أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الجمعة، إصابة 49 متظاهرا، بينهم 24 بالرصاص الحي، جراء اعتداء الجيش الإسرائيلي على المشاركين في مسيرات العودة الأسبوعية، شرقي قطاع غزة.
وقالت الوزارة، في بيان، “أُصيب 49 فلسطينيا، بإصابات مختلفة منها 24 بالرصاص الحي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي”. ولم توضح الوزارة طبيعة بقية الإصابات.
وقال شهود عيان إن من بين المصابين صحفيَان، هما أسامة الكحلوت، وحاتم عمر. وأضافوا أن الكحلوت، الذي يعمل مراسلا صحافيا لصحف محلية، أُصيب برصاصة حية في قدمه، فيما أُصيب عمر، الذي يعمل مصورا لوكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، برصاصتين مطاطيتين في قدميه.
ويقمع الجيش الإسرائيلي مسيرات العودة السلمية، التي انطلقت نهاية مارس/ آذار 2018 بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين، وإصابة الآلاف بجراح مختلفة.
احتجاجا على قيود العمل
وعلى صعيد منفصل شهدت مخيمات الفلسطينيين في لبنان أمس الجمعة مسيرات احتجاجا على إجراءات وزارة العمل اللبنانية، وللمطالبة باستثناء العامل الفلسطيني من حملة الوزارة لتنظيم العمالة في البلاد، وأصيب عضو من حركة فتح بجراح خطيرة.
وأفاد اللواء منير المقدح نائب قائد الأمن الوطني الفلسطيني بلبنان والقيادي بفتح بأن عضو الحركة حسن علاء تعرض لإصابات خطيرة بسبب إطلاق مسلح مقنع النار تجاه مسيرة انطلقت بمخيم عين الحلوة، حيث نقل لمستشفى لبيب بمدينة صيدا.
وأوضح المقدح أن اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا تجتمع لبحث التطورات، في وقت يلاحق عناصرها الجاني وسط استنفار داخل المخيم.
وخرجت الاحتجاجات بمخيمات عين الحلوة والرشيدية ونهر البارد، في حين تحدثت وسائل إعلام لبنانية عن اشتباكات بعين الحلوة بين عناصر من فتح ومجموعات مسلحة.