استطلاع / نايف زين ناصر
بمشاعر إيمانية فياضة وبأجواء فرائحية بهيجة إستقبل أبناء مديرية خنفر عيد الأضحى المبارك بمظاهر وأجواء وعادات تحمل صوراً متعددة عكست عظمة وأهمية هذه المناسبة الدينية...
ولتسليط الضوء على أبرز هذه المظاهر والأجواء والعادات أجرت " أخبار اليوم" هذا الإستطلاع الصحفي والتقت خلاله عدداً من مواطني وأبناء خنفر وجعار... فإلى حصيلة إستطلاعنا.
عقب أداء صلاة العيد والإستماع إلى خطبة العيد في ملعب الفقيد/ حيدرة البيتي بمدينة جعار.. التقينا بالأخ/ أحمد بن أحمد سالم الهندي الذي تحدث عن أبرز مظاهر وأجواء العيد قائلاً:
نهنئكم في البداية ونهنئ الشعب اليمني والأمة الإسلامية بمناسبة عيد الأضحى المبارك أعاده الله علينا بالخير واليُمن والبركات وحقيقة مشاعرنا بهذه المناسبة الدينية العظيمة هي الفرح والسرور والتضرع إلى المولى عز وجل أن يحفظ وطننا من كل مكروة ونتمنى بكل تأكيد أن يتحقق للوطن وابناءه التطور والرقي والإزدهار في شتى مجالات الحياة.
إن جئنا نتناول العادات والأجواء والمظاهر التي تصاحب أيام عيد الأضحى في مديرية خنفر فهي كثيرة وتكاد تكون متشابهة في مختلف مدن ومناطق مديرية خنفر تبدأ هذه المظاهر منذ الساعات الأولى ليوم العيد حيث يتهيأ المواطنيين للخروج إلى المساجد والساحات المخصصة للصلاة وبعد الصلاة والإستماع إلى خطبتي العيد يخرج الناس مهنئين بعضهم بعضاً ويتوجهون بعد ذلك أي عند حلول وقت الضحى إلى منازلهم لذبح أضاحيهم. ويضيف الأخ/ وريث عمر في حديثه: من التقاليد والمظاهر الأخرى للعيد هي التقاء الناس في فترة ما بعد الظهيرة في المجالس والمقايل والدواوين وتبادل التهاني والتبريكات وتبادل أطراف الحديث كما أن أيام العيد تصاحبها تبادل الزيارات بين الأهل والأقارب والجيران في مظهر فرائحي بهيج يسوده الفرح والسعادة والسرور والمشاعر الإيمانية والوجدانية الفياضة ولا يسعنا إلا أن نشكركم على هذه الفرصة.
الأطفال والعيد
للعيد فرحة مضاعفة عند الأطفال الصغار الذين تراهم ومنذ ساعات الصباح الأولى للعيد وهم يلبسون الملابس الجديدة وعلى وجوههم ترتستم ابتسامات جميله...بريئه.... رائعة تعكس مدى فرحتهم وسرورهم بالعيد السعيد .
* " أخبار اليوم" التقت بالطفل / علي منصر وسألته عن مشاعره وانطباعاته وأمانيه بهذه المناسبة الدينية العظيمة فأجاب قائلاً:
مشاعري هي الفرح والسرور بهذه المناسبة الدينية العظيمة وأتمنى لوطني الحبيب اليمني أن ينعم بالتقدم والتطور والخير كما أنني أدعو الله العلي القدير أن يسود الأمن والأمان والسكينة العامة مدينة جعار ومديرية خنفر بشكل عام فالمشاكل غير مرغوب فيها والتآلف والتسامح والمحبة هي ما نتمناه أن يسود في جعار ومديرية خنفر وكل مناطق ومدن ومحافظات الوطن الغالي والحبيب.
وعن المظاهر والأجواء في أيام العيد أضاف/ الطفل علي : ذهبت مع أبي لأداء صلاة العيد واستمعت بعد ذلك لخطبتي العيد وبعدها توجهت أنا وعدداً من أصدقائي في الحارة إلى منازل الجيران والأهل والأقارب لتبادل التهاني بالعيد السعيد وللحصول على " العيدية" وطبعاً حصلنا هذه المرة على " عيدية" وافرة من حلويات ونعنع ونقود. وبعد ذلك وتحديداً في وقت " العصر" نذب إلى الموقع الذي توجد فيه الألعاب والمراجيح ونقضي هناك أوقات جميلة سعيدة رغم أن هذه الألعاب والمراجيح قديمة ومتهالكة ويسودها الصدأ والإهمال فنأمل من كل قلوبنا أن يتم إنشاء حديقة للألعاب في مدينة جعار ونناشد جهات الإختصاص في المديرية والمحافظة تلبيه طلبنا وتحقيق أمنيتنا هذه.
وإن كان من شيء آخر نقوله ننصح الأطفال الإبتعاد وعدم اللعب بالمفرقعات والألعاب النارية لأن هذه ظاهرة سلبية ولها مخاطر عديدة وكبيرة وشكراً لكم على هذه الفرصة. متمنياً "لأخبار اليوم" التوفيق النجاح.
أجواء ومظاهر فرائحيه
وعن الأجواء والمظاهر والعادات التي تواكب أيام العيد التقينا بالأخت/ أم أحمد والتي تحدثت قائلة:
نشكركم في البداية على هذه الفرصة الثمينة وفيما يخص العيد واجوائه ومظاهرة فبكل تأكيد هي أجواء ومظاهر فرائحية وبهيجة حيث يتبادل الناس التهاني والزيارات.. وكربة بيت اقول بأنني كغيري من ربات البيوت أعددت برنامج خاص للعيد خصوصاً اليوم الأول حيث قمت بإعداد الكيك والحلويات للأطفال الصغار الذين يأتون في يوم العيد مهنئين ومباركين.
ولعل من الأشياء والمظاهر السلبية التي تواكب العيد المفرقعات والألعاب النارية التي تباع على مرأى ومسمع جهات الإختصاص وإن كان من شيء نقوله فإننا نأمل من كل قلوبنا أن يتم القضاء على هذه الظاهرة السلبية والمزعجة بشكل نهائي وفي الأخير أقول أعاد الله هذا العيد السعيد على اليمن واليمنيين بالخير والبركات.
أجواء بهيجة… ومنتزهات غائبة
وعن هذا الموضوع أيضاً تحدث الأخ/ جمال ناصر علي قائلاً:
أجواء العيد طيبة وبهيجة وتتشابه في مناطق ومدن وقرى مديرية خنفر ففي العيد تتم الزيارات بين الجيران والأهل والأقارب وفي العيد يتم إزالة المشاكل والخلافات إن وجدت أما فيما يتعلق بأيام العيد وكيفية قضاءها فهناك من يقضي أيام العيد في الزيارات المتبادلة وفي لقاء الأصدقاء وتبادل الأحاديث والذكريات معهم…. وهناك مواطنون وعائلات تتجه إلى المتنفسات ككورنيش الشيخ عبدالله في زنجبار.. وهناك من يتوجه إلى المنتزهات والحدائق الموجودة إلى الآن أي حدائق أو منتزهات رغم أنها تمتاز بمقومات جمالية وسياحية فريدة تنفرد بها عن كل مديريات محافظة أبين ونأمل حقيقة أن يتم إيلاء هذا الموضوع كل الإهتمام من قبل قيادة المحافظة ممثلة بالأخ المهندس/ أحمد بن أحمد الميسري محافظ محافظة أبين وفي الأخير لا يسعنا إلا أن نشكركم على جهودكم وتفاعلكم مع كل ما يهم الوطن والمواطن وكل عام والجميع بخير.
إستتاب أمني خلال أيام العيد
وعن هذا الموضوع أيضاً تحدث الأخ الشيخ / محسن سالم بن جميله عضو المجلس المحلي بمديرية خنفر قائلاً:
أجواء العيد طيبة وبهيجة وبكل تأكيد مظاهر واجواء العيد تتشابه في طابعها العام في معظم مناطق ومدن وقرى مديرية خنفر.. أما فيما يتعلق بأبرز المنغصات التي واكبت أيام العيد فهي المفرقعات والألعاب النارية المزعجة التي انتشرت في مدن ومناطق خنفر وانتشرت كذلك في عدداً من مديريات أبين بشكل عام… وإن كان من شيء نقوله فنأمل أن يتم وضع الحلول والمعالجات التي من شأنها أن تنهي هذه الظاهرة السلبية أو على أقل تقدير تحد منها خصوصاً وأن هناك أنواعاً من المفرقعات والألعاب النارية له دوي كبير ومزعج وخطير… أما فيما يتعلق بالوضع الأمني العام م/ خنفر فنؤكد بأن هناك إستتباب أمني خلال أيام العيد ونأمل أن يستمر هذا الإستتاب.. ولعلنا نتقدم بالشكر للأخ/ أحمد غالب الرهوي/ وكيل محافظة أبين / مدير عام خنفر/ رئيس المجلس المحلي وكذلك لكل الخيرين من أبناء المديرية على ما يبذلونه من جهود طيبة وحثيثة ومتواصلة في سبيل حل المشاكل في المديرية التي بدأت تشهد تحسناً ملموساً في مختلف الجوانب دون استثناء.
في الختام نشكركم على هذه الزيارة والفرصة وكل عام وأنتم وجميع أبناء شعبنا اليمني بخير.<
