صدرت المجموعة القصصية (الجماعية) الأولى تحت عنوان "قطوف دامية" عن دار "تكوين" في المملكة العربية السعودية.

وحوت المجموعة بين دفتيها ٢٠ نصا قصصيا يدين الحرب وينادي بالسلام الشامل، بأسلوب إبداعي يعكس الواقع في اليمن خلال سنوات الحرب.

شارك في المجموعة ٢٠ قاصا وقاصة من مختلف الانتماءات المذهبية، والقناعات الفكرية والسياسية في اليمن.

وتبنى طباعة الكتاب "راجح المحوري"، فيما قدم لها البروفيسور أحمد علي الهمداني بإضاءة نقدية مركزة، تضع فكرة شاملة عن المجموعة.

وتتناول المجموعة، وبشكل محدد، الأثر الإنساني للحرب في اليمن، وما تركته في الناس من شروخ نفسية واجتماعية مخيفة، ووضع اقتصادي مؤسف، وما ألحقته من ضرر فادح بالقيم، وأذى بإنسانية الإنسان.

وتأتي مجموعة "قطوف دامية" كمشروع أدبي هو الأول من نوعه، الذي يحاول رصد المرحلة من خلال المخيال الإبداعي، وتقديم تاريخا سرديا موازيا للتاريخ التقليدي لأحداث المرحلة، فيما تعالت نصوص المجموعة على الاصطفاف السياسي والمذهبي بكل صوره.