إقالة الحكومة وحل مجلس النواب. . رواتب عادلة
. . غاز دائم ومياه نظيفة. . كهرباء لا تنطفئ. . سلام دائم. . حوار شامل انتهى عام م
بأحزانه وأفراحه وانكساراته ، وها هو الشعب اليمني يستقبل عاماً جديداً يأمل ألا
يكون مثل عام 2009م ، وبرغم حالات الفقر واليأس والإحباط إلا أن اليمنيين مازالوا
ينظرون للعام الجديد (2010م) بتفاؤل
، ويتمنون حياة أفضل مما هم عليه ،وقد اتفقوا جميعاً من خلال آرائهم التي
استطلعناها على أن الهم المشترك لهم حل الأزمة الاقتصادية ، واستقرار أوضاع اليمن ،
(أخبار اليوم) سألت عدداً من المواطنين عن مطالبهم في العام 2010م فإلى نص ما قالوا
: يقول جمال عبده الوصابي - معلم - : أتمنى ونحن في مطلع عام جديد أن يكون عام
القضاء على الفساد والفاسدين ، وان تشهد اليمن إصلاحات سياسية واسعة، وأن يتم تنفيذ
قانون المعلم كاملاً ، وان يصل راتب المعلم إلى المستوى الذي يجعله يعيش حياة كريمة
.
أما ياسر محمد ردمان خالد الشرعبي - يعمل في مكتبة لديه دبلوم إنجليزي -
فيطالب بتوفير فرصة عمل له حيث أنه تخرج منذ 5 سنوات ولم يجد وظيفة ، كما أنه يحلم
بالزواج ، أما على المستوى العام فيتمنى أن يتم القضاء على التمرد نهائياً، وأن
يكون عام 2010م عام أمن وسلام يعم أرجاء الوطن اليمني ، وأن يطيل اله في عمر فخامة
الرئيس علي عبدالله صالح.
مراد مبروك - 22سنة - يشكو مما قال إنها أبرز الظواهر
السلبية وأكثر صور الفساد انتشارا في مجتمعنا ألا وهي الوساطة والمحسوبية والرشاوى
التي حرمت آلاف الشباب وهو أحدهم من الحصول على وظيفة ثابتة، متمنياً على الدولة
إيجاد حلول واقعية وفعلية للشباب غير القادر على نفقات الزواج ، وأضاف :وكفاناً
وعودا في الهواء في ظل الغلا الفاحش ، وانتشار البطالة والفقر في المجتمع مما أصاب
الكثير من الشباب بالإحباط واليأس ، كما تمنى أن يشفيّ الله والده.
أما حسين
محمد علي أبو حسين - صاحب مقهى انترنت - فله أمنية واحدة في العام الجديد وهي أن
يتوقف مسلسل الانطفاءات المتكررة للكهرباء التي كلفته الكثير نظراً لتلف الأجهزة
واحتراقها نتيجة تلك الانطفاءات.
أما عبدالكريم محمد الصلوي - يعمل في مطعم -
فيطالب الرئيس الاهتمام بالاقتصاد وتوفير لقمة العيش للمواطنين وجعلها سهلة المنال
، ويطالب بحل معضلة اختفاء الغاز المنزلي ، وتوقيع عقوبات شديدة على من يخفون هذه
المادة الهامة ويصطنعون الأزمات وخصوصاً أوقات المناسبات مما سبب الكثير من المتاعب
للكثير من الأسر.
أما عبدالواحد محمد سعيد العمري - 28عاماً - فيطالب بحل مجلس
النواب ، لان المجلس لم يقدم أي شيء للشعب الذي انتخب أعضاءه ، فالأعضاء لا يخدمون
سوى أنفسهم وأقاربهم ، وأقترح ألا يتم انتخاب المجلس مرة أخرى ، ويتم تعيينه لان
الانتخابات سيتم تزويرها.
أما عبدالله سعيد عبد - فيطالب الرئيس بإجراء حوار
جاد مع المعارضة وإجراء انتخابات ديمقراطية نزيهة ، ومحاسبة جميع رجال الأعمال
والوزراء في اليمن عن تضخم ثرواتهم المفاجئ ، ويطالب بتأمين جميع ممتلكات الدولة من
المصانع والشركات والمؤسسات والمصافي والقطاعات التي تم بيعها لبعض رجال الأعمال أو
خصخصتها ، وعودة هذه الممتلكات للشعب اليمني الذي أذله الجوع والبطالة.
ويرى
أحمد سعيد علي - موظف - أن أهم شيء لابد أن تهتم به الحكومة هذا العام هو رفع أجور
الموظفين ، ومحاربة الغش التجاري وارتفاع الأسعار.
أما فؤاد حسن فرحان - فيريد
الكشف عن الثروات الحقيقية الخاصة بالوزراء وأبنائهم وان يصدر قانون يمنع عمل أبناء
الوزراء كرجال أعمال أثناء تولي آبائهم لهذه المناصب.
أما محفوظ محمد الكدم -
طبيب - فيرى أن أهم قضية يجب أن تكون في أولويات العام الجديد هي قضية الصحة ،
وواقع المستشفيات والوحدات الصحية ، سواء التي في القرى أو في المدن وما آلت إليه
من وضع مأساوي ، وخصوصاً الحكومية منها.
أما مصطفى الصبري - فيطالب بحل حزب
المؤتمر الشعبي الحاكم لأنه أساس خراب اليمن.
أما وليد حمود سعيد قاسم فيطالب
بمعاملة كريمة لليمنيين بالخارج ويجب على المسئولين أن يلتفتوا لقضايا المغتربين في
الخارج ، وإقالة وزير الخارجية لأن في عهده تراجع دور اليمن وشهد المواطن اليمني
بالخارج اكبر الإهانات ، وأستشهد بحرق اليمنيين في إحدى دول الجوار.
أما محمد
حسن الدميني - فيطالب بإقالة وزيري الداخلية والنقل لأن عهدهما شهد موت المئات من
المواطنين على الطرق بسبب حوادث الطرق ، ولم يشهد قطاع النقل أيّ تطور غير توقف
موانئ وتعطل رافعات وإضرابات وإعتصامات.
أما عبدالقوي قاسم سعيد - فيطالب
بإقالة الحكومة وتغيير الوزراء الحاليين لان في عهدهم لم تشهد البلاد إلاّ مزيداً
من الأزمات والمشاكل ، ومضى على تخرجه ست سنوات ولم يحصل على وظيفة ، رغم انه يعول
أسرة كبيرة ، وسعر العملة أصبح بالحضيض.
جبر ناصر صبر - صحفي - تمنى أن يكون
عام 2010م بداية حقيقية للقضاء على مشكلات الصحفيين ومعالجتها وتحسين أوضاعهم ،
وزيادة رواتبهم ، وإنصاف العاملين منهم في الصحافة الأهلية والمستقلة والحزبية
والخاصة، وسرعة إصدار بطائق العضوية ، وان يتم مناقشة وضع الصحافة الإلكترونية
والعاملين فيها ، واستيعابهم كبقية الصحفيين العاملين في الصحافة المكتوبة وغيرها
.
يحيى حسين دهمي - حلاق - يطالب الحكومة أن تعمل على حل معضلة السكن ، من خلال
بناء مدن سكنية وتقسيطها للموظفين حتى تخفف من جشع واستغلال ملاك البيوت والمنازل
والمؤجرين للمستأجرين.
أما جمال المطري فيتمنى أن يسود الأمن والاستقرار في
الوطن وأن يذهب الله هذه الغمة عن الشعب، وأن تنتصر قواتنا المسلحة على الفئة
الضالة والعابثين بأمن اليمن ويتمنى أيضاً أن يتم زواجه هذا العام.
"هاني
الحاضري" فيتمنى في العام الجديد أن يوفق في الحصول على وظيفة مناسبة، وأن يكمل
نصف دينه ويحصل على شريكة حياته التي يتمناها.
أما "علي البعداني"فيتمنى أن يوفق
في دراسته الجامعية على اعتبار أنها همه الأكبر في المرحلة الراهنة وأن يحصل على
عمل يستطيع من خلاله توفير مصروفات ومستلزمات الدراسة، كما يتمنى أن تتم خطوبته على
القناة التي يتمناها، وله أمنية رياضية أخرى وهي أن يفوز ريال مدريد ببطولة الدوري
ودوري الأبطال رغم أنف البرشا، وأن ينعم هذا الوطن بالأمن والإيمان الحقيقي وأن
تزول كل الفتن عن يمننا الحبيب وعن جميع بلدان العالم العربي والإسلامي وخصوصاً
فلسطين وأن تعود القدس لأهلها وأن يرفع الحصار عن غزة.
