أطاحت صراعات بين قيادات في ميليشيا الحوثي بمدير أمن مديرية حبيش التابع لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران، وذلك عن طريق المجلس المحلي بالمديرية والذي حمل المسؤول الأمني مسؤولية الانفلات الذي تشهده المديرية.

ووفقا لمصادر مطلعة، فقد استخدمت قيادات في الميليشيا تتمتع بنفوذ كبير في المديرية أعضاء المجلس المحلي، الذين عقدوا اجتماعاً يوم أمس الإثنين، وصوتواً بالإجماع لصالح سحب الثقة من "قاف الهتار"، مدير أمن المديرية.

وجاء التصويت بعد نقاش حول الأوضاع الأمنية في المديرية التي تعيش كغيرها من مديريات المحافظة أوضاعاً أمنية متردية منذ سيطرة الميليشيا عليها قبل ثماني سنوات.

وبحسب المصادر فقد كانت تلك القيادات وعلى رأسها القيادي "أبو حسن الفرح" المعين من قبل الميليشيا مديراً للمديرية والقادم من خارجها، تحاول منذ أشهر إقالة المسؤول الأمني، غير أنها فشلت نتيجة استناده لقيادات أخرى في الميليشيا، قبل أن تدبر له هذه الحيلة.

وأشارت المصادر، إلى أن الصراعات بين جناحي "الفرح"، و "الهتار"، تأتي امتدادا لصراعات بالوكالة بين طرفين أحدهما يمثله الهاشميون وعلى رأسهم حوثيو بيت الكبسي والشامي، وطرف آخر يمثله مشايخ قبليون موالون للميليشيا من بينهم "الشيخ رشاد الشبيبي، والشيخ أحمد النزيلي "، والأخير عضو مجلس النواب الخاضع للميليشيا.