منذ أن ظهر مرض أنفلونزا الخنازير وكذلك أنفلونزا
الطيور ارتفعت حالة من الذعر بين المواطنين جعلهم يتساءلون هل الوباء بالمصل أم
بالدواء؟ خاصة وهناك خبراء يرون أن ذلك يأتي في إطار مؤامرة من قبل شركات إنتاج
الأدوية بالغرب مثل شركة باكستر وغيرها تسعى جميعها بحسب مختصين إلى تدمير فكرنا
وصحتنا وقدراتنا الجنسية عبر حملة تطعيم واسعة، وذلك لجني أكبر قدر من الأرباح من
خلال تسويق تلك الأمراض.
والغريب
في هذا حث منظمة الصحة العالمية دول العالم على إتباع حملة تطعيم جماعية وموحدة
ومتزامنة ضد المرض وهو ما يؤكد أن هناك سراً لم يكشف بعد يشير إلى وجود علاقة بين
كبار المصنعين في مجال الصناعات الدوائية والمنظمة. .
أما وزارة الصحة في بلادنا
فلم نعد نسمع لها عن أي نشاط في هذا الجانب في ظل تخوف العديد من الدول من أن
الفيروس "H1N1" بدأ يدخل مرحلة التحور وهو ما يجعل القضاء عليه صعباً. .
ولكن صمت
الوزارة إزاء هذه التطورات هو الأوضح.