حذر الحراك الثوري الجنوبي الخميس، من التدخلات الأمريكية في حضرموت واعتبرها انتهاكا للسيادة الوطنية.

وقال الحراك الثوري فرع المهرة إنه "تابع التحركات المريبة لزيارة السفير الأمريكي مؤخرًا لمحافظة حضرموت ولقائه بالسلطات المحلية وهي الزيارة الثانية للمحافظة متجاوزًا كل الأعراف البروتوكولية وانتهاكا للسيادة الوطنية، مستغلًا الفراغ السياسي بالمحافظات المسماة محررة وانشغال القوى المسيطرة على الأرض بالصراعات العسكرية والسياسية فيما بينها دون الاكتراث بالسيادة الوطنية" حد تعبيره.

وأشار إلى أن زيارة السفير الأمريكي سبقها زيارة خبراء عسكريين للمحافظة فقد أجرى الخبراء مسوحات على الأرض والسواحل والأماكن والمواقع الاستراتيجية لمحافظتي شبوة وحضرموت.

وتابع "لا يخفى علينا بالحراك الثوري الأطماع الأمريكية والصهيونية إضافة إلى البريطانية والفرنسية وبمباركة ومساعدة ما يسمى التحالف السعودي الإماراتي وأدواتهم على الأرض المحليين لإقامة قواعد عسكرية.

وذكر الحراك الثوري أن تلك الزيارة تأتي في الوقت الذي انتهت فيه الهدنة دون تجديدها لتبقى الأوضاع فلا هدنة ولا حرب مستغلة تلك الحالة والفراغ وما سيترتب عليه من إعادة الاقتتال.

وحذر من تلك الخطوات المنتهكة للسيادة الوطنية لما تخفيه تلك الخطوات من أطماع للسيطرة على الثروات الطبيعية، حد قول البيان.

وأكد الحراك الثوري الجنوبي والشعب رفضهم لتلك الزيارات والأعمال المرافقة لها، محذرا من عواقبها.

وقال إن مجلس الحراك الثوري الجنوبي يرفض بشدة التدخلات العسكرية الأمريكية والأجنبية ليس على مستوى محافظات حضرموت والمهرة وشبوة بل في كل مناطق الجنوب والجزر اليمنية الاستراتيجية وفي مقدمتها جزيرة ميون وسقطرى.

كما أكد أن تلك التدخلات السافرة لا تنمي على نية الولايات المتحدة لإيقاف الحرب بل أن تلك التدخلات تعزز من استمرار الحرب وإطالة أمدها لفترات طويلة حتى يتمكنوا من السيطرة على الموارد في تلك المناطق.

ودعا الحراك الثوري الجنوبي المجتمع الدولي والمبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى رفض وإدانة تلك التحركات التي تنتهك السيادة الوطنية بشكل سافر وخطير.

 وحث المكونات الجنوبية الوطنية لرفض التحركات الأمريكية المريبة وأطماعها في المواقع الاستراتيجية الجنوبية.

وأمس الأربعاء وصل السفير الأمريكي برفقة وفد أمريكي رفيع المستوى إلى مدينة المكلا وعقد لقاءات موسعة مع محافظ حضرموت.