طالب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أمس السبت، المنسق الخاص لعملية السلام بالشرق الأوسط، نيكولاي ميلادينوف، والاتحاد الأوروبي، بـ”مساءلة إسرائيل على جرائمها، بدل التزام الصمت”.
وقال عريقات في بيان إن “الصمت وغياب أي رد فعل من المجتمع الدولي تجاه الجرائم الإسرائيلية كان صادما ومشجعا لاستمرار سلطة الاحتلال بارتكاب جرائم الحرب دون محاسبة”.
وأشار إلى أن “الشعب الفلسطيني الأعزل يحتاج إلى حماية دولية، وإلى مساءلة ومحاسبة إسرائيل، بدلا من عار الصمت”.
وشهدت حدود قطاع غزة مع إسرائيل، أمس الأول (الجمعة)، أحداثا هي الأكثر دموية منذ عدة أسابيع، عند 5 نقاط حدودية، استهدف فيها الجيش الإسرائيلي المتظاهرين العزل بأسلحة مختلفة.
وأدت الاعتداءات الإسرائيلية أمس إلى استشهاد 7 فلسطينيين بينهم طفلان، وإصابة أكثر من 500 متظاهر بينهم 90 بالرصاص الحي، بحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في القطاع.
إلى ذلك فقد توجه وفد قيادي من حركة “حماس” أمس السبت إلى مصر، لإجراء مباحثات مع تصاعد التوتر على الحدود مع إسرائيل.
وقالت مصادر مقربة من حماس، إن الوفد الذي غادر يوم أمس عبر معبر رفح يضم أعضاء المكتب السياسي للحركة خليل الحية وروحي مشتهى ونزار عوض الله وقياديين آخرين في الحركة.
وعلى صعيد آخر أعلنت الفصائل الفلسطينية أمس السبت عن إضراب تجاري شامل غدا الاثنين بجميع مدن الضفة الغربية.
وقالت الفصائل ، في بيان صحافي يوم أمس ، إن “الإضراب يأتي تجاوباً مع نداء لجنة المتابعة العليا ضد قانون القومية”، منوهةً إلى أن الإضراب سيكون تجاريا فقط، ولا يشمل مناحي الحياة الأخرى مثل الوظيفة العمومية والجامعات والمدارس.