الأستاذ ناصر محمد علي باجيل عضو مجلس النواب ورئيس فرع المؤتمر الشعبي العام بشبوة لـ«أخبار اليوم»: الاعتصامات قائمة لعرقلة تنفيذ برنامج الرئيس الانتخابي

2007-11-18 12:45:58

حاوره/ عبد الله الظبي

> كيف تنظر إلى الاعتصامات والمسيرات القائمة هذه الأيام؟.

- ما كانت اعتصامات قانونية فهذا حق مشروع كفله القانون اما ما يرجي الآن في الوقت الحاضر ضد التنمية ونهضة البلاد وهذه غيره من المؤتمر الشعبي العام وانجازاته ولعرقلة تنفيذ برنامج فخامة الرئيس الانتخابي.

> لكن هنالك مطالب مشروعة وحقوق للناس؟.

- قد كلفت لجان لحل أغلب المطالب ومعظمها قد حلت.

> ولماذا هذه الاحتقانات إذاً؟.

- الاحتقانات أنا قد قلت انها لعرقلة برنامج فخامة الأخ الرئيس الانتخابي التنموي وهو البرنامج الانتخابي للمؤتمر الشعبي العام.

> والمتقاعدون العسكريون لماذا يعتصمون؟.

- قد قلت شكلت لجان لحل هذه المطالب انا اعرف اناساً كثيرين على سبيل المثال من محافظة شبوة كانوا منقطعين من سنين طويلة وعادوا الآن وصرفت لهم كل حقوقهم واذا كان هنالك أحد مظلوم فعليه ان يقدم مطالبة بطرق سلمية وقانونية ليس عن طريق اثارة الاعتصامات والمسيرات.

> وهل الرواتب متساوية؟.

- طبعاً الرواتب متساوية حسب رتبهم وبإمكانك ان تسأل اي شخص منهم وتسأل أي واحد من زملائهم.

> هل صحيح ان هنالك اصوات تنادي إلى الانفصال؟.

- لا علم لي بذلك؟.

> أحزاب المشترك تدعم الاعتصامات لأنها ضد الوطن

> هل تعتقد أن المعارضة تدفع بالمسيرات لتحقيق مكاسب معينة؟.

- انا اعتقد ذلك لأن قصدهم ان هذه الاحتقانات والمسيرات سوف تؤدي إلى تحسس المواطن من المؤتمر الشعبي العام ويحمله المسؤولية لكن المواطن اليمني ليس غبياً ويفهم برنامج كل حزب ولكن للأسف الشديد ان احزاب اللقاء المشترك بدعمهم لهذه الاحتقانات فهم ضد المواطن في الحقيقة فالاحتقانات التي تجرى هنا وهناك هي ضد المواطن في المكان الذي تقام فيه.

> ولكن هناك ارتفاع اسعار؟.

- ارتفاع الأسعار هنالك غلاء عالمي لجميع المواد مع ارتفاع النفط ولكن تعلم ان الحب والدقيق يصل الآن إلى جميع المناطق وجميع المديريات بلا استثناء بسعر موحد الآن الدولة تساعد؟.

> وماذا عن تيار التصالح والتسامح؟.

- أتمنى أن يتم التصالح مع أبناء الشهداء أولاً وهم من كل المراحل التي يتصالحون من أجلها؟.

> هل تعتقد أن هناك ايادي خارجية تتآمر على الوطن؟.

- انا لا استطيع ان اجيبك على هذا السؤال ويمكنك ان تسأل رئيس الدائرة السياسية أو الأخ الأمين العام عبدالقادر باجمال أو احد الأمناء المساعدين.

> وعن مشاكل العمالة في الشركات النفطية وآخرها ما حصل في عسيلان قبل أيام؟.

- عمالة الشركات غير عمالة الحكومة فعمالة الحكومة الأولوية تعطى للمحافظات اما العمالة الخاصة بالشركات الأجنبية تعطى نسبة من العمالة بموجب العقد الذي بين الدولة والشركات «60%» أو «80%» تعطى لأبناء المحافظات التي يتم فيها العمل لكن للأسف فإن هنالك مقاولين بالباطن وهم من العرب واليمنيين يكون عندهم نوع من الانحياز والانتهازية فأنا أأكد ان المشاكل التي تجري في عدد من الشركات هي بسبب المقاولين من الباطن الذين لا يلتزمون بالعقود الموقعة مع الشركات وهذا هو سبب الفتنة وليس الشركات والمواطنين لكن المشكلة لما يأتي مقاول من الباطن ويشغل عماله من ابناء محافظته هو ما يدفع ابناء المحافظة المجاورين إلى الشعور بالظلم وهو ما يدفع إلى الفتنة.

> وماذا عن المطالبين بالتعويضات من شركة الغاز في بلحاف؟.

- شركة الغاز لازالت تتهرب وانا عضو في لجنة التعويضات وهي تتهرب من التعويضات والآن قبل اسبوعين نحن بدأنا في تجميع وثائق التعويضات ثم نرفع بها إلى الشركة فإنشاء الله ان الشركة حسب كلامها ووعودها التي التزمت بها.

> لماذا يصر الرئيس على البقاء في عدن حتى يوم 30 نوفمبر يوم قيام مسيرة اعتصامية للمنظمات والمعارضة؟.

- الرئيس هدفه تنموي بحت ولا تمييز لديه بين المحافظات سواءً كانت الحديدة أو عدن أو شبوة أو صنعاء أو حضرموت أو اي محافظة كانت وهو كل سنة يقيم ورشة عمل في محافظة ورشة عمل تنموية وكما قلت في بداية حديثي ان المعارضة ضد المواطن في بعض من الحاجات هي الآن تدعم هذه المسيرات والاعتصامات لأنه اذا توفر الاستقرار والأمن جاءت التنمية والمستثمرين وجاءت الشركات وجاء البناء التحتي للمناطق فالمعارضة هي ضد انجاح البرنامج الانتخابي للرئيس وللمؤتمر الشعبي العام.

> كلمة أخيرة أستاذ ناصر.

- نشكركم على الاهتمام بقضايا الناس.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد