما - لأبطال المسابقات المحلية.
من تلك الجزئية بدا الاتحاد اليمني للكرة الطاولة الذي يدير شئون اللعبة على كل المسارات في موقف لا يليق بمن يديره، بعدما أصبحت صيغة التعامل مع ناشئي الصقر للكرة الطاولة أبطال الجمهورية، تتكرر دون إيضاح من قبل خبراء اللعبة الموقرين الذين يبدو أنهم في يعملون وفق انتماءات وولاءات لألوان وشخصيات على حساب أخرى، وربما يدارون هم في الأساس عن بعد.. فالأمر غير منطقي، وغير مألوف بشكل قاطع، ويجب تفسيره من هؤلاء وقيادة اتحادهم التي يفترض أنها ترصد كل ما يدور في فلك اللعبة، وعلى دراية بالبطولات التي يقيمها، وتعرف من هم الأبطال، ومن هم المختارون للمنتخبات ليدافعون عن ألوان البلد في التجمعات والبطولات الخارجية.
ما يجب أن تدركه قيادة اتحاد الطاولة بصفتها من يختار مدربي المنتحبات أنها قد أجرمت وانتزعت حق من أبطال مازالوا في بداية حياة رياضية ينشدونها لتكون متعددة المشاوير في ساحات التنافس الداخلية والخارجية، مادام هم الأفضل بين الجميع، ومن واقع البطولات التي نالوا فيها الريادة.. وعليه فلابد من إعادة تلك الحقوق التي ذهبية بفعل الأهواء والأمراض التي تتملك الكثيرين ممن ينتسبون للرياضة اليمنية المريضة أصلا!!.. حتى تتغير الأمور في نفسيات هؤلاء الواعدين، وحتى لا تبدو قيادة الاتحاد بأنها تنفذ أجندة يرسمها بعض المتنفذين في القرار بحق نادي الصقر من خلال أبنائه أين ما حلوا!!.. الأمر مرهون بتقدير ما تناولته الأسطر الماضية، لنبرئ الاتحاد وقياداته مما طال ناشئي الصقر أبطال الجمهورية من ظلم فاضح.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد