روت دمائهم الأرض وأنعشت القلوب الباحثة عن الحرية ونفض غبار الذل والظلم..

البيضاء تحتفي بشهدائها

2011-08-29 19:06:54 عارف العمري


أقام ثوار ساحة "أبناء الثوار" بمحافظة البيضاء يوم الأربعاء الماضي، مهرجان الوفاء لأسر الشهداء الذين تسابقوا إلى الخلود خلال مسيرة ثورة الشباب السلمية منذ انطلاقها وحتى الآن, يأتي ذلك وفاءً من الثوار لأسر الشهداء لأنهم ضحوا بفلذات أكبادهم، كما أنه تعبير عن الوفاء والإجلال لأولئك الشهداء الذين بذلوا دمائهم رخيصة من أجل نجاح الثورة وتحقيق أهدافها، انتصارا لإنسانية الإنسان وحريته وكرامته وحقوقه المشروعة، والمكفولة في جميع الأديان والشرائع السماوية.

  • •   يوم الجمعة 18 مارس.. يوم له وقعه الخاص في حياة اليمنيين.. يوم هز كيان اليمنيين في الداخل والخارج, وأدمى قلوب الكثيرين, يوم قدمت فيه اليمن 52 شهيداً في جمعة "الكرامة".
"أخبار اليوم" حضرت ذلك المهرجان الذي احتفى بشهداء ثورة الشباب السلمية، الذين قضوا في صنعاء وعدن والبيضاء، واطلعت على شذرات من سيرهم الذاتية، وخرجت بالحصيلة التالية.

**الشهيد فهمي حسين أحمد الفروي**
من مواليد محافظة عدن، وينتمي إلى واحدة من الأسر المشهورة في محافظة البيضاء، وهي أسرة "آل الفروي"، حاصل على شهادة الثانوية العامة, وهو مؤسس ساحة المنصورة بمدينة عدن, وأحد الشباب الأوائل الذين اندفعوا إلى الثورة بقوة.. لم يكن مؤطرا في أي انتماءات سياسية, بل كان رجلاً وطنيا يكره الفساد, وذلك ما دفعه إلى الالتحاق بركب الحراك الجنوبي, حتى جاءت ثورة الشباب، فخرج مع بعض أصدقائه لنصب خيامهم في ساحة المنصورة بعدن, واستشهد بتاريخ 24/6/ 2011م.
  • •   كان الشهداء شباب ينتمون إلى محافظات اليمن الشاسعة, ولم يكونوا من صنعاء وحدها, وفي هذا دلالة واضحة على أن الهم مشترك وأن مطلب التغيير مطلب الجميع.
يقول عنه سالم حسين الفروي: إنه كان رجلا خلوقا، يعمل على حل مشاكل الناس في الساحة، مقداما لا يقبل الظلم، وإنه قاوم الفساد حتى لحظة استشهاده.

**الشهيد عبدالعزيز علي الخضر الشرفي**
من مواليد منطقة الشرف البيضاء, شاب في ريعان شبابه، له من العمر 17 عاماً, حاصل على الشهادة الإعدادية، استشهد بتاريخ 12/ 5 / 2011م، أثناء قيام بلاطجة يتبعون الأمن المركزي بالاعتداء على مسيرة جماهيرية مطالبة برحيل "صالح"، حيث أصيب برصاصة قاتلة بالقرب من ساحة "أبناء الثوار"، واخترقت الرصاصة جسده البريء, أحد شباب التجمع اليمني للإصلاح بمنطقة الشرف, وأبوه أحد قيادات الإصلاح في المنطقة, والشهيد وحيد أبيه, يقول عنه والده علي الخضر الشرفي: إنه كان يطلب منه أن يسمح له بالاعتصام في ساحة التغيير بصنعاء، ليرزقه الله الشهادة فرفض والده ذلك, قائلا له: إذا كنت تريد الشهادة بصدق فسيرزقك الله إياها أين ما كنت, فقال لوالده: إني أريد رصاصة تدخل من هنا وتخرج من هنا، وأشار إلى صدره, يقول والده: فلما سمعت إنه كان من بين جرحى الحادث, عرفت أنه قد استشهد.

**الشهيد يوسف محسن عبده الفروي**

من مدينة البيضاء منطقة المخفاج، شاب في العشرين من عمره, خرج من منزله بحثاً عن اسطوانة غاز، ليعود بها إلى والدته, فلما رأى المسيرة فضَّل أن يلتحق بها على أمل أن يعود لوالدته, إلا أنه عندما سمع هدير الرصاص تجلجل فوق المعتصمين من مقر المؤتمر الشعبي العام، أبى إلا أن يتقدم بشجاعة مع زملائه، الذين اقتحموا بوابة المقر, وقريباً من المقر بجوار إحدى محطات البترول، اغتالته رصاصات الغدر الآثمة يوم الخميس 12/5 / 2011م, الشهيد لا يحمل أي توجهات سياسية، وكان انضمامه إلى المسيرة بغرض دفع الظلم الذي يعاني منه كثير من المواطنين وخاصة في المحاكم بالمحافظة, وكان أحد إخوانه قد قتل برصاص قوات الأمن السعودي قبل ثمانية أشهر، وهو يحاول أن يدخل السعودية بحثاُ عن لقمة العيش.

**الشهيد علي عبدالقوي الحميقاني**
من أبناء مديرية الزاهر – آل حميقان، وأحد شباب الثورة بساحة "أبناء الثوار" بمحافظة البيضاء, استشهد عندما حاول مع أنصار الثورة صد قوة للحرس الجمهوري، كانت تحاول الاعتداء على قبائل الحد في يافع بتاريخ 24/ 4/ 2011م.. متزوج وله ثلاثة أولاد.
كان من خيرة شباب آل حميقان نصرة للحق ودفاعاً عنه, ولا توجد له انتماءات أو توجهات سياسية, يقول عنه عبدالرحمن الحميقاني: "إنه كان رجلاً شجاعا مقدماً, وكان متحمساً للحسم الثوري, وصاحب شهامة يعرفه القاصي والداني من أبناء قبيلة آل حميقان.

**الشهيد إبراهيم اللباسي**
شاب في السادسة عشرة من العمر، استشهد أثناء قصف قوات الحرس الجمهوري لقرية الزاهر, وهو ذات اليوم الذي توفى فيه الشهيد علي عبدالقوي الحميقاني.

**الشهيد خالد أحمد صالح العبادي**
استشهد يوم 8/ 7 / 2011م في صنعاء، إثر رصاصة طائشة أطلقها بقايا النظام ابتهاجاً بخروج "صالح" من غرفة العمليات في العاصمة السعودية الرياض, تزوج قبل عشرة أشهر من تاريخ استشهاده, يبلغ من العمر29 عاماً, ترك التعليم وهو في مراحله الإعدادية ليعمل سائق في باص خاص به, وهو أحد المناصرين لثورة الشباب وقضايا المجتمع اليمني المسحوق, سكن مؤخراً في الحي السياسي بالعاصمة صنعاء.
يقول عنه علي الدوح: "إنه شاب خلوق ومؤدب محافظ على الصلوات, وكان يقضي جزءاً كبيراً من وقته في ساحة التغيير بصنعاء, وليلة استشهاده قال لأهله إنه يريد أن يأخذهم إلى الساحة, لكن رصاصات الغدر كانت أسبق, وموعد القضاء والقدر بالمرصاد, فتحول استعداد أهله للذهاب إلى الساحة إلى مأتم حزن.
يوم الجمعة 18 مارس.. يوم له وقعه الخاص في حياة اليمنيين.. يوم هز كيان اليمنيين في الداخل والخارج, وأدمى قلوب الكثيرين, يوم قدمت فيه اليمن 52 شهيداً في جمعة "الكرامة"؛ كان الشهداء شباب ينتمون إلى محافظات اليمن الشاسعة, فهم لم يكونوا من صنعاء وحدها, بل كان هناك شهداء من عمران وذمار والبيضاء ولحج وتعز وعدن وصعدة وإب, في دلالة واضحة إلى أن الهم مشترك, وأن مطلب التغيير مطلب الجميع.
محافظة البيضاء واحدة من تلك المحافظات التي قدمت أربعة من خيرة شبابها, استشهدوا بعد أدائهم لصلاة الجمعة في ساحة التغيير؛ استشهدوا وألسنتهم تلهج بذكر الله والاستغفار, وكانت شهادتهم وسام شرف لهم ولأهلهم من بعدهم ولمحافظتهم أيضاً, تلك المحافظة التي كانت هذه المرة رابع محافظة تبادر إلى تسيير المظاهرات المطالبة بإسقاط نظام الرئيس صالح، بعد أمانة العاصمة وتعز وعدن.

**الشهيد محمد قرموش أحمد السلالي**
واحد من أبناء مديرية الشرية آل غنيم قرية الهجر آل السلال من مواليد 1983م, والده قرموش أحمد السلالي، أحد مشايخ ووجهاء منطقة آل السلال، وأحد القيادات البارزة المحسوبة على التجمع اليمني للإصلاح, تزوج محمد قرموش السلالي في 2004م, وله من الأولاد أسامة وأسماء وسميه, درس مرحلة التعليم الابتدائي في قريته بمنطقة آل السلال.
التحق بمعهد رداع العلمي ليكمل مرحلة الثانوية العامة, وتوقف بعدها عن الدراسة, وأخيرا قرر الالتحاق بالجيش، وتم التحاقه بالفرقة الأولى مدرع التي يقودها اللواء علي محسن صالح الأحمر.
سكن محمد قرموش السلالي مؤخراً مع والده وإخوانه في شارع بغداد, مما مكنه من حضور الاعتصام بشكل يومي حتى استشهد يوم الجمعة 18 مارس .
وسياسياً كان محمد قرموش أحد أعضاء التجمع اليمني للإصلاح, وقد جاء انضمامه للإصلاح تأثرا بأبيه وإخوانه، الذين ينتمون سياسياً للتجمع اليمني للإصلاح, يقول عنه الأستاذ/ عبد الله صالح الجحدري السوادي: إنه كان شخصاً يحمل قيم الشهامة والكرم, ودائماً ما كان أبناء قريته خاصة وأبناء مديرية الشرية آل غنيم عامة, يحطون رحالهم في بيته أثناء وصولهم إلى العاصمة صنعاء.
ويضيف الجحدري: إن الشهيد محمد قرموش كانت له علاقته الخاصة في إطار الأسرة، نظراً لما كان يتمتع به من قلب رحيم, وابتسامة حانية, وكان يقوم بصلة أرحامه بشكل مستمر.
كان الشهيد محمد قرموش يذهب يومياً إلى ساحة التغيير بصنعاء، ليعبر عن رأيه ويقول كلمته بكل شجاعة, وكان يحرص على أن يأخذ معه بعض الكعك والوجبات الغذائية الأخرى لزملائه في ساحة التغيير, وفي يوم الجمعة تأخر قليلا ًفي البيت، وبعدها ذهب لأداء صلاة جمعة الكرامة في الساحة, لكنه جاء وقد وصلت جموع المصليين إلى الكتل الإسمنتية بجولة القادسية، فافترش سجادته وبجواره أخيه حسين قرموش السلالي لأداء صلاة الجمعة, وبعد أداء الفريضة رأى الدخان يصعد من جولة القادسية، بعد إحراق إطارات السيارات هناك من قبل البلاطجة, فاتجه بمعية أخيه نحو الدخان المتصاعد، وهنالك انهال عليه رصاص قناصة الغدر من على أسطح المنازل المجاورة, واخترقت إحدى الرصاصات قلبه الطاهر لترديه قتيلاً، بل شهيداً في سبيل الحرية والكرامة، وأما أخوه حسين قرموش، فقد استقرت إحدى رصاصات الغدر في ساق قدمه لينقل بعدها مباشرة إلى المستشفى.
لم يكن والده مفجوعا من هول الحادث، بقدر ما كان متيقناً بأن استشهاد ابنه ضريبة كان لابد أن يدفعها هو وأمثاله من الشباب الأحرار، في سبيل تحقيق طموحهم المشروع, وكذلك أمه التي بدا عليها سيماء الصبر والجلد، وهي تلقي كلمتها في ساحة التغيير بالعاصمة صنعاء، بعد ثلاثة أيام من استشهاده , لتقول إنها قدمت ابنها وفلذة كبدها من أجل الحرية والقضاء على الفساد, وإنها تأمل أن يكون دم ابنها الطاهر – الذي خضَّب جولة القادسية مع دماء غيره من الشهداء – طريقا لزوال الحاكم، الذي قالت أن زواله بات قريباً جداً, وكذلك كانت عمته أم زوجته هي الأخرى، تتحدث من على منصة ساحة التغيير، حاملة في طيات كلامها صبر العظماء وجلد الحكماء، وهي بخطابها الحماسي تزيد الشباب حماساً, وتحثهم على عدم اليأس والخوف, وتلهب في مشاعرهم حماس التغيير.
أسماء ابنة الشهيد – محمد قرموش السلالي – ذات الربيع الثالث من العمر، يسألها أحد الشباب: ابنة من أنتِ؟ فتقول بلسان البراءة: أنا ابنة الشهيد محمد قرموش, ثم يردف قائلا: وأين هو؟ فتقول: في الجنة.

**الشهيد عادل حسين موسى الحميقاني**
من أبناء قرية الغيلمة عزلة الناصفة مديرية الزاهر محافظة البيضاء, من مواليد عام 1971م, درس في مديرية الزاهر, وحصل على الثانوية العامة عام 1990م, والتحق بقطاع التعليم في 1991م بمكتب التربية بأمانة العاصمة، وبعد ذلك التحق بكلية التجارة جامعة صنعاء قسم إدارة أعمال, وفي العام 2007م حصل على شهادة البكالوريوس.
الشهيد عادل الحميقاني متزوج منذ خمس سنوات, وليس له من الأولاد أحدا, ويعيش مع زوجته في بيت مستقل بالإيجار في منطقة بئر عبيد خلف ملعب القادسية, بينما تسكن أمه في بيت أحد إخوانه في قاع القيضي، وبحسب أحد أصدقائه وهو الشاعر صالح محمد السيقل، فقد كان الشهيد عادل يزور والدته بشكل شبه يومي إلى أن استشهد .
لم تكن للشهيد عادل حسين الحميقاني أي توجهات أو انتماءات سياسية، وكان لا يدخل في نقاشات أو مهاترات حزبية مع أحد, إذ أن الهدوء كان سمة من سماته, وكانت له مساهمات بسيطة في مدرستين أهليتين في أمانة العاصمة, وكان مديراً للحسابات في إحدى المدرستين.

  • •   قدمت محافظة البيضاء – كغيرها من المحافظات – أربعة من خيرة شبابها, استشهدوا بعد أدائهم لصلاة الجمعة في ساحة التغيير، وألسنتهم تلهج بذكر الله والاستغفار.
يقول عنه صديقه عبد الله المعيش: إنه كان رجلا مخلقا، يحب الخير وليس متعصبا، يتصف بالهدوء والحماس للتغيير، وعلى درجة كبيرة من الخلق وكرم النفس، بالإضافة إلى أنه صاحب شخصية مرحه, وكانت لديه علاقات اجتماعية واسعة، وكانت روحه تواقة إلى دولة المؤسسات .
وعندما سمع بأن مجموعة من الشباب أقاموا مخيم لهم في ساحة الجامعة الجديدة، كان أول المبادرين إلى الاعتصام, وكان يذهب صباحاً إلى الساحة ويعود مساءاً إلى بيته, وكان يحمل معه ما تيسر له من ماء أو طعام لبعض زملائه المعتصمين في ساحة التغيير, وفي يوم الخميس 17 مارس – قبيل استشهاده بيوم واحد – قام هو وزوجته بتوزيع مواد غذائية على المعتصمين بقيمة عشرين آلف ريال يمني.
يقول صديقه عبد الله المعيش: إنه جاء إليه يوم الجمعة في وقت مبكر, وقال هيا بنا نذهب إلى الساحة نصلي مع المصلين جمعة الكرامة, يقول: وذهبنا وبينما نحن في الطريق قال لي إلى متى سنظل هكذا؟ إما أن نعيش بكرامة أو نموت شهداء, ثم صلى الشهيد وصديقه جنباً إلى جنب أمام البنك اليمني للإنشاء والتعمير, وبعد أداء الصلاة افترقا، حيث كانت الشهادة تنتظر روح الشهيد لتصعد تلك الروح الطاهرة إلى بارئها، بعد أن سكنت رصاصة قلبه المتعطش للشهادة.

**الشهيد عرفات محمد أحمد الحمزة**
واحد من الشهداء الذين قدموا أرواحهم الطاهرة في سبيل الحرية, من أبناء منطقة الهجر مديرية البيضاء, مواليد1980م، متزوج وأب لولد وبنت هما عز الدين وصبا, وأخ لأربعة من الذكور وثلاث من البنات، كان يقيم حتى استشهاده مع والده وإخوانه في الحي السياسي بأمانة العاصمة, حصل عرفات الحمزة على الثانوية العامة, والتحق بعدد من المعاهد الخاصة في مجالات صيانة الكمبيوتر والجوالات, وفتح له محل صغير في منزله بالحي السياسي.
لا توجد له أي انتماءات سياسية مسبقة, فهو شخصية شبابية مستقلة مبتعد عن الحزبية, ويسعى للتغيير في إطار شبابي؛ يقول عنه صديقه خالد العبادي: – الذي استشهد بتاريخ 8/7/ وكنت قد اتصلت به بعد استشهاد عرفات الحمرة – إنه شاب يتصف بالهدوء, ويغلب عليه طابع المرح. لم يكن يحضر ساحة التغيير بشكل مستمر, وفي يوم الجمعة جاء إليه أحد أصدقائه – وهو أنور الحمزة – طالباً منه أن يذهب معه لأداء صلاة الجمعة في ساحة التغيير.
ذهب الاثنان وأدى عرفات الحمزة صلاة الجمعة جوار الحاجز الأسمنتي، وبعد الصلاة كان المجرمون قد أعدوا عدتهم لقنص الشباب في أبشع جريمة تشهدها العاصمة صنعاء، وكانت رصاصة أحد القناصة قد اخترقت قلب الشهيد عرفات، ليغادر الحياة الدنيا ويلتحق بركب الشهداء العظام.
والد الشهيد عرفات كان متماسكاً, وأثناء سماعه نبأ استشهاد ابنه قال: أسأل الله أن يكون شفيعاً لرواد الحرية في الجنة، ووالده أحد أفراد جماعة التبليغ .

**الشهيد علوي الشاهري**
من أبناء مديرية رداع، ينتمي سياسياً إلى التجمع اليمني للإصلاح, ويلقب بـ "المبتسم"، طالب في المرحلة الجامعية بجامعة صنعاء, متزوج وحافظ للقران الكريم عن ظهر قلب .
استشهد جوار المركز الطبي الإيراني، وكان من ضمن اللجان الأمنية التي تقوم بمهام الحراسة في ساحة التغيير.
كان آخر ما كتبه الشهيد الشاهري على صفحته الشخصية في الفيسبوك "إن الثورة ستنتصر ستنتصر.. شاء من شاء.. وأبى من أبى... وإن غداً لناظره لقريب".


الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد