فيما اليمن (رئاسة وحكومة وبرلمان وشورى وأحزاب) يثمن دوره النضالي..

العالم الإسلامي والعربي ينعى رحيل الداعية الشيخ عبدالمجيد الزنداني

2024-04-23 08:23:12 أخبار اليوم - متابعات

  

خيم الحزن على الوسط اليمني والعالمين العربي والإسلامي، بعد رحيل الشيخ والداعية رئيس هيئة علماء اليمن الشيخ عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، الذي وافته المنية، الإثنين 22 أبريل، في إسطنبول، عن عمر ناهز 82 عاما، بعد مسيرة سياسية وعلمية حافلة.

واحتلت صور الزنداني وكلمات الرثاء، التي قدمها الدعاة على مستوى اليمن والعالمين العربي والإسلامي، في مواقع التواصل الاجتماعي.

ويعد الشيخ عبد المجيد الزنداني رئيس هيئة علماء اليمن، أحد أبرز الدعاة والمشائخ وعلماء الدين المؤثرين في اليمن، منذ عقود مضت، وله شعبية جارفة في مختلف المحافظات اليمنية.

 وتوالت بيانات النعي والتعزية في وفاة الشيخ الزنداني، من جانب العلماء والسياسيين والأحزاب السياسية والإعلاميين.

وتقدمت وزارة الأوقاف والإرشاد، إلى الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية وفاة الشيخ الكبير عبدالمجيد الزنداني أحد أبرز العلماء والدعاء في اليمن والعالم الإسلامي.

وقالت الوزارة في بيان لها، "ننعى إلى الشعب اليمني والأمة الإسلامية الشيخ الكبير عبدالمجيد بن عزيز الزنداني أحد أبرز العلماء والدعاة في اليمن والعالم الإسلامي".

وأكد وزير الأوقاف محمد عيضة شبيبة، أن الفقيد الكبير، ترك أثرًا محمودًا في أجيال متعاقبة، وكانت له بصماته المشهودة، وأسس وترأس وشارك في العديد من المناشط الدعوية والمؤسسات والهيئات العلمية على مستوى اليمن والعالم العربي والإسلامي، كما شارك في العديد من المحطات السياسية في اليمن".

الأمة خسرت مناضلا جمهوريا، وعالما جليلا، وداعيا مخلصا

ونعت رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى، عضو مجلس الرئاسة الأسبق، فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني.

وأشاد بيان النعي بالمكانة العلمية للشيخ الزنداني ودوره المبكر في مقارعة النظام الإمامي، وإسهاماته المشهودة في خدمة الدعوة، والسنة النبوية، قائلا: إن الأمة خسرت برحيله، مناضلا جمهوريا، وعالما جليلا، وداعيا مخلصا إلى الله ورسوله، وكتابه الكريم.

وتقدمت رئاسة الجمهورية بخالص التعازي وعظيم المواساة لعائلة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلة الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وان يلهمهم جميعا الصبر والسلوان.

شخصية سياسية وتربوية واجتماعية وقائداً وطنياً كبيراً

كما نعى التجمع اليمني إلى أعضائه وأنصاره وجماهيره وإلى عموم الشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية، الشيخ الجليل عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، عضو الهيئة العليا للإصلاح ورئيس مجلس شوراه سابقا وعضو مجلس الرئاسة للجمهورية اليمنية خلال الفترة التي أعقبت قيام الوحدة اليمنية.

وأكد الإصلاح في بيان نعي، أن اليمن خسر برحيل القائد الوطني الكبير، الشيخ عبدالمجيد الزنداني، شخصية سياسية وتربوية واجتماعية وقائداً وطنياً كبيراً، عرفه الشعب اليمني إلى جانبه حاملا لقضاياه ومدافعا عن مكتسباته وحقوقه.

وأشار إلى أن الشيخ الجليل خاض غمار الحياة العامة مبكراً، وكان له أدوار وطنية خالدة لا تمحى، منذ أن كان إلى جانب رفيق دربه الشهيد الكبير أبو الأحرار محمد محمود الزبيري، يتحركون ليل نهار في كل السهول والبوادي والقرى والجبال لحشد القبائل والتأييد الشعبي إلى صف الثورة والجمهورية إبان الهجمة الإمامية المضادة على ثورة السادس والعشرين من سبتمبر، واستشهد الأستاذ الزبيري وهما معاً جنباً إلى جنب في منطقة برط بمحافظة الجوف أثناء قيامهما بهذه المهمة الوطنية والجمهورية العظيمة.

وأوضح أن استشهاد الزبيري، مثل دافعا كبيراً للشيخ الزنداني الراحل اليوم، حيث ظل وفياً للمبادئ التي استشهد رفيقه من أجلها، والقضية التي حملاها معا، ليواصل مشواره النضالي من بعده في ميادين عديدة، ومجالات كثيرة.

وتطرق بيان الإصلاح إلى أدوار الشيخ الراحل البارزة في قطاع التعليم، واسهامه في نشر التعليم، وتشييد البنى التحتية لهذا القطاع، الذي كان ينظر له كمدخل رئيس لحل المشكلات التي يعاني منها المجتمع اليمني.

وقال البيان، إن الشيخ عبدالمجيد الزنداني -رحمه الله- لم يتوقف عند مجال واحد، حيث أسهم بفاعلية في مجال الدعوة والإرشاد، وأسهم ورفاقه في محاربة المعتقدات الخاطئة التي اتكأت عليها الإمامة في تجهيل الشعب وإضعافه.

ونوه بإيلاء الفقيد الزنداني القضايا والمشاكل بما فيها النزاعات وقضايا الثأر التي كان يعاني منها المجتمع اليمني اهتماما كبيراً، وبذل ما في وسعه لحلها وإصلاح ذات البين، ووقف نزيف الدماء اليمنية جراء الثارات والحروب القبلية، ونجاحه في حل كثير منها في أكثر محافظات الجمهورية.

وأكد بيان الإصلاح، أن الأدوار الوطنية للشيخ الراحل كثيرة، يصعب حصرها وهو الذي نذر نفسه وجهده وطاقته للحياة العامة.

وعرج البيان إلى جهود الشيخ الراحل، في العمل من أجل الناس، من خلال المشاركة في الحياة السياسية وقد بلغ ذروة عطاءه بعد اختياره عضوا في مجلس الرئاسة للجمهورية اليمنية، الذي يشهد له زملاؤه ومن عرفوه عن قرب في تلك الفترة، بحرصه الشديد على التوافق الوطني وحل الخلافات بين رفقاء العمل، واصطفافه الدائم إلى مصلحة الشعب وقضاياه العادلة ومكتسباته الجمهورية.

وذكر البيان بإسهام الشيخ الزنداني، في ارساء مداميك العمل الحزبي والديمقراطي في البلاد من خلال مشاركته الفعالة في تأسيس التجمع اليمني للإصلاح الذي شغل فيه موقع رئيس مجلس الشورى العام، ثم عضوية الهيئة العليا.

ولفت إلى أن الشيخ الزنداني كان هدفا رئيسيا للمليشيا الحوثية التي انقلبت على الدولة في ٢٠١٤ وكان منزله من أول المنازل التي اقتحمتها عند اجتياح العاصمة صنعاء ومعها جامعة الإيمان التي أسسها وترأسها.

وبين أن اهتمام الراحل الكبير الشيخ عبدالمجيد الزنداني، بالقضايا الوطنية والمحلية، لم يشغله عن واجبه في حمل قضايا الأمة وعلى رأسها قضية فلسطين، التي مثل الشيخ الزنداني طيلة فترة حياته رأس حربة المناصرة الشعبية اليمنية لها.

وأوضح أن القضية الفلسطينية كانت الشاغل الأكبر للشيخ الزنداني، في كل نشاطه واهتمامه، وقد عمل من أجل لم الشمل الفلسطيني، وسعى في ٢٠٠٧ لإنجاح المبادرة التي قادها الرئيس الراحل علي عبدالله صالح للمصالحة بين فصائل العمل الفلسطيني.

وعبر الإصلاح عن التعازي في رحيل القائد الوطني، الشيخ الجليل عبدالمجيد الزنداني، لقيادات الإصلاح وأبناء الشيخ وأحباءه والشعب اليمني الكريم والأمتين العربية والإسلامية بهذا المصاب الجلل والخسارة الكبيرة.

وابتهل إلى الله عز وجل أن يتغمد الشيخ الزنداني برحمته الواسعة، وأن ينزله منازل الأخيار ويسكنه مساكن الأبرار.

خسرت الأمة مناضلاً جمهورياً كبيراً

من جهته أجرى رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، اتصالاً هاتفياً بالدكتور عبدالله عبدالمجيد الزنداني، لتعزيته وإخوانه وأفراد عائلته بوفاة والدهم فضيلة الشيخ عبدالمجيد الزنداني.

وأشاد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، بمناقب الشيخ الزنداني ودوره المبكر في مقارعة النظام الإمامي، وإسهاماته المشهودة في خدمة الدعوة، والسنة النبوية، مؤكداً أن الأمة خسرت برحيله، مناضلا جمهوريا كبيرا، وعالما جليلا، أفنى عمره في خدمة وطنه وشعبه، وأمته الإسلامية.

وأعرب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، عن خالص تعازيه وعظيم مواساته لعائلة الفقيد وطلابه ومحبيه، سائلا الله أن يتغمده بواسع الرحمة والمغفرة وأن يلهمهم جميعا الصبر والسلوان.

بصماته مشهودة

كما أشاد رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك بمناقب الشيخ الزنداني وإسهاماته في خدمة الدعوة وبصماته المشهودة في العديد من المناشط الدعوية على مستوى اليمن والعالم العربي والإسلامي.

وبعث رئيس مجلس الوزراء، برقية عزاء ومواساة بوفاة عضو مجلس الرئاسة الأسبق فضيلة الشيخ عبدالمجيد عزيز الزنداني، لافتا إلى مشاركاته في العديد من المحطات السياسية في اليمن، ودوره في مقارعة النظام الإمامي الكهنوتي.

وعبر رئيس الوزراء، عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد الزنداني، وجميع محبيه، بهذا المصاب الأليم.. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

الفقيد شارك في العديد من المحطات السياسية منذ شبابه

من جانبه علق رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني على خبر وفاة الزنداني قائلا: إن الفقيد العلامة الشيخ عبدالمجيد الزنداني "شارك في العديد من المحطات السياسية والتنظيمية والحزبية في اليمن، منذ طليعة شبابه، حتى أتت ميليشيا الحوثي الإرهابية الإجرامية وقضت على تلك التجارب وشردت كل رجال الدولة والعمل السياسي والتنظيمي".

وأضاف في برقية عزاء بعثها، إلى الدكتور عبدالله ومحمد عبدالمجيد الزنداني "بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نباء وفاة والدكم الفاضل الداعية الإسلامي الشيخ العلامة عبدالمجيد بن عزيز الزنداني، معبرا عن خالص التعازي وصادق المواساة لأسرة الفقيد الزنداني الكريمة، ومحبيه، والتجمع اليمني للإصلاح بهذا المصاب الأليم.. سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته، ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، إنا لله وإنا إليه راجعون.

عالم الفقه والفكر والسياسة

من جانبه أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي عبد الله العليمي إن اليمن والأمة والإسلامية فقدت جميعها واحدا من أبرز رجال الفقه والعلم والفكر والسياسة، الشيخ العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني.

وأضاف: بعد مسيرة حافلة بالعطاء ترك الفقيد الوطني الراحل فيها بصمات لا تمحى وأثرا لا ينكر.

وتابع: خالص التعازي والمواساة لأولاده وأهله ومحبيه وللتجمع اليمني للإصلاح قيادة وقواعد وللأمتين العربية والإسلامية، تغمده الله بواسع رحمته وادخله فسيح جناته وألهم أهله وذويه ومحبيه الصبر والسلوان.

أحد علماء اليمن الكبار

من جانبه علق الرئيس الأسبق علي ناصر محمد على خبر وفاة الزنداني قائلا: ببالغ الحزن والأسى بلغنا نبأ وفاة الشيخ الجليل عبد المجيد الزنداني الذي انتقل إلى جوار ربه الإثنين.

وأفاد: لقد كان الفقيد أحد مشايخ اليمن الكبار والأمة العربية والإسلامية، الذين أثروا بعلمهم ونشاطهم الروحي والسياسي في الحياة اليمنية خاصة في العقود الأخيرة، وتركوا بصمة واضحة فيها من خلال جامعة الإيمان التي أسسها في صنعاء، أو من خلال نشاط ومواقف حزب الإصلاح الذي كان من مؤسسيه وقياداته البارزين سواء في السلطة أو المعارضة، ومن خلال موقفه هذا ساهم في التغييرات التي شهدتها اليمن في سنواته الأخيرة.

وقال لقد تعرفت عليه في عدن وصنعاء وجرت أحاديث مهمة معه حول الحاضر والمستقبل آنذاك. وفي بداية عام 1994 كان الفقيد عضوا في مجلس الرئاسة وأتذكر أن الرئيس علي عبد الله صالح حدثني في عمان عندما جاء لتوقيع وثيقة العهد والاتفاق مع نائبه علي سالم البيض ومعظم الأحزاب والشخصيات اليمنية وقال إننا كلفنا الشيخ عبد المجيد الزنداني بقيادة الدولة أثناء غيابنا إلى عمان لتوقيع وثيقة العهد والاتفاق.

واختتم منشوره قائلا: بهذا المصاب الجلل نسأل المولى العزيز القدير أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يدخله فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

من جانب آخر نعت هيئات إسلامية واتحادات العلماء، وشخصيات دينية وسياسية، وحركات إسلامية، الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني، الذي توفي الإثنين 22 أبريل، في أحد مستشفيات تركيا، عن 82 عامًا.

وكتب نجله محمد بن عبد المجيد الزنداني، في منشور على منصة إكس، "إنا لله وإنا إليه راجعون".

وكتب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عبر منصة (إكس) أنه: يعزّي الأمة الإسلامية في وفاة الشيخ العلامة عبد المجيد الزنداني، عضو الاتحاد، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة".

كما أشادت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في بيان، بدور الزنداني خلال مسيرته، وقالت: إنه كان من "أبرز رجالات التربية والتعليم والدعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ورائد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وركنا من أركان العمل الإسلامي في دعم قضايا الأمة الإسلامية، وفي مقدمتها قضية فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك".

وأضافت الحركة "نفقد اليوم في فلسطين علما من الأعلام الكبار المدافعين عنها، وصوتا صادقا في دعم المقاومة ونضال شعبنا المشروع"، معربة عن تعازيها للشعب اليمني وعائلة الشيخ ومحبيه في أرجاء العالم.

وقالت حركة "حماس" في بيان نعي "لقد كان الشيخ الجليل عبد المجيد الزَّنداني، رحمه الله، خلال سيرته ومسيرته المباركة، أحد أبرز رجالات التَّربية والتّعليم والدَّعوة في اليمن والعالم الإسلامي، ورائد علوم الإعجاز العلمي في القرآن الكريم".

وأضاف البيان، إنه "كان ركناً من أركان العمل الإسلامي في دعم قضايا الأمَّة الإسلامية، وفي مقدّمتها قضيّة فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك؛ محبّاً لشعبها الصَّابر المرابط في كل ساحات الوطن وخارجه، منافحاً عنهم بجهده وجهاده المشهود، ومدافعاً عن حقوقهم المشروعة، في تحرير أرضهم ومقدساتهم والعودة إليها".

ووصفت هيئة علماء فلسطين الشيخ الزنداني بأنه "قامة شامخة من قامات العلم والدعوة في الأمة الإسلامية، مؤسس جامعة الإيمان في اليمن، ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وأحد رموز العمل الإسلامي في اليمن الشقيق والعالم الإسلامي".

وقالت إنه "لبّى نداء ربه تعالى عقب حياة حافلة قضاها في الدعوة إلى الله تعالى ونشر العلم وتربية الأجيال والذود عن الحرمات والمقدسات وخدمة قضايا الأمة، وفي القلب منها قضية فلسطين والقدس".

ونعت هيئة علماء المسلمين في العراق، الشيخ الزنداني، ووصفته بأنه "كبير علماء اليمن، وأبرز أعلام علماء الأمة الإسلامية"، وقالت إنه قضى عمره بين "أروقة العلم، والدعوة، ونصرة المسلمين والدفاع عن قضاياهم".

وغرّد رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين علي القره داغي عبر منصة (إكس)، "فارق الحياة العالم الجليل والعالم الكبير الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله الذي خبرت فيه سمات العلم والعمل والبركة والحركة والفكر فكان بحق نحسبه ولا نزكي على الله أحدا مثال العالم الأمة".

وقال: "أقدم التعازي الحارة لنفسي ولأسرته واليمن والعالم الإسلامي بوفاته. فارق كبير لفقداننا لشخصية علمية بارزة مثل الشيخ عبد المجيد الزنداني.

وأضاف: "إن خبر وفاته يؤلم القلب، ولا نقول إلا ما يرضي الله. كانت مساهماته في مجالات العلم والفكر جليلة ومفيدة للكثيرين، وسيظل إرثه راية خير وشاهدة على أثره الطيب".

وتقدمت جماعة الإخوان المسلمون في مصر بصادق العزاء للأمة الإسلامية والشعب اليمني في وفاة الدكتور عبد المجيد الزنداني أحد قيادات جماعة الإخوان المسلمين في اليمن ومؤسس الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة في مكة المكرمة".

وقال بيان للدكتور محمود حسين القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، "تحتسب الجماعة العلامة الزنداني عند الله وتسأل الله أن يجمعه بالنبيين والصديقين والشهداء والصالحين".

كما كتب حساب مؤسسة مرسي للديمقراطية تعزية قال إنها من أسرة الرئيس محمد مرسي أشادت بمواقفه الصادقة والنضالية والإصلاحية للأمة، والتي سيحفظها له التاريخ.

كما كتب العالم والداعية الشيخ على الصلابي "في ذمة الله، الشيخ عبد المجيد الزنداني (رحمه الله). ببالغ الحزن والأسى وبقلوب راضية بقضاء الله وقدره، ننعى وفاة والدنا الشيخ العلامة عبد المجيد بن عزيز الزنداني الإثنين، إنا لله وإنا إليه راجعون".

ويعد الزنداني -المولود سنة 1942- من رموز التيار الإسلامي في اليمن، وقد أسس هناك جامعة الإيمان، والهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وانشغل بتأصيل الإعجاز العلمي في النصوص الشرعية، فضلا عن إسهاماته في مجالات الدعوة والسياسة.

                                                       

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد