استطلاع/ مصطفى إبراهيم:
تظل گثير من الوزارات ومؤسساتها الخدمية في محافظة عدن تشگل عائقا گبيراً أمام موظفيها بعدم منح الحوافز المادية والتشجيعية من أجل النهوض بالعمل بشگل أفضل وتحسين معيشة ذلگ الموظف الذي أصبح يعاني الأمرين المعاملة السيئة من قبل القائم على إدارة تلگ المؤسسة أو فرع الوزارة وبين مستحقاته الغائبة.
وفي استطلاعنا هذا نحاول أن نعرج على فرع وزارة الثروة السمگية بعدن والذي ينبغي أن يگون احد الروافد الاقتصادية لبلد بشگل عام وعدن خاصة ويهتم بگوادره المجربة التي گانت يوما من الأيام عمالة فاعلة وأصبحت اليوم تهدر حقوقها دون أن تگون هناگ آذان صاغية لمعالجة تلگ المشاگل من قيادة فرع الوزارة بعدن. . وهاگم الحصيلة.
لقد كان نزولنا فجأة إلى فرع الوزارة بعدن لتغطية خبر صحفي لافتتاح أحد المنجزات التابعة لفرع الثروة السمكية إلا أن تلك التغطية قد تعثرت لغياب المحافظ وعدم مجيء الوزير.
فقد شاهدت موظفي مكتب وزارة الثروة السمكية يحملون وثائق وشكاوى سيقدمونها للوزير لعلهم يجدون معالجة لأوضاعهم إلا أن ذلك لم يحدث.
< معاناتنا مع الإدارة
وعند اقترابنا من أحد الموظفين و الذي سألناه ماذا ستقدم للوزير وماذا تعاني؟
أجاب: أولاً- أقدم نفسي أنا الكابتن البحري حسين صالح نعاني الكثير في مكتب عدن بالإضافة ضياع دور النقابة والدفاع عن حقوق العمال والتي اكتفت بأخذ خمسين ريال على كل موظف شهريا وظروفنا داخل المكتب هي ظروف سيئة وللعلم نحن كنا في مكتب الثروة السمكية بعدن نستلم أحسن من المغتربين في دول الخليج.
كما أنه قد غاب دور التدريب والتأهيل سواء كان داخل اليمن أو خارجها ويتم إخفاء هذه الدورات عن الموظفين والكوادر وإعطائها لأشخاص غير أكفاء كما فقدنا علاوة التعيين وإكرامية العيد والمدارس.
على الرغم من أن هناك فائض مالي كبير في مكتب عدن، وأنني اطلب من القيادة عند تعيين أي شخص ألا تعطيه صك ملكية المرفق.
<< النقابة مهضومة:
لكل مرفق توجد نقابة تدافع عن حقوق العمال لكن في فرع الوزارة بعدن محروم من ذلك حيث تحدث لنا إبراهيم علي عوض سكرتير النقابة بالقول: كنا نحصل من الوزارة على علاوة تطبيب كل سنة منذ تحويلنا لم نتحصل عليها وكذا لا نحصل عليها أو مكافأة لأي عمل، ومازلت اعمل الآن في المختبر واستلم حافز أربعة آلاف ريال منذ 2002م حتى الآن وأتحمل كل هذا من أجل أن يأتي موعد التقاعد ويكون ضميري مرتاح وقد أديت ما عليَ، كما كان يحصل الموظف عند الوفاه على عشرة آلاف ريال لكن منذ عام 2004م لم نتحصل على أي شيء. .
<< توجيهات الوزير لا تعتمد
الأخ محمد سالم فضل مراقب بحري في مكتب الثروة السمكية بعدن قال: أن أوضاعنا سيئة جدا وأصبحت أحوال المكتب تعتمد على الشللية وأصبح لا توجد أي قيمة لنا في هذا المكتب على الفترة الطويلة التي قضيناها فيه.
وقال أن هناك أشخاص مخصصين للطلوع على بواخر الاصطياد وغير موظفين في مكتب الثروة السمكية بعدن وأضاف إنني لم أتحصل على العلاوة حقي منذ عام 2006م وعندي توجيهات من وزير الثروة السمكية بصرفها ولكن للأسف لم تصرف لي حتى الآن.
وإنني أطالب وزارة الثروة السمكية بالنظر في قضايا الموظفين بعدن ومدير عام مكتب الثروة السمكية بعدن غير معترف بنا.
<< الاصطياد العشوائي
الأخ عدنان سيف أحمد غالب مراقب
بحري بمكتب الثروة السمكية بعدن قال ان مهماتنا كثيرة جدا وهذه الوزارة لها أهمية كبيرة خاصة في الإنتاج السمكي وهناك فساد منتشر ومشاكل يعاني منها في هذا المكتب حيث يوجد مجموعة معينة هم المسيطرون على هذا المكتب حيث يقومون بتوظيف أشخاص من خارج المكتب في مراكز حراجات الانزال في مراكز الدوكيار ومركز حراج عدن ومركز حراج الشيخ عثمان، وهذه المراكز يوجد فيها إنتاج قوي من الأسماك الذي يصطاده الصيادون.
ولكن التوريد الذي يقوم بتحصيله المحصلون الذين تم توظيفهم من قبل قيادة مكتب الثروة بعدن لا يساوي أي شيء على الرغم من أن هذه المراكز لها إيراد قوي جدا حيث أن الأسماك التي يتم إحضارها من قبل الصيادين تقدر بمبالغ كبيرة جدا.
وهذه المبالغ تذهب لصالح المحرجين وأصحاب العوازل ولا يورد للوزارة سوى مبلغ ضئيل جدا وبإمكان الجهات المسئولة المقارنة بين إيرادات مؤسسة الاصطياد والثروة السمكية بعدن لأن كل واحد بنسبة 3% لكلا الفرعين وسوف يجد فرقاً كبيراً جداً وسنجد إيراد المؤسسة كبيراً جدا وهناك أيضاً ظاهرة القوارب التي تصطاد عشوائيا ولا يريدون منا إرسال مخالفات هذه القوارب وإذا أردنا الذهاب في البواخر والاصطياد يجب علينا دفع خمسين دولار من المائتين الدولار التي يعطيك مكتب الثروة السمكية.
