اعتبر القيادي في الحركة الديمقراطية للتغيير والبناء "نبيل محمد علي الخامري" الإعلان عن المجلس الوطني لقوى الثورة خطوة مهمة ومطلوبة للمضي بالثورة نحو تحقيق أهدافها التي سالت من أجلها دماء زكية لجميع الشهداء في جميع محافظات اليمن.
وأضاف" بالرغم من بعض القصور والتجاوزات التي رافقت إعلان المجلس الوطني، إلا انه سيسعى لتحقيق أهداف الثورة التي كفلها الدستور للشعب اليمني".
وبارك الخامري في تصريح صحفي له" لجميع الثوار في جميع الساحات داخل الوطن وخارجه إعلان المجلس الوطني الذي أتى بمثابة إطار حاضن ومنظم وممثل لكافة مكونات وقوى الثورة السلمية"، مؤملاً الإسراع لاستيعاب بقية جميع الحركات والتيارات والأحزاب والشخصيات الشريفة من أبناء الوطن.
وقال نبيل الخامري: كنت آمل من السلطة التقاط المبادرة الخليجية، والتي كانت تمثل مخرجاً منصفاً لجميع الأطراف، وثمرة نوايا ومساعٍ طيبة من الشقيقة المملكة العربية السعودية والأشقاء الخليجيين إزاء بلدهم الجار اليمن، إلا أن محاولة احتواءها وتفصيلها كانت على مقاسات قاصرة، الأمر الذي حتم على قوى الثورة عقد الاجتماع التأسيسي للجمعية العمومية الوطنية لقوى الثورة.