2023-03-25
وكالة أمريكية... السعودية تمضي قدما في بناء السياج الأمني بطول 900 كيلو متر لإغلاق حدودها مع اليمن
قال مركز دراسات أمريكي إن "الاختبار الرئيسي لإعادة العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران سيكون ملف اليمن، بعد تورط الدولتين في حرب دموية لثماني سنوات".
وأوضح مركز ويلسون للدراسات "أن القتال في اليمن حاليا بين الفصائل الموالية للسعودية وإيران وصل إلى طريق مسدود".
وأشار إلى "أن إيجاد السعودية وإيران طريقة مؤقتة في اليمن يمكن على أساسها بناء انفراجة حقيقية، قد يتطلب من الرياض الاعتراف بحكومة الحوثيين واضطرار طهران إلى إنهاء إمدادات الأسلحة للميليشيات التابعة لها".
وبينت أن المفاوضين السعوديين أجروا محادثات دورية منذ شهور مع مسؤولين إيرانيين في بغداد وقيادات حوثية في مسقط بسلطنة عمان، إلا أنه حتى اللحظة لم يعلن عن أي اتفاق.
من جانبها، دعت الحكومة المجتمع الدولي إلى الضغط على ميليشيا الحوثي وداعميها للرضوخ لمتطلبات السلام العادل الذي يؤسس لسلطة القانون والشراكة ويضمن الأمن والاستقرار في اليمن ودول الجوار.
وأكد وزير الخارجية أحمد بن مبارك، في كلمة أمام الدورة التاسعة والأربعين لمجلس وزراء منظمة التعاون الإسلامي في نواكشوط، أن السلام لا يمكن أن يتحقق دون وجود شريك حقيقي يتخلى عن خيار الحرب والعنف ويؤمن بالشراكة السياسية.
وشدد على أن أي مشروع سلام في اليمن لا بد أن يضمن هذه الأسس، وإلا سيتحول إلى مجرد فرصة للمليشيا لمحاولة فرض وتحقيق ما لم تستطع إنجازه من خلال الحرب.
وجدد تمسك الحكومة بالحوار والدبلوماسية والوسائل السلمية لحل الخلافات، ومبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، آملا في أن يشكل اتفاق السعودية وإيران مرحلة جديدة تنهي تدخلات طهران في شؤون دول المنطقة.
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
أكدت الناشطة الحقوقية هدى الصراري أن السجون الخاصة والسرية في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي تعج بالمختطفين والمختطفات الذين يتعرضون للكثير من أصناف التعذيب الجسدي والنفسي واستخدامهم كأوراق سياسية للابتزاز والضغط على ال مشاهدة المزيد