أخطاء شائعة في رمضان لابد أن نتجنبها

2023-03-28 01:35:32 أخبار اليوم/ متابعات

 

قد يُخطئ البعض باتّباع بعض العادات غير الجيدة في رمضان التي قد تُذهب بخير عمله، ومن هذه الأمور ما يأتي:

- عدم الإلمام التّام بأحكام الصيام، فيقع المسلم في المحظور دون علمه، وقد يبطُل صيامه أيضاً بجهله، لذا، يجب البحث عن تفاصيل الصيام ومحظوراته، أو سؤال أهل العلم بحثاً عن كل ما يُهمّ معرفته، يقول تعالى: (فَاسْأَلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ).

 

- اقتصار التوبة أو العمل الصّالح على شهر رمضان فقط، وما أن ينتهي هذا الشهر ترى البعض ممّن يعود إلى سابق عهده من ترك للفرائض، وتجاهل للدّعاء أو أعمال الخير، بل قد ينتهج طريقاً جديداً في الضلال بعد رمضان، لذلك يجب كبح النفس وإلزامها على الخير الذي يداومه المسلم في رمضان حتى يصبح جزءاً من نشاطه اليومي حتى بهد انتهاء هذا الشهر الفضيل.

 

- استياء البعض من شهر رمضان لما فيه، وذلك لعدم قدرتهم ممارسة نشاطاتهم اليومية بسلاسة بسبب الصيام، كالتدخين، وملازمة المقاهي وغيرها، ويجب الانتباه أنّ رمضان فرصة للإقلاع عن العادات السيئة واستبدالها بأخرى جيّدة تُكسب المسلم الأجر والثواب، فرمضان شهر التوبة والعتق من النار.

 

- اتّخاذ رمضان فرصة للممارسات الخاطئة، فترى من ينامون طوال النهار من أجل السهر طوال الليل، أو قضاء هذه الأيام الفضيلة بما يُسمّى الخيمات الرمضانية التي تقوم على الاحتفال طوال الليل بالغناء والرّقص، والتي يُصاحبها غالباً عدم القيام بفرائض الصلاة، أو قيام الليل، أو حتى صلاة التراويح.

 

- الابتعاد عن المٌفطرات الحسّية كالطعام والشراب وتجاهل أهميّة الابتعاد عن الغيبة والنميمة، والكذب، والسّباب، وغيرها من المُفطرات السلوكيّة اللفظيّة، وذلك لقول الرسول عليه السلام: (من لمْ يَدَعْ قولَ الزورِ والعملَ بِهِ ، فليسَ للهِ حاجَةٌ في أنِ يَدَعَ طعَامَهُ وشرَابَهُ).

 

- تفضيل عبادة على أخرى، فترى أحدهم يصوم أو يتصدّق ويُخرج الزكاة، ولا يُصلّي، وهذا من يذهب صيامه هباءً، لأنّ من لا يُصلّي لا يُقبل عمله، لقول الرسول عليه السلام: (إنَّ بين الرجلِ وبين الشِّركِ والكفرِ تركُ الصلاةِ).

 

- الالتزام بالصيام طوال اليوم والإفطار على المُحرّمات، كالدخان والمُسكرات وغيرها، فما فائدة القيام بالعمل الصالح ثم إتباعه بالعمل السّيئ لمحوه؟ عند صلاة التراويح جماعة، ترى بعض المُصلّين يسبقون الإمام في الركوع أو السجود أو الاعتدال بينهما، وهو عمل غير جائز، إذ يجب الالتزام بتبعيّة الإمام في حركاته، وهو أحد حقوق الإمام على المُصلّين، ومن غير الجائز أن يسبق المُصلّي الإمام في إي حال من الأحوال.

 

- حمل المصحف في الصلاة لمتابعة ما يقرؤه الإمام، وهو أمرٌ غير جائز، وذلك لقوله تعالى: (وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُواْ لَهُ وَأَنصِتُواْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ).

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد