أعرب الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ في اتصال هاتفي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، مساء أمس الأحد، عن اعتزامه إجراء حوار مستمر بين الجانبين.

وقال هرتسوغ عبر موقع تويتر إن عباس اتصل به لتهنئته على أداء اليمين الدستورية الأسبوع الماضي، بحسب ما أوردته صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني.

وأضاف هرتسوغ أنه أبلغ عباس بأنه ينوي إجراء حوار مستمر مع السلطة الفلسطينية “على أمل المساعدة في تقدم العلاقات والأمل في تحقيق السلام بين شعبين يعيشان جنباً إلى جنب”.

كان هرتسوغ أدى اليمين رئيسا جديدا لإسرائيل يوم الأربعاء الماضي بعد انتخابه من جانب الكنيست في الثاني من الشهر الجاري ليصبح الرئيس الـ 11 للبلاد.

يشار إلى أن منصب الرئيس في إسرائيل فخري.

ميدانياً

وعلى صعيد ميداني قمعت قوات الاحتلال الإسرائيلي حراكات الفلسطينيين في بيتا وقصرة جنوب مدينة نابلس، كما أكدت مصادر طبية أن قوات الاحتلال استخدمت أسلحة من نوع جديد في استهداف المتظاهرين. كما قمعت وحدات إسرائيلية خاصة غرف الأسرى في معتقل “ريمون” ونكلت بهم، كما اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى.

وأصابت قوات الاحتلال أكثر من 51 مواطنا، بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدتي بيتا وقصره جنوب نابلس.

كما أوضحت مصادر طبية في الهلال الأحمر، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، أصبحت تستخدم رصاصًا من نوعٍ جديد، وتحديدا خلال المواجهات التي اندلعت ظهر الجمعة حيث أصيب مجموعة من الشبان ودخلوا غرف العمليات لخطورة إصاباتهم.

وأشار الهلال الأحمر إلى أن النوع الجديد من الرصاص يفرز شظايا تؤدي إلى إصابات متعددة داخل جسد المصاب، وعلى سطحه.

وأعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن وحدات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال اقتحمت، قسم (2) بمعتقل “ريمون” واعتدت على الأسرى القابعين فيه.

وبينت الهيئة في بيان لها أن وحدات القمع (المتسادا، والدرور، واليمام)، شنت عملية قمع واسعة ونكلت بالأسرى، وقامت بنقلهم من قسم (2) إلى قسم (8) بذات المعتقل.

وأضاف البيان أن عملية الاقتحام تمت من دون أي مبرر يستدعي ذلك، وأن وحدات القمع تعمدت خلال حملة التفتيش التي نفذتها استفزاز الأسرى بشكل مقصود، وتحطيم مقتنياتهم ورميها خارج غرف القسم، ما تسبب بحالة من السخط والتوتر بين الأسرى.

وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين إن ممارسة الإهمال الطبي بحق الأسرى الفلسطينيين، هي واحدة من ضمن الانتهاكات التي تتبعها إدارة المعتقلات الإسرائيلية، حيث تمعن بانتهاك حقوقهم المكفولة بموجب الاتفاقيات والمواثيق الدولية، المتعلقة بحقهم في تلقي العلاج اللازم والرعاية الطبية.

ميدانيا، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس المحتلة في بيان صحافي، بأن 84 مستوطنا اقتحموا الأقصى عبر باب المغاربة على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، إلى أن غادروه من جهة باب السلسلة.

كما أضرم مستوطنون، فجر أمس الأحد، النيران في مقاعد بأراضٍ في بلدة بتير غرب بيت لحم.