عبرت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام بأشد العبارات عن إدانتها في اقتحام ميليشيات الانتقالي مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن...

وقالت مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام "إن هذا السلوك الذي مارسته ميليشيات الانتقالي ليس وليد اللحظة، ولكن هذا هو نهج الميليشيات وديدنها، فقد سبق هذا العمل الجبان اقتحام ميليشيات الانتقالي مبنى مؤسسة الشموع وحرق مطابعها ونهب جميع محتويات المباني والمخازن واعتقال عدد من موظفي المؤسسة وتعذيبهم".

وأضافت "أن هذا السلوك الإجرامي الذي مارسته وما زالت تمارسه ميليشيات الانتقالي في حق المؤسسات الصحيفة ومقر نقابة الصحفيين اليمنيين واعتقال العديد من زملاء المهنة، كان آخرهم الصحفي أحمد ماهر.. كل تلك الانتهاكات تمثل نتيجة طبيعية لصمت الحكومة الشرعية ومعها الأحزاب والمنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الإعلام (مؤسسات، ونقابات، وأفراد).

ودعت مؤسسة الشموع المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحماية الصحفيين والمؤسسات الصحفية للتحرك الجاد والحازم والضغط لإدانة هذه الممارسات والانتهاكات الخطيرة، وإدراج مرتكبيها في القوائم السوداء لمرتكبي جرائم حرب ضد الإعلام (مؤسسات، ونقابات، وأفراد).

وحملت مؤسسة الشموع المجلس القيادي، وفي المقدمة رئيس المجلس رشاد العليمي، وعضو المجلس عيدروس الزبيدي، مسؤولية هذه الانتهاكات ومسؤولية سلامة رئيس النقابة والعاملين فيها وجميع أعضائها المتواجدين في عدن. حيال ما يتعرض له الصحفيون ونقابة الصحفيين والمؤسسات الإعلامية من انتهاكات ونهب وسلب الحريات.

كما دعت مؤسسة الشموع جميع زملاء المهنة والمؤسسات الإعلامية إلى إدانة هذا العمل الإجرامي الجبان المتمثل في اقتحام مقر نقابة الصحفيين اليمنيين في عدن، وتهديد جميع العاملين فيه، منوهة إلى أن ذلك التحرك مسؤولية الجميع وواجب مهني وأخلاقي للدفاع عن حرية الإعلام وحرية الرأي والتعبير.

والله الموفق

مؤسسة الشموع للصحافة والإعلام

صادر بتاريخ 1/3/2023