تحتاج الأعمال الفنية غالية الثمن إلى عناية خاصة كيلا تتعرض للتلف لذلك يتم حفظها وسط إجراءات أمان كبرى بالمتاحف لكن ذلك لم يمنع تعرض بعض الأعمال الفنية التي تقدر بالملايين للتشويه، وبالتالي فإن قيمتها تنخفض عن سعرها الحقيقي ومن اللوحات التي تعرضت للتلف اللوحات التالية:

لوحة طير حمام مع البازلاء لبيكاسو : تتراوح قيمة لوحة الفنان العالمي الشهير بابلو بيكاسو بين 26 و28 مليون دولار، ونظرا لقيمتها تعرضت للسرقة في عام 2010 عندما تمكن لص من دخول متحف باريس للفن الحديث مزيلاً منخلاً عن أحد نوافذه، وقام بإخراج اللوحة وألقي القبض على السارق بعد عام ونصف الا أنه قام بإتلاف اللوحة.

لوحة بول جوجان : حاولت سيدة في أبريل 2011، تمزيق لوحة "امرأتان من تاهيتي" للرسام الفرنسي بول جوجان بقصد إتلافها، لكنها لم تستطع، لأن اللوحة كانت مغلفة بقطعة بلاستيكية، وتمكن أحد أفراد الأمن من تخليصها من يديها.

وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "" BBC ، وكانت اللوحة، التي يعود تاريخ رسمها إلى العام 1899 معروضة في المتحف الوطني في واشنطن.

ووجهت لسوزان برنز تهمة السرقة وإتلاف الملكية وقد بررت موقفها بأنها تعتبر اللوحة "عملا شريرا" وأنها يجب أن تحرق.

بورتريه مايكل رايت : أتلفت قطة بورتريه نادر رسمه الفنان جون مايكل رايت، وذلك عندما قفزت القطة على منتصف اللوحة، مما أدى إلى تمزقها.

وقال بندور جروسفينور، أحد خبراء الفن وصاحب اللوحة، إنه في الوقت الذي كان يحاول معالجة اللوحة من خلال استخدام مادة الجيلاتين والماء الدافئ، قامت القطة بالقفز على اللوحة التي تعود إلى القرن السابع عشر، والتي تقدر بـ 6311 جنيه إسترليني.

لوحة زهور : تسبب تعثر طفل أثناء سيره في تمزيق، لوحة "زهور" للرسام الإيطالي الكبير باولو بوربورا والتي يقدر ثمنها بخمسين بمليون و500 ألف دولار، وأحدثت قدما الطفل ثقبا في اللوحة وعبر أفراد الأسرة عن أسفهم الشديد لما حدث لكنهم لم يتعرضوا لأي عقوبة.