أخبار
اليوم/ علي اليوسفي
عبر أبناء محافظة أبين وفي مقدمتهم الفعاليات
السياسية والشخصيات الاجتماعية والاعتبارية والمشائخ والأعيان وقادة الرأي من
الإعلاميين والصحافيين وممثلي منظمات المجتمع المدني عن إدانتهم واستنكارهم الشديد
لما تعرض له اللواء المناضل / ناصر منصور هادي وكيل الجهاز المركزي للأمن السياسي
لمحافظات "عدن ولحج وأبين" صباح أمس من محاولة اغتيال غادرة وآثمة على يد مسلحين من أتباع طارق الفضلي وسط
مدينة زنجبار عاصمة محافظ أبين عندما كان متجهاً إلى منزل الأخير بهدف إيقاف مظاهرة
قام بها مناصروه قطعوا الطريق الرئيسي الذي يربط عدداً من المحافظات بعد أن وأقفوا
حركة السير وإشعال إطارات السيارات ، واصفين إطلاق الرصاص على سيارة اللواء / هادي
التي كان على متنها وأصيب أحد المرافقين بأنها سابقة خطيرة يراد من خلالها إشعال
حرائق الفتن والصراعات الدموية في المحافظة.
وأعتبر الأخ/ محمد صالح هادي عضو
المجلس المحلي م/أبين والشخصية الاجتماعية المعروفة ما تعرض له اللواء ناصر منصور
هادي الذي يعتبر من خيرة الشخصيات الاجتماعية والاعتبارية في أبين والوطن عموماً
عملاً إجرامياً يجب عدم السكوت عليه ومؤشراً خطيراً الهدف منه جر هذه المحافظة إلى
الصراعات والمآسي.
مؤكداً أن الوحدة اليمنية ستظل راسخة إلى أبد الآبدين ولن
تستطيع أية قوة إعادة اليمنيين إلى عهود التشطير والتمزق.
ودعا القيادي لهطل
أجهزة الأمن إلى ضبط وردع كل من تسول له نفسه المساس بالأمن والسكينة العامة
واسترخاص حياة الناس مشدداً على تكثيف الإجراءات ضد الخارجين عن القانون ووضع حد
لما تشهده مدينة زنجبار عاصمة المحافظة بالذات..
وقال الإعلامي والصحافي المعروف
الزميل/ عبدالقادر محوري رئيس تحرير صحيفة عدن الاقتصادية إن اللواء ناصر منصور
هادي وكيل الأمن السياسي لمحافظات "عدن ولحج وأبين" يعتبر من أفضل القيادات الوطنية
وأياديه البيضاء في خدمة الوطن والناس وفي المبادرة والتدخل لحل المشاكل في أصعب
المواقف وما تعرض له من إطلاق نار في زنجبار يعتبر عملاً يتنافى مع العقل والقيم
ونحن نستنكر هذا الحادث ونطالب السلطات الأمنية بتحمل مسؤوليتها إزاء ما يحدث في
زنجبار وغيرها وتطبيق القانون على كل من يحاول زعزعة الأمن والاستقرار.
من جانبه
استنكر م/ خالد الحميقاني الشخصية الاجتماعية المعروفة مدير عام مكتب الأشغال
والطرق م/ أبين الحادث الإجرامي الذي تعرض له اللواء/ ناصر منصور هادي يوم أمس في
مدينة زنجبار والذي كاد يودي بحياته لولا تدخل مشيئة الله عزوجل بينما كان كعادته
يسعى لإيقاف الأعمال الخارجة عن القانون التي تقوم بها العناصر المسلحة من قطع
الطرقات والاعتداء على رجال الأمن والممتلكات العامة والخاصة..
وأضاف قائلاً:
إننا في الوقت الذي ندين هذه الحادث الذي استهدف شخصية عامة وخيرة فإننا في الوقت
نفسه نطالب أجهزة الأمن بالقيام بدورها وضبط ومحاسبة المستهترين بالقانون وأرواح
المواطنين من خلال أفعالهم وانتهاكاتهم السافرة التي أقلقت السكينة
العامة.
