ارتفاع الأسعار يوماً إثر يوم يؤكد بما لا يدع للشك أن أجهزة الرقابة على
السوق المحلية إما غائبة ارتفاع الأسعار يوماً إثر يوم يؤكد بما لا يدع للشك أن أجهزة الرقابة
على السوق المحلية إما غائبة أو متواطئة مع التجار وإذا لم يوجد تفسير منطقي يمكن
أن يقبل به العقلاء بالنظر لما تشهده أسعار السلع في السوق المحلية من
انفلات رهيب فمتى تقوم أجهزة الرقابة بدورها؟ ولماذا كل هذا الصمت من الجهات
المعنية؟ هل هذا هو قدر المواطن اليمني أن تظل سياط الأسعار تلهب ظهره؟ أم أن هناك
قوى خفية مستفيدة من ارتفاع الأسعار وأرادت لها أن تستمر هكذا؟!
. . . .