بشكل مكثف تبحث القيادة الفلسطينية، الخيارات المقرر اتخاذها في ظل تعنت إسرائيل ورفضها “العملي”، لمشاركة سكان القدس المحتلة في الانتخابات الفلسطينية، التي جرى التوافق بين جميع الفصائل على عقدها.

وقالت وسائل إعلامية أنها علمت ، إن مسؤولين كبارا جددوا اتصالاتهم مع آخرين من القارة الأوروبية ومن الأمم المتحدة، وطلبوا منهم التدخل من جديد والضغط على إسرائيل لضمان عدم عرقلتها العملية الانتخابية، كما جرى خلال الاتصالات تأكيد رفض إصدار المرسوم الرئاسي، قبل الحصول على ضمانات حول مشاركة المقدسيين.

والأسبوع الماضي جدد مسؤولون كبار في القيادة الفلسطينية وبتكليف من الرئيس محمود عباس، اتصالاتهم مع آخرين من القارة الأوروبية، ودعوهم كما في الطلب الأول، بضرورة التحرك العاجل لضمان تجديد الشرعيات الفلسطينية، حيث ترافقت الاتصالات مع أخرى أجريت مع مسؤولين عرب، لاطلاعهم على آخر تطورات الملف.

وقال مصدر فلسطينية مطلع إنه لم يطلب أي من المسؤولين الغربيين، أن يصدر المرسوم الرئاسي أولا، لتحديد موعد الانتخابات، ومن ثم تبدأ عملية الاتصال والضغط على إسرائيل، من أجل السماح بشمول الانتخابات مدينة القدس.