استشهد وأصيب 103 مدني جراء ألغام وعبوات ميليشيا الحوثي الانقلابية منذ مطلع العام الجاري.

وقال المرصد اليمني للألغام، إن 42 مدنيا استشهدوا، وأصيب 61 آخرين، منذ مطلع يناير الفائت وحتى منتصف فبراير الجاري.

وأضاف المرصد أن آخر تلك الحوادث استشهاد 3 أطفال في حيس، إثر انفجار لغم في ملعب ترابي لكرة القدم مما يكشف إلى أي مدى استخدمت ميليشيا الحوثي الألغام كسلاح فتاك لم يكن أبدًا لأغراض عسكرية بل لاستهداف وشل الحياة.

وفي وقت سابق، ناشد المرصد المبعوث الأممي وكافة المنظمات والحكومات الداعمة لحقوق الإنسان؛ الضغط على ميليشيا الحوثي للتوقف فورا عن زراعة المزيد من الألغام وتسليم خرائط المناطق الملوثة لتفادي سقوط المزيد من الضحايا المدنيين.

وتسببت الألغام التي زرعتها ميليشيا الحوثي الإرهابية في عدة محافظات يمنية، بمقتل وإصابة آلاف المدنيين خلال سنوات الحرب، وفق إحصائيات حقوقية.

وتقول بعض التقديرات إن ميليشيا الحوثي زرعت أكثر من مليون لغم أرضي، منذ بدء الحرب، ما جعل اليمن "أكبر دولة ملغومة" منذ الحرب العالمية الثانية.