في صباح يوم 21 أكتوبر من عام 1966 أسفر انهيار أرضي لنفايات الفحم في قرية ويلزية صغيرة عن مقتل 116 طفلاً و28 بالغًا ترك الحادث خمسة ناجين فقط ومحو نصف شباب البلدة وأصبحت كارثة أبرفان واحدة من أسوأ حوادث تعدين الفحم في المملكة المتحدة .

أدى الانهيار الأرضي إلى إرسال 140 ألف ياردة مكعبة من نفايات الفحم في موجة مد ارتفاعها 40 قدمًا هبطت على سفح الجبل حيث ودمرت منازل وجزء من مدرسة المقاطعة الثانوية المجاورة ويُعتقد أن الانهيار كان نتيجة البناء الرديء وتراكم المياه في أحد أطراف المنجم أثناء التعدين .

اشتهرت ويلز بتعدين الفحم خلال الثورة الصناعية، افتُتح منجم أبرفان في عام 1869 ونفد من المساحة المخصصة للنفايات في قاع الوادي الجبلي بحلول عام 1916 .

قبل سنوات من الحادث اتصل مجلس مدينة أبرفان بالمجلس الوطني للفحم للتعبير عن مخاوفه بعد وقوع حادث غير مميت في منجم الفحم ولم يتم اتخاذ أي إجراء لمعالجة المشكلة في ذلك الوقت .

حظيت الكارثة باهتمام وطني واسع النطاق لم تزر الملكة إليزابيث الثانية الموقع إلا بعد ثمانية أيام من الحادث؛ اعترفت لاحقًا بأن عدم التعجيل في حل المشكلة هو أحد أكبر أسباب ندمها .

صدر قانون المناجم والمحاجر في عام 1969 لإضافة أحكام عند جديدة عند التعدين من بين أمور أخرى .