اكملت وزارة الشباب والرياضة استعداداتها لتنظيم فعاليات رياضية شاملة يتضمن مختلف الألعاب الرياضية لجميع الفئات العمرية من خلال إقامة بطولات ومسابقات يشارك فيها نجوم ومواهب من مختلف الأندية الرياضية في ألعاب جماعية وفردية تستمر خلال الفترة من مطلع شهر أغسطس الجاري حتى نهاية العام وذلك وفقاً لبرنامج وخطة متكاملة اعدت من قبل قطاع الرياضة وقطاع الشباب في ديوان الوزارة التي تشهد هي الأخرى حراكاً إدارياً وتنظيمياً غير مسبوق استعداداً لتنفيذ ما ورد في الخطة على أكمل وجه وبما يحقق طموحات و تطلعات الشباب ويشبع رغباتهم في ممارسة هواياتهم الرياضية المختلفة في تنافس يهدف إلى تطوير الأداء والمستويات والمهارات للاعبين.

وفي نفس الوقت فإن قيادة الوزارة تعطي جل اهتمامها بمنتخباتنا الوطنية التي تشارك في العديد من البطولات الخارجية وتضم بعثاث من لاعبين ومدربين و إعلاميين حرصاً منها على أن تكون هذه المنتخبات اليمنية موجودة في المحافل الخارجية لتعكس صورة واضحة عن رياضة اليمن التي رغم ظروف الحرب والأوضاع الصعبة إلا أنها تشق طريقها نحو المنافسة في مختلف الألعاب ولفئات عمرية متعددة بين كبار وشباب و ناشئين وهو ما يبعث على الفخر كون التحدي لهذه الظروف هو عنوان المرحلة وقيادة وزارة الشباب والرياضة.

وفي مقابلة مع الاستاذ خالد محسن الخليفي وكيل قطاع الرياضة في الوزارة أوضح ان لدى الوزارة خطة لفعاليات وبطولات متعددة ستنطلق تباعاً ابتداءاً من هذا الشهر وحتى نهاية ديسمبر من العام الجاري،

مضيفاً ان باكورة هذه البطولات هي بطولة الجمهورية لكرة اليد لفرق الدرجة الأولى التي انطلقت في 1 أغسطس وتضم عشرة فرق من لأندية من مختلف المحافظات المحررة، و اقيمت مبارياتها في عدن بصالة "علي اسعد مثنى"

كما ستنطلق بعدها أيضاً بطولة لفرق النخبة للكرة الطائرة وهي اربع فرق قوية تضم الميناء والشعلة من عدن، إضافة إلى شباب القطن من حضرموت، وخيبل المهرة من محافظة المهرة،

وتستمر الترتيبات والتحضيرات من خلال التنسيق مع الإتحادات الرياضية لإنطلاق بطولات للألعاب القتالية وألعاب القوى وتنس الطاولة، ويتم التنسيق أيضاً خلال الفترة القادمة لإقامة بطولات للفتيات من خلال المدارس والتنسيق مع وزارة التربية والتعليم ، وتابع الخليفي: البرنامج والخطة ستتواصل لتشمل بطولات لكليات جامعة عدن في بعض الألعاب في خطوة نعتبرها ضرورية لتفعيل الأنشطة الرياضية في المدارس والجامعات.

وقال الخليفي في سياق تصريحه: اننا نسعى أيضاً إبقاء المنشآت الرياضية في حالة جاهزية من خلال الإدارة المختصة بالمنشآت الرياضية، مضيفاً ان اهم ما في الأمر أن تبقى الرياضة في حالة ديمومة والفعاليات في استمرارية ليجد الشباب نصيبهم من ممارسة هواياتهم دون توقف وبما يمكنهم من تحسين ادائهم و مستوياتهم لرفد منتخباتنا الوطنية باللاعبين الجاهزين المتميزين، مشيرا إلى ان الوزارة إلى جانب كونها تقوم بتمويل مختلف هذه الأنشطة والفعاليات الرياضية من صندوق النشء فإنها في نفس الوقت تعمل ايضاً على التكفل بنفقة وصرفيات جميع بعثات منتخباتنا الوطنية المستمرة في مشاركاتها الخارجية ومعسكراتها الداخلية طيلة ايام السنة رغم الظروف التي تواجه الوزارة في تحويل إيرادات الصندوق من الموارد المالية، واختتم الخليفي حديثه بالقول انه وبالرغم من هذا وذاك إلا أن الجهود التي يبذلها معالي وزير الشباب والرياضة في تذليل كافة الصعوبات والعراقيل التي تعترض سير عمل قطاعي الشباب والرياضة والإدارة العامة في الديوان وتهيئ لها مناخات ملائمة للإستمرارية وتقديم أفضل لمستويات الأداء.