شهدت محافظة الجوف مساء الإثنين حراكًا رفيعًا وقبليًا مع قبيلة بكيل التي نصبت مطرحها في منطقة الريان للمطالبة بعودة الشيخ أمين العكيمي إلى أرض الوطن قبل عدة أيام .

وذكرت مصادر قبلية أن جهات عليا في التحالف العربي والمجلس الرئاسي وجهت بسرعة حل القضية وإغلاق كل ما أثير حولها والاستجابة لمطالب قبائل بكيل وفقاً لمأرب برس .

وكشفت المصادر أن رئيس هيئة الأركان الفريق الركن صغير بن عزيز كلف وساطة قبلية رفيعة مكونة من عضو مجلس النواب الشيخ منصور الحنق والشيخ مراد بن معيلي والشيخ صالح السنتيل العوجري، بالتوجه إلى مطارح بكيل في منطقة الريان وذلك، للاستماع إلى مطالب المعتصمين في تلك المطارح، وحل القضية بشكل نهائي .

وكشفت المصادر أن الوساطة القبلية التزمت لقبائل بكيل بالموافقة على كل مطالبهم التي أعلنوها في وقت سابق وفي مقدمتها رفع القيود عن الشيخ أمين العكيمي وعودته إلى أرض الوطن .

كما طالبت لجنة الوساطة من قبائل بكيل إنهاء مطارحها، للبدء في تنفيذ ما تم الاتفاق عليه .

وقالت المصادر أن هذا الاتفاق القبلي تم في "وجيه كل من الشيخ منصور الحنق والشيخ مراد بن معيلي والشيخ صالح السنتيل العوجري ، والتزموا لقبائل ووجهاء قبائل بكيل أنه في حال تم الإخلال بما تم الاتفاق عليه فسيكونون هم أول المتضامنين مع مطارح بكيل وعودتها .