"عن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي أيوب: ألا أدلك على تجارة؟
قال بلى قال: صل بين الناس إذا تفاسدوا وقرب بينهم إذا تباعدوا" رواه البزار.
متطلبات النجاح!
إذا كنت قادراً على إدارة وقتك بفاعلية فأنت إنسان منظم والتنظيم الايجابي قصد به التحكم في أولوياتك ووضعها في نسق متكامل وصولاً إلى تحقيق أعلى معدلات النجاح ولن يكون لك ذلك مالم تحدد الهدف الأساسي وبدون ذلك يقول أحد المختصين في مجال إدارة الذات "بدون تحديد الهدف لن تنفعك كل أدوات وأساليب التنظيم مهما قرأت من كتب عن النجاح والفعالية والتحفيز بحثاً عن النجاح المنشود أو بهذا المعنى، والمقصود أنه إذا كنت لا تعرف إلى أين أنت ذاهب فسوف ينتهي بك الأمر في أي مكان.
والخلاصة إن التخطيط والترتيب أمران ضروريان في حياة الإنسان الناجح.
في ذم مصاحبة الجاهل
لا يؤمننك شر الجاهل قرابة ولا جوار ولا إلف فإن أخوف ما يكون الإنسان لحريق النار أقرب ما يكون منهما، وكذلك الجاهل إن جاورك أنصبك وإن ناسبك جنى عليك وإن ألفك حمل عليك ما لا تطيق وإن عاشرك آذاك وأخافك مع أنه عند الجوع سبع ضار وعند الشبع فظ وعند الموافقة في الدين قائد إلى جهنم.
حكم وأقوال!
أحسن المصلحين هم الذين يبدؤون بأنفسهم.
من المأثور من علامة الصدق أن تكون كلمتك واحدة في الرغبة والرهبة والطمع واليأس.
قيل: طلبت الراحة لنفسي فلم أجد لها أروح من ترك مالا يعنيها وتوحشت في البرية فلم أر وحشة أكبر من قرين السوء ونظرت إلى كل ما يذل القوي ويكسره فلم أر شيئاً أذل له ولا أكسر من الفقر والفاقة. .
اللهم أبسط علينا من بركاتك ورحمتك وفضلك ورزقك. . اللهم آمين. .
قيل أطول الناس حياة أكثرهم فكراً وأشرفهم شعوراً وأتقنهم عملاً. .
يقال: ذلل نفسك بالصبر على جار السوء وعشير السوء وجليس السوء.
من وصايا المصطفى صلى الله عليه وسلم
" عن إبن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل وهو يعظه: اغتنم خمساً قبل خمس: شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وغناك قبل فقرك وفراغك قبل شغلك وحياتك قبل موتك" رواه الحاكم.
"وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ينزل ربنا كل ليلة إلى السماء الدنيا في الثلث الأخير من الليل فيقول: من يدعوني فاستجيب له، من يسألني فأعطيه، من يستغفرني فأغفر له".
دعاء
"اللهم احرسني بعينك التي لا تنام واكنفني بكنفك الذي لا يرام واغفر لي بقدرتك فلا أهلك وأنت رجائي، رباه كم من نعمة أنعمت بها علي قل لك عندها شكري وكم من بلية ابتليتني بها قل لك عندها صبري فيا من قل عند نعمته شكري فلم يحرمني ويا من قل عند بليته صبري فلم يخذلني ويا من رآني على الخطايا فلم يفضحني، يا ذا المعروف الذي لا ينقضي أبداً ويا ذا النعماء التي لا تحصى عدداً أسألك أن تصلي على محمد وعلى آل محمد وبك ادرأ في نحور الأعداء". <
