أعلنت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس، أمس الأحد، ارتفاع نسبة المشاركة في الداخل بالدور الثاني بالاقتراع إلى 39.2 بالمئة، وذلك حتى الساعة (14.30 ت. غ).

وأضاف رئيس الهيئة، خلال مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة، أن أعلى نسبة مشاركة جرى تسجيلها بمحافظة قبلي (جنوب غرب)، حيث بلغت 46 بالمئة، بينما كانت أضعف نسبة مشاركة في محافظة باجة بـ30.1 بالمائة.

أما في ما يتعلق بالتصويت في الخارج، بلغت نسبة المشاركة الكلية 19.8 بالمائة إلى حدود الساعة 15.00 بتوقيت تونس (14.00 ت.غ).

وفي وقت سابق أمس الأحد، أعلنت هيئة الانتخابات أن نسبة إقبال الناخبين على تصويت الدور الثاني من الرئاسيات، بلغت 17.8 بالمئة، حتى الساعة 10:45 تغ.

ودعي أكثر من 7 ملايين ناخب تونسي، أمس الأحد، للإدلاء بأصواتهم في الدور الثاني للانتخابات الرئاسية، للاختيار بين المرشح المستقل قيس سعيد، ونبيل القروي، مرشح حزب “قلب تونس” الليبرالي.

من جانبه أعلن رئيس حركة “النهضة” التونسية، راشد الغنوشي، أمس الأحد، انطلاق مشاورات تشكيل الحكومة الجديدة مع مختلف الائتلافات والأحزاب الفائزة في الانتخابات التشريعية الأخيرة.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الغنوشي للصحافيين، إثر مشاركته بالاقتراع في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، في مدينة “بن عروس”، جنوبي العاصمة تونس.

وقال الغنوشي: “بدأنا المشاورات لتشكيل الحكومة مع كل الأطراف التي حققت نجاحا (في الانتخابات التشريعية)”.

وحول إن كان رئيس الحكومة من حركة “النهضة”، أضاف الغنوشي: “الأصل أن يكون من النهضة، ولكن بعد المشاورات يمكن أن ننتهي إلى أكثر من تصوّر”، في إشارة إلى إمكانية أن يكون رئيس الحكومة من خارج الحركة.

وبحسب الدستور التونسي، يدعو رئيس الجمهورية الحزب أو الائتلاف الفائز بالانتخابات إلى تشكيل الحكومة.