2024-05-13
بحيرة وصخور وجبال.. مؤرخة فنية تزعم حل لغز "مكان" رسم "الموناليزا"
تمر اليوم ذكرى واحدة من أبرز المعارك الفاصلة في التاريخ الإسلامي؛ هي معركة عين جالوت، إذ استطاع جيش المماليك بقيادة سيف الدين قطز إلحاق أول هزيمة قاسية بجيش المغول بقيادة كتبجا، وذلك بعد انتكاسات مريرة لدول ومدن العالم الإسلامي، ونستعرض خلال السطور القادمة عدد من المعلومات عن المعركة في ذكرها وقعها الـ758 .
كان الخطر المغولي يهدد البلاد العربية والإسلامية واستطاع السيطرة على الكثير منها بعدما سقطت الدولة الخوارزمية، ثم تبعها سقوط بغداد بعد حصار دام أياماً فاستبيحت المدينة وقتل الخليفة المستعصم بالله فسقطت معه الخلافة العباسية، ثم تبع ذلك سقوط جميع مدن الشام وفلسطين وخضعت لهولاكو، وكان الهدف القادم لهم هي مصر، فاستعدت مصر بقيادة القائد المملوكي قطز من أجل الدفاع عن البلاد .
وانتظرت جيوش المسلمين الجيش المغولي في سهل عين جالوت، وبعد صلاة فجر يوم الجمعة 25 رمضان 658 هـ / 3 سبتمبر 1260، حيث رتب الجيش صفوفه واستعدوا، وما أن أشرقت الشمس حتى أتى جيش التتار لسهل عين جالوت من الشمال، ولم يكن في السهل أحد من المسلمين، فقد كانوا يختبئون خلف التلال، وكانت مقدمة الجيش بقيادة بيبرس لا تخفى نفسها، وكان الهدف من هذه الخطة حتى يعتقد جواسيس التتار أن هذه المقدمة هي كل الجيش، وبدأت مقدمة الجيش في النزول من أحد التلال لسهل عين جالوت، وكان هذا النزول نزولا على عدة مراحل، كانت أول كتيبة نزلت لمواجهة التتار تلبس ملابس ذات لون أحمر وأبيض بقيادة القائد سنقر الرومي وهكذا استطاع قطز أن يقود المعركة عن بعد، ووقف ركن الدين بيبرس بقواته على المدخل الشمالي لسهل عين جالوت، وفى النهاية استطاع المماليك وقف تمدد المغول العسكري في الشام وفلسطين والأناضول .
وقبل المعركة كان قد قام قطز باستدعاء بيبرس لمعاونته في إيقاف زحف المغول على الشرق، فجهز قطز جيشاً وتولى بيبرس قيادته ووضع خطة خداعية باستدراج قوات المغول للداخل، وأمر بتأهب الجنود، وانطلت الحيلة على «كتبغا» قائد المغول، فظن أن المدينة قد خوت من الجنود فاندفع بجنوده إلى الداخل بهدف الوصول إلى قصر السلطان، فخرج عليهم بغتة جيش المماليك وأخذوهم بالسيوف، وتم تطويقهم ومحاصرتهم، وقُتل كتبغا بعد معركة «عين جالوت»، وكان لدهاء وحنكة بيبرس الفضل الأكبر في الانتصار، فعهد إليه قطز مهمة ملاحقة فلول المغول من باقي مدن الشام، فزحف بيبرس وراءهم حتى حرر دمشق وحماة وحمص وعاد المغول إلى ما وراء نهر الفرات .
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد