أخبار اليوم/ سالم حيدرة صالح
نظراً للانطفاءات الكهربائية التي أنهكت كاهل المواطن في مدينتي زنجبار وجعار بمحافظة أبين والتي أصبحت حديث الشارع في المحافظة نظراً للضعف في المولدات الكهربائية وإزاء هذه الواقعة تواصل محافظ المحافظة المهندس/ أحمد بن أحمد الميسري مع الأخوة في وزارة الكهرباء الذين تكرموا بإرسال 39 مولداً لتقوية عجز الكهرباء الذي تعانيه.
إلا أن ما يحز في النفس أن الأخ/ الخضر البدري مدير إدارة المناقصات بالمحافظة قام باستلام هذه المولدات التي لم تكن ضمن المواصفات المطلوبة ورفض المهندسون بمؤسسة الكهرباء بالمحافظة استلامها كونها لم تكن المطلوبة ليقوم الأخ المحافظ بإعطاء توجيهاته بإعادة واستلام غيرها تناسب كهرباء بالمحافظة.
إلا أن الأخ/ البدري مدير عام إدارة المناقصات بالمحافظة مصر على عدم إعادتها لغرض في نفس يعقوب وقام بدور الوسيط في إقناع الأخ المحافظ بعدم إعادتها لغرض لم يفهمه البعض حتى الآن وبين إصرار المحافظ على إعادة المولدات وجلب غيرها لعدم مطابقتها للمواصفات إلا أنها لا زالت جاثمة في المخازن بسبب إصرار مدير المناقصات على عدم إعادتهما الذي يبدوا أنه استلم شيئاً مقابل بقائها فمتى سيتم إلزامه بإعادة هذه المولدات حتى يتم إصلاح أحوال الكهرباء في المحافظة بعيداً عن المظاهرات وقطع الطرقات لغرض توفيرها والذي يصر بعض مسؤولي المحافظة على عدم التعامل مع قضايا المواطنين أولاً بأول يا ترى متى سيتم تنفيذ توجيهات محافظ المحافظة الذي يبدوا أنها ذهبت أدراج الرياح بسبب تعند مدير المناقصات الذي ضرب بها عرض الحائط.
وفي الوقت الذي يصر محافظ المحافظة على إنهاء أوكار الفساد بالمحافظة واستئصاله نهائياً إلا أنه يبدوا عاجزاً وإلا ماذا تفسر عدم تنفيذ توجيهاته في إعادة تلك المولدات الغير مطابقة للمواصفات الفنية من قبل الأخ/ البدر الذي هو أحد أوكار الفساد في المحافظة وماذا نفسر تلك الثروة التي جمعها ذلك المدير في فترة وجيزة وهي لا تتعدى ستة شهور منذ تعيينه في هذا المنصب حيث قام بشراء سيارة فاخرة وبناء عمارة خلال تلك الفترة الوجيزة.
ونحن نقول للأخ / الميسري إذا كنت مصراً على إنهاء الفساد ففتش جيوبك وركز على المقر بين إليك الذين هم من أكبر المدراء الفاسدين في المحافظة. . والله يكون في عون مواطني المحافظة من كهربائهم والله المستعان. <
