التجنيس الرياضي ... سعي وراء المال أم الخبرة والآفاق الواسعة؟

2022-06-26 22:22:53 أخبار اليوم/ متابعات

 

تعرض متابعو الرياضة المصرية لصدمة كبيرة عندما أعلن الاتحاد الإنجليزي للاسكواش أن المصري، محمد الشوربجي، سيمثل منتخب إنجلترا في المنافسات المقبلة، بعدما كان يلعب باسم مصر لأكثر من 15 عاما.

ويعد الشوربجي واحدا من أفضل لاعبي الاسكواش المصريين عبر التاريخ، إذ أنه الأكثر تربعا على صدارة تصنيف لاعبي العالم لعدد أشهر بواقع خمسين شهرا، كما فاز بالعدد الأكبر من البطولات بالنسبة للمصريين بأربع وأربعين بطولة، وهو حاليا في المركز الثالث في ترتيب اللاعبين المحترفين، وكان قد بدأ مسيرته الاحترافية في 2006 عندما انتقل للعيش في إنجلترا وهو في الخامسة عشرة من العمر.

ولا يعتبر أمر تغيير الجنسية في عالم الاسكواش مستحدثا، إذ حدث من قبل مع بطل العالم السابق بيتر نيكول عندما كان يشارك تحت علم اسكتلندا وتحول إلى العلم الإنجليزي، وهو ما ساعد اللاعبين الإنجليز الشباب لاحقا في تحسين مستواهم ليعودوا للمراكز المتقدمة بعد سنوات، وهو ما أكده متصدر التصنيف العالمي السابق الإنجليزي، نيك ماثيو، الذي كان واحدا من الشباب الذين تعلموا بالتدرب قرب نيكول، ما يسعى الاتحاد الإنجليزي لتكراره من جديد مع محمد الشوربجي هذه المرة، بعدما بات تصنيف اللاعبين المحترفين عالميا يخلو من أي لاعب إنجليزي ضمن العشرة الأوائل.

ولم يحدث من قبل أن تم تجنيس لاعب مصري بجنسية أخرى في الاسكواش المصري، وهو ما أثار كثيرا من الجدل ما بين تقديم طلبات إحاطة من نواب مجلس الشعب واجتماعات طارئة بين اتحاد اللعبة وأعضاء وزارة الشباب والرياضة، إلى فسخ نادي هليوبوليس لتعاقده مع محمد الشوربجي، رغم تعاقد النادي مع لاعبتين أمريكيتين لخوض منافسات الدوري المحلي مع النادي هما أماندا وسابرينا صبحي.

رياضات أخرى

ورغم أن تمثيل لاعب مصري لدولة أخرى في عالم الاسكواش هو أمر مستحدث، إلا أن رياضيين مصريين آخرين شاركوا في المحافل الرياضية العالمية تحت أعلام دول أخرى في مختلف الرياضات، بل واستطاعوا الفوز ببطولات دولية كبرى بجنسياتهم الجديدة، وفي 2015 رفض رئيس الاتحاد المصري للمصارعة تحمل نفقات علاج اللاعب، طارق عبد السلام، بحجة أنه ليس أساسيا بالمنتخب ولا يعولون عليه كثيرا، رغم أن عبد السلام كان قد فاز قبلها بعدد من الميداليات منها ذهبية في دورة الألعاب الأفريقية، ومع تعنت الاتحاد معه قرر اللاعب الاعتزال والسفر إلى بلغاريا للعلاج على نفقته الخاصة، والبحث عن عمل وبدء حياة جديدة.

وجد عبد السلام عملا في أحد مطاعم الشاورما كي يوفر نفقاته الخاصة، وعندما علم زملاؤه أنه بطل رياضي، ساعدوه في رحلة العلاج وبدأ التدرب لمدة عامين، حتى استطاع التتويج ببطولة أوروبا 2017 تحت العلم البلغاري.

ولم يكن طارق عبد السلام المصارع المصري الوحيد الذي مثل دولة أخرى، بل سبقه الأولمبي محمد عبد الفتاح بوجي عندما مثل البحرين في بطولة آسيا، ومحمد فوزي الذي مثل منتخب الولايات المتحدة.

في عالم الفروسية ومع إعلان أسماء الرباعي المصري المشارك في أولمبياد طوكيو 2020 واستبعاد سامح الدهان رغم كونه الثالث في الترتيب، قرر الفارس اللعب تحت علم إنجلترا، رغم تأكيده في تصريحات تلفزيونية حبه لمصر وأنه كاد يعتزل اللعبة بسبب اتحاد الفروسية، إلا أن الاتحاد الإنجليزي هو من أنقذه، في تصريحات تشبه تصريحات لاعب الاسكواش محمد الشوربجي، وليس الدهان فقط، بل قرر عبد القادر سعيد المصنف ال40 عالميا كذلك الرحيل عن المعسكر المصري واللعب مع المنتخب البلجيكي، أيضا بسبب مشكلات مع الاتحاد المصري للفروسية.

وكان للولايات المتحدة نصيب كذلك من اللاعبين المصريين، إذ شارك مع بعثتها في أولمبياد طوكيو الأخيرة لاعب الخماسي الحديث عمرو الجزيري، الذي مثل مصر في أولمبياد 2008 و2012 و2016، قبل أن يقرر الاعتزال في 2017 بسبب مشكلات مع اتحاد الخماسي الحديث المصري، والسفر للولايات المتحدة من أجل الدراسة، ولكنه عاد من الاعتزال ليلعب تحت العلم الأمريكي، ورحل كذلك عدد من الملاكمين على رأسهم حسام بكر خامس أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، الذي انتقل لأمريكا وهو الآن ينشط كمدرب، بعد خلافات مع اتحاد الملاكمة المصري، والوضع ذاته لعدد من اللاعبين كوليد سعد الفائز بذهبية دورة ألعاب البحر المتوسط، ومحمود عبد العالم صاحب ذهبية بطولة أفريقيا، وأحمد سمير والسيد عبد الحليم وغيرهم.

ثورة التجنيس القطرية

ولم يتجه المصريون للغرب فقط، إذ اتجه منهم البعض شرقا وتحديدا لقطر، كأحمد بدير وأشرف أمجد وأحمد أمجد ومعاذ صابر لاعبي ألعاب القوى، الذين قرروا الحصول على الجنسية القطرية وتمثيل قطر في الأولمبياد لأسباب شخصية.

إلا أن الاسم المصري الأبرز في رحلة قطر كان فارس حسونة، الذي رحل مع والده ومدربه إبراهيم حسونة لقطر بعد خلافات مع الاتحاد المصري لرفع الأثقال، وبعد أعوام من التدريبات انتهى به الأمر بميدالية ذهبية في أولمبياد طوكيو 2020 الأخيرة، في نفس المنافسات التي غاب عنها المنتخب المصري الذي كان موقوفا بسبب المنشطات، تحدثت مع إبراهيم حسونة عن دوافع أي رياضي للتخلي عن بلاده وتمثيل بلد آخر وقال: "الدوافع كثيرة ولكن ليس كما يعتقد البعض أن الهدف الرئيسي هو المادة، كما لا يتعلق الأمر بالوطنية فالكل يحب بلده ولكن بعض الأمور قد تجبرك على ذلك"، وأضاف: "البعض قد يكون دافعه المادة ولكن ذلك ليس هو الهدف الرئيسي، فكل وله دوافعه، أنا أريد أن يكون ابني بطلا، أو أي لاعب آخر يرى أنه قادر على تحقيق إنجاز كبير في مناخ ملائم تستطيع تحقيق فيه ما ترغب في تحقيقه، عليه أن يذهب للمكان الذي سيبدع فيه دون ضغوط، واختتم قائلا: "في مصر هناك لوائح ونظام واتحادات إن استطعت أن تبدع دون ضغوط كان بها، ولكن إن لم تقدر على تحمل الضغوط فلن ينجح الأمر، ولكن ليس كل من يترك البلد خائنا، فالكل يبحث عن ما هو أفضل من وجهة نظره، ولكن كل من ترك مصر للبحث عن عمل أو فرصه هؤلاء من عرفوا الغربة يدركون معنى الوطنية أكثر ويحبون مصر أكثر ممن لم يتركها".

الألعاب الجماعية أتت بثمارها

ولم تكتف قطر بمجموعة ألعاب القوى أو بحسونة في رفع الأثقال، وإنما اهتمت أيضا بالألعاب الجماعية ككرة القدم وكرة اليد، فمن بين أعضاء المنتخب القطري الذي توج بكأس آسيا لأول مرة في التاريخ في 2019، كان هناك 14 لاعبا من أصول غير قطرية، وضمت القائمة خمسة سودانيين هم المعز علي وعبد الكريم حسن وعبد العزيز حاتم وعاصم ماديبو وحامد إسماعيل، وأكرم وعلي عفيف من أب يمني وأم تنزانية، بيدرو ميغيل من البرتغالي، وبسام الراوي من العراق، وكلا من بو علام خوخي وكريم بو ضياف من الجزائر، مع ثلاثة لاعبين مصريين هم أحمد علاء الدين وأحمد فتحي وعبد الرحمن محمد مصطفى، أما منتخب كرة اليد الذي وصل نهائي بطولة العالم 2015 فكان يضم خمسة لاعبين فقط قطريين الأصل هم عبد الله الكربي وحمد مدادي وهادي حمدون وزكار أمين وكمال الدين ملاش، أما بقية اللاعبين فتم منحهم الجنسية القطرية لخوض المنافسات وكانوا من البوسنة والجبل الأسود وإسبانيا وكوبا وإيران وفرنسا بالإضافة إلى مصر وتونس وسوريا، وعادة ما تكون شروط منح الجنسية القطرية صعبة، إذ يشترط الإقامة في البلاد ل25 عاما متصلة مع إجادة اللغة العربية وموافقة الأمير بنفسه، إلا أنه مع تأسيس أكاديمية أسباير لاستكشاف الرياضيين المحليين، ثم تبديل هدف الأكاديمية لاستقطاب الناشئين الموهوبين من أنحاء العالم، تغيرت سياسة التجنيس.

أنواع التجنيس المختلفة

وهناك عدة أنواع للتجنيس، منها التوطين وهو منح الجنسية مباشرة ليصبح بشكل دستوري وفق القانون، ويحدث ذلك عندما ينشأ الشخص في البلاد بصرف النظر عن أصوله، وهناك الجنسية المزدوجة التي تمنح للاعب الذي لا يتنازل عن جنسية بلده الأم، وبحصوله عليها يصبح قادرا على تمثيل البلد الجديد وفقا للوائح الاتحاد الرياضي الذي يمثله.

والنوع الثالث وهو الجنسية المؤقتة أو جواز سفر المهمات، وهو يمنح بشكل مؤقت للرياضي حتى يخوض المنافسات الرياضية فقط، وأشهر حالة في قطر كانت للصومالي محمود صوفي الذي فاز مع قطر بكأس الخليج 1992 وحصل على لقب الهداف، وهداف تصفيات كأس العالم بخلاف المشاركة في أولمبياد 1992، إلا أنه تم سحب الجنسية منه لاحقا وعاد للصومال، وضمت قائمة منتخب الجزائر المتوج بأمم أفريقيا 2019 قبل ثلاثة أعوام 23 لاعبا منهم 14 لاعبا ولدوا في فرنسا، أما منتخب تونس الفائز بكأس الأمم الأفريقية الوحيدة في تاريخ البلاد في 2004، ضم بين صفوفه أربعة لاعبين ولدوا في فرنسا هم علاء الدين يحيى ومهدي نفطي وعادل شاذلي وسليم بن عاشور، بالإضافة إلى لاعبين برازيليين في التشكيل الأساسي هما كلايتون ودوس سانتوس، وحمل الأخير العلم البرازيلي أثناء الاحتفالات.

ولا يحدث التجنيس فقط في دول تحتاج خبرات لاعبين من دول أكثر تقدما، وإنما قد يحدث الأمر بصورة عكسية، فعلى سبيل المثال تضم قائمة فرنسا المتوجة بكأس العالم الأخيرة في 2018 ثلاثة لاعبين فقط من أصول فرنسية خالصة، هم فلوريان ثوفان ورافائيل فاران وبنجامين ميندي، مع 20 لاعبا منحدرين من دول اخرى، منهم 14 لاعبا من أصول أفريقية، بما فيهم نجم الفريق كيليان مبابي المولود في فرنسا من أب كاميروني وأم جزائرية.

قواعد الفيفا لتقنين التجنيس

وتم وضع القوانين لتقنين عملية التجنيس في عالم كرة القدم، ولكن قبلها حدثت حالات تبديل جنسية عديدة، أبرزها لألفريدو دي ستيفانو الذي فاز مع الأرجنتين بكأس أمريكا الجنوبية 1947، وبعدها بعامين مثل منتخب كولومبيا، قبل الرحيل لأوروبا واللعب ضمن صفوف منتخب إسبانيا المشارك في كأس العالم 1962، وحدد فيفا عدة قوانين ليستطيع اللاعب خوض المباريات مع أحد المنتخبات، هي أن يكون اللاعب قد ولد في منطقة تابعة للاتحاد هو أو أحد والديه أو والديهما، أو أن يكون قد عاش لخمس سنوات بمنطقة تابعة للاتحاد بعد بلوغ سن ال18، مع موافقة خاصة من فيفا لمن لعب مع منتخب آخر بشرط ألا يكون قد خاض مباراة رسمية مع منتخب آخر مع بعض الاستثناءات، إلا أنه خارج كرة القدم تقل صرامة الشروط وقد تصل إلى عدم تمثيل منتخب بلدك الأصلي لعامين متتاليين أو بطولتي عالم متتاليين، وبخلاف ذلك تستطيع الحصول على جنسية أخرى بأي صورة من الصور الثلاث السابق ذكرها.

لماذا يقرر الرياضي التحول لدولة أخرى؟

وتختلف أسباب عملية التجنيس من رياضي لآخر، فكما قال إبراهيم حسونة، البعض قد يكون هدفه المال، ولكن الهدف الرئيسي غالبا ما يكون التفوق الرياضي، ويحدث ذلك عندما لا تكون الفرصة سانحة للمشاركة مع منتخب البلد الأصلي، فدولة كالصين من الدول الرائدة في عالم تنس الطاولة، لديها الكثير من اللاعبين المميزين الذين يستحقون المنافسة في دورات الألعاب الأولمبية، ولكن مع الأماكن المحدودة لكل دولة يدعى ذلك اللاعبين الصينيين للرحيل والبحث عن دول أخرى لتمثيلها، في مختلف الدول من آسيا لأوروبا وصولا لنيجيريا في أفريقيا، وغالبا ما يصطدمون في المنافسات بلاعبين من بلدهم الأم الصين، ويسهم الاحتلال أيضا في عملية مشاركة الرياضي مع منتخب بلد بخلاف بلده الأصلي، كالمتميزين من المولودين في سورينام بأمريكا الجنوبية والذين ينضمون للمنتخبات الهولندية كريكارد وخوليت وسيدورف الذين صاروا من نجوم منتخب هولندا لكرة القدم، كون سورينام مستعمرة هولندية.

وبخلاف البحث عن فرصة أفضل وأموال أكثر وأمور الاحتلال، هناك أسباب أخرى كون التنافس تحت علم دولة أخرى قد يكون أسهل في المنافسات الدولية عندما تكون في قارات ذات وضعية تنافسية أقل شراسة، إلا أن أكثرية اللاعبين المصريين الذين يرحلون لتمثيل دول أخرى، ومنهم فارس حسونة ومحمد الشوربجي وبقية السالف ذكرهم، غالبا ما يبحثون عن دولة أخرى للهرب من مشكلات مع اتحاداتهم المحلية.

ويقول محمد الشوربجي في حوار حصري مع بي بي سي: "لسنوات طويلة لم يفكر فيّ أحد، كان واجبا أن يأتي الوقت الذي أفكر أنا فيه بنفسي، في إنجلترا آمنوا بقدرتي على العودة"، وأضاف: "أشعر بالضيق عندما أقول ذلك ولكن هذا الدعم كان من المفترض أن تحظى به من بلدك، ولم تحصل عليه، للأسف كان الأمر يشعرني بالضيق. فقط بعض الأفراد عاملوني بصورة ليست جيدة، أنا في النهاية لا أتحدث عن البلد نفسها، في النهاية أنا أحب بلدي وأحب مصر".

ولم يتعرض الشوربجي للتجنيس في إنجلترا، إذ أنه يحمل الجنسية البريطانية من قبل أن يقرر تمثيل إنجلترا في منافسات الاسكواش اللاحقة، عكس عدد من اللاعبين حصلوا على الجنسية من أجل التنافس تحت علم الدولة الجديدة.

مشكلات سياسية

أخيرا وبخلاف المشكلات الفنية مع الاتحادات المحلية، قد تكون المشكلات سياسية، ما يضطر الرياضي للجوء لدولة أخرى، والمشاركة في المنافسات الرياضية ضمن فريق اللاجئين، كالسوري علاء ماسو الذي شارك في أولمبياد طوكيو 2020 ضمن فريق اللاجئين في منافسات السباحة، نفس الدورة الأولمبية التي شارك فيها شقيقه محمد ماسو مع البعثة السورية في منافسات الترياثلون، إلا أن القصة الأبرز بفريق اللاجئين كانت للإيرانية كيميا علي زادة، التي فازت ببرونزية التايكوندو في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016 مع البعثة الإيرانية، ولكنها تركت إيران وهربت إلى أوروبا متعللة بالكبت الديني وأنها مضطرة إلى ارتداء الحجاب وهو ما لا تريده، وشاركت كيميا علي زادة في أولمبياد طوكيو 2020 مع فريق اللاجئين، لتوقعها القرعة في مباراتها الأولى مباشرة أمام صديقتها عبر السنين الإيرانية ناهد كياني، واستطاعت كيميا أن تتغلب عليها لتتواجه في الدور الثاني مع الأسطورة جيد جونز التي كانت بصدد أن تكون أول بريطانية في التاريخ تفوز بثلاث ذهبيات أولمبية متتالية، ولكنها توقفت عند كيميا علي زادة التي تغلبت عليها وصعدت لربع النهائي، وفازت في دور الثمانية علي زادة على لاعبة صينية لتصل لنصف النهائي، وفيه خسرت أمام لاعبة روسية، لتلعب الترضية على ميدالية برونزية كالتي حققتها في أولمبياد ريو دي جانيرو 2016، ولكنها خسرت أمام لاعبة تركيا لتخسر فرصة تحقيق أول ميدالية في تاريخ فريق اللاجئين.

وتتعدد الأسباب ما بين البحث عن الفرصة، أو البحث عن المال، أو الهرب من المشاكل الفنية، أو الهرب من الاضطهاد، أو بداعي الاحتلال، وفي النهاية القوانين هي ما تحدد المعيار الخاص بعملية التجنيس في كل رياضة.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد